راشد عبد الرحيم: الحاظر والمحظور
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
لا تزال قوي تقدم تصر علي إدعائها بحظر المؤتمر الوطني عن العمل السياسي .
تقدم التي تقرر حظر المؤتمر الوطني موجودة في الخارج والمحظور توهما منها موجود في داخل السودان .
تقدم في الخارج تتآمر علي البلاد التي حكمتها بكل وسائل وادوات البطش والإقصاء والتجويع وتأجيج الحرب .
تقدم في نسختها الاولي قحت هي من عين المجلس العسكري الإنتقالي وهي من عين القضاة والنيابة والسلطة المدنية من أتباعها .
قحت هي من خربت الإقتصاد وسلمته للدعم السريع .
هي من جوعت اهل السودان الذي شهد في عهدها الغلاء الفاحش وإنعدام السلع والخدمات وخراب العملة الوطنية .
تقدم هي من بثت الإرهاب والخوف والتسلط وإصدار الأحكام من لجان وليست منصات القضاة وهي من نزعت الأملاك وقتلت الأبرياء في السجون .
هي من اباحت الزنا والمثلية و الخمور وكل انواع الفسوق .
هي من باعت السودان لمن يدفع وتلقت قيادات دولتها الرواتب من المنظمات الدولية .
تقدم ورثت الحكم وكان السودان مستقرا في عهد الإنقاذ يسود فيه الامن ووفرة السلع والخدمات ويسر المعيشة باسعار يهنأ بها المواطن و هو آمن مطمئن في شوارع بلده الخالية من كل فسوق .
تقدم نسخة قحت الجديدة تتخبط في الخارج والمؤتمر الوطني الذي تريد حظره علي الارض مع الجيش محارب لظهيرهم وسندهم الدعم السريع .
امس جاءهم العزل السياسي المعنوي من منصة الإيقاد التي كانوا يظنونها خالصة لهم فقد قرر لقاء القوي السياسية والمدنية السودانية ومن منصة الإيقاد ألا حظر إلا بحكم قضائي و أدانت حليفهم الدعم السريع .
لم يبق لقحت إلا ان يلبس قادتها ( الكدمول ) و يتجولوا به في محاضنهم في الخارج .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الخارج
إقرأ أيضاً:
البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع
طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الاثنين الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة ضد الدول التي تقف خلف ميليشيات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني، منذ أبريل 2023.
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بحضور وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد البرهان التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات. منوهاً إلى إلتزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني خلال اللقاء، على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم.
كما دعا البرهان إلى ضرورة أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح الي إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر .
وقال البرهان انه في حال عودة المواطنين السودانيين لمنازلهم وقراهم، سيتم بدء العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.
من جانبه قال لعمامرة في تصريح صحفي انه نقل لرئيس المجلس السيادي السوداني تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش .
وبين العمامرة أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان مشيرا إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان مؤكداً ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ان الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها .
وأكد استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني .