عمر البلوشي: انتقالي للتحكيم جاء بعد إصابتي كلاعب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد الحكم عمر البلوشي الذي يقود مباريات الدرجة الأولى لكرة القدم أن بدايته في عالم الساحرة المستديرة كانت في خط الدفاع مع فريق التضامن بالسويق ثم حارس مرمى، وأن قرار انتقاله لعالم التحكيم جاء بعد إصابته التي تعرض لها، وبداياته في تحكيم المباريات كانت مع الفرق الأهلية عام ٢٠١٢ كحكم مساعد ثم كحكم ساحة.
أكد البلوشي أن الشعور بأن تكون شخصا يسيطر على ٢٢ لاعبا على أرضية الملعب إضافة إلى الإداريين ولاعبي دكة البدلاء ليس بالأمر الهيّن، مبيّنّا أن البداية كانت صعبة مثل أي حكم مع أجواء من التحفظ ولكنني دخلت أجواء المباراة سريعًا وقدت أول مباراة لي إلى بر الأمان. وأشار إلى أن هنالك العديد من الصعوبات التي تواجه الحكام عامة مع عدم تعاون الفريقين مع الحكام والبحث عن إثارة الجدل، أما عن أصعب وأجمل مباراة أدارها حتى الآن فهي مباراة سمائل وجعلان في دوري الدرجة الأولى، حيث حفلت بالقوة والحماس، حيث كانت صعوبة المباراة تكمن في ارتباطها بالصعود لدوري عمانتل، مبيّنًا أنه استطاع إدارة المباراة بنجاح وبشهادة الحضور وجماهير الفريقين ومقيّم الحكام يومها.
قراراتي عن قناعة
وأوضح أنه لا يوجد هناك قرار اتخذه وندم عليه، وجميع القرارات جاءت عن قناعة ولكن قد تحدث أشياء لم يتمكن من مشاهدتها أثناء المباراة، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا لتقديم الأفضل والخروج بأقل الأخطاء والكل يعلم بأن الأخطاء هي جزء من كرة القدم وتقديرها قد يختلف من حكم لآخر وفي النهاية الحكم بشر ومعرّض للوقوع في الأخطاء.
وعن طموحاته، قال: الطموح موجود وكل شخص لديه طموحات عالية، حيث إني إلى جانب قيادتي لمباريات دوري الدرجة الأولى على الأراضي العشبية، قمت بإدارة مباريات دوري كرة القدم الشاطئية، وأسعى لأن أصبح حكما دوليا في كرة القدم الشاطئية مثل الحكم الدولي تركي الصالحي الذي أدار مباريات عديدة في أقوى بطولات كرة القدم الشاطئية، كان آخرها مشاركته في إدارة مباريات كأس العالم التي أقيمت في الإمارات.
يرى البلوشي أن الحكم الدولي أحمد الكاف هو من أفضل الحكام في آسيا وعدم وصوله إلى كأس العالم هو إجحاف وظلم بحد ذاته وذلك نظير المستويات التي يقدمها في المحافل الآسيوية، وأشار إلى أنه فخور بإدارة نهائي كأس السويق ٢٠٢٤ والشكر موصول للقائمين على هذه البطولة وأخص بالشكر الحكم السابق صباح البريدعي رئيس لجنة الحكام بولاية السويق على ثقته بي والطاقم المساعد واختياره لي لإدارة المباراة النهائية، ووفقت في إدارة النهائي ووصلت به إلى بر الأمان وبشهادة الحاضرين وتلقيت التهاني من الحضور وبعض الأصدقاء الحاضرين على أدائي التحكيمي في المباراة.
وفي الختام وجّه البلوشي كلمة قال فيها: إلى أصدقائي في كل مكان حكام كرة القدم أقدر العمل الذي تقومون به في مجال تحكيم كرة القدم فأنتم الذين تحافظون على نزاهة اللعبة وضمان إدارتها فلذلك أنتم بحاجة إلى المهارة والشجاعة واللياقة لتحقيق ذلك وبالتالي اكتساب ذلك يحتاج إلى الإلمام بقوانين كرة القدم وتحديثاتها وكذلك الاهتمام باللياقة البدنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
جمال الغندور عن الضغوط على الحكام: «لازم نكبّر دماغنا»
أكد جمال الغندور الحكم الدولي السابق، أن شخصية الحكم مهمة للغاية في نجاحه خلال مشواره، مؤكداً أن الحكم لابد أن يتحلّى بالإستقلالية والقدرة على إتخاذ القرار الحاسم والسريع وعلينا أن نوّفر عوامل المساندة للحكام من أجل القيام بدورهم على أكمل وجه.
وواصل الغندور في تصريحات لبرنامج "النجوم في رمضان" عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة: دخلت مجال التحكيم عام 1981 وطوال السنوات الماضية سواء كمنت ىحكماً أو عضواً في لجنة التحكيم أو مُحللاً لأداء التحكيم، والضغوط لم تنته وهي موجودة في العالم كله، لكن الحل فيمن يعمل ولا يتأثر بهذه الضغوط شريطة توفير كل سبل نجاحه ويأتي في مقدمتها عدم التدخل في عمله.
وتابع الغندور: لابد أن نعلم لماذا فشل الخبراء الأجانب السابقين ونعالج هذه الأخطاء.. فإنتقاد الحكام وارد ويحدث في العالم كله لكن الأهم أن نوفّر الحماية الكاملة للحكام.
وواصل جمال الغندور: لابد أن نوفّر كل عوامل المساندة للحكام وأن "نكبّر دماغنا" عن الضغوط لأنها لن تنتهي، مُشيراً إلى أن الإستعانة بخبير أجنبي لن يكون كافياً لإنجاح منظومة التحكيم فلابد من توفير كل العوامل المساعدة له لكي يقوم بدوره على أكمل وجه.