المؤسسات الدينية خلف الإمام الأكبر.. وزير الأوقاف يزور الطيب بمشيخة الأزهر - صور
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قام الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف على رأس وفد من قيادات وزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء بزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك بعد عودة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر سالمًا من رحلته الخارجية المشرفة والموفقة لدول جنوب شرق آسيا .
تأتي هذه الزيارة من منطلق الاحترام الرفيع والتوقير والإجلال الكامل لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وانطلاقا مما أعلنه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - خلال اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة - من اصطفاف وزارة الأوقاف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة السادة الأشراف جميعًا خلف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، لأن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو واجهة الأزهر الشريف ورمزه المعبر عنه وعن مصر أمام العالم في الشأن الديني.
وتنسيقا تاما مع الكنيسة المصرية الوطنية، جمعا لشمل كل أبناء الوطن، بروح التسامح والإخاء، وتحقيقا لمبادئ المواطنة الكاملة الدافعة لنهوض الوطن إلى مكانته اللائقة.
وتأتي زيارة فضيلة وزير الأوقاف إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أيضا ترسيخا وتعبيرا عن مرحلة جديدة قادمة تكون فيها المؤسسة الدينية يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد، خلف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، في أجواء صافية تسودها روح الوفاء والاحترام والتكامل والتنسيق، مما يمكن المؤسسة الدينية من الانطلاق نحو آفاق تجديد الخطاب الديني، وصناعة الوعي، والتحصين من التطرف والإرهاب، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة، ونشر قيم الإسلام السمحة، والانتماء والبر والوفاء لوطننا العظيم، والانطلاق إلى العالم والإنسانية كلها بتقديم كل نافع ومشرف ومنير من قيم ديننا الحنيف.
حضر اللقاء الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وضم الوفد كلا من الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد الوزير للمتابعة والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن علي عبده أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة ، والدكتور أسامة فخري فكري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف مشيخة الأزهر الأزهر الشريف فضیلة الإمام الأکبر شیخ الأزهر شیخ الأزهر الشریف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف والأعلى للإعلام يحتفلان بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو
احتفل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة، ومعبرّا عن المدرسة المصرية الأصيلة في فقهها وحمايتها للوطن ونسيجه المجتمعي.
وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة، وسط حضور رسمي وجماهيري.
حضر الافتتاح كلٌّ من: مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.
رحّب الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمعالي وزير الأوقاف، والحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.
وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم المسجد، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وكان أحد أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث والعلم الشرعي. وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: «إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به».
وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعكف على تقديم حلقات وبرامج ومؤلفات، وإعداد كوادر علمية، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.
وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
ويأتي إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج العلمية والإعلامية التي تهدف إلى تقديم منهجية هذا الإمام العظيم، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.
واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.
اقرأ أيضاًبالتعاون مع الأوقاف والقومى للمرأة.. توزيع 500 وجبة غذائية بقرى مركز كوم أمبو
«المقالب مش هزار».. الأوقاف تحذر من الممارسات المؤذية وإلقاء الألعاب النارية على الغير