بعد إصابة محمد فؤاد بالعصب السابع.. ما مصير حفل بيروت
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
محمد فؤاد.. تصدر اسم الفنان محمد فؤاد، محركات البحث على جوجل، بعد إصابته بالعصب السابع، وتدهورت حالته أثناء احتفاله، خلال الأيام الماضية، بخطوبة ابنته بسملة، لتتزايد تساؤلات الجمهور حول مصير حفله المقبل في بيروت.
حفل محمد فؤاد في بيروتومن المقرر أن يحيي محمد فؤاد حفل نجوم التسعينات، تحت عنوان «ديسكو 90»، في بيروت يوم 25 يوليو الجاري، بمشاركة الفنانين حميد الشاعري، وإيهاب توفيق، وهشام عباس، وحسام حسني.
وأكدت الشركةالمنظمة للحفل أنها على تواصل مع محمد فؤاد، كاشفة عن مصير الحفل، وقالت: «الحفل قائم بشكل طبيعي، وبحضور الفنان محمد فؤاد، يوم 25 تموز في الواجهة البحرية ببيروت، نحن على تواصل مع الفنان محمد فؤاد، وأحيا مؤخرا حفل في الساحل الشمالي بشكل طبيعي جدا».
مرض محمد فؤادوأوضح محمد فؤاد، أنه يخضع لـ فحوصات طبية، بعد أن اكتشف إصابته بالعصب السابع بعد احتفاله بزواج نجله عبد الرحمن في شهر إبريل الماضي.
وقال محمد فؤاد، إن الأطباء، طلب منه الراحة والعلاج الطبيعي، ولذلك اختفى فترة، ولكنه ظهر بعدها في حفل خطوبة ابنته بسملة منذ أيام.
وكشف مصدر مقرب من محمد فؤاد، أن الفنان اكتشف إصابته بالعصب السابع في اليوم الثاني للاحتفال بزواج نجله عبد الرحمن، وهو يتابع العلاج الآن في الساحل الشمالي، وذلك بعد عودته من ألمانيا، لأنه سافر من أجل علاج ألم في الظهر.
وأضاف المصدر، أن الفنان محمد فؤاد، أحيا حفل صغير في الساحل الشمالي يوم السبت الماضي، وذلك باليوم التالي الذي احتفل فيه بخطوبة ابنته في الفيلا الخاصة به.
اقرأ أيضاًآخر تطورات حالة محمد فؤاد الصحية.. تفاصيل مرضه
تطورات الحالة الصحية لـ محمد فؤاد بعد إصابته بالعصب السابع
25 يوليو.. محمد فؤاد يحيي حفلا غنائيا في لبنان تحت عنوان «ديسكو 90»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد فؤاد الفنان محمد فؤاد مرض محمد فؤاد الفنان محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
مجازر الساحل تُشعل التحذيرات.. سياسي كردي: مصير قسد على المحك
بغداد اليوم- متابعة
تشهد مناطق الشمال السوري تصعيدًا عسكريًا متسارعًا، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على مستقبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تواجه ضغوطًا متزايدة مع استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، حيث تعرضت مناطق مدنية لهجمات عنيفة أودت بحياة العشرات.
تطورات أثارت موجة من الإدانات والتحذيرات من وقوع مجازر أوسع قد تؤدي إلى تغييرات جوهرية في خريطة النفوذ العسكرية والسياسية.
ويرى مراقبون أن قوات "قسد" أصبحت في موقف حساس، خاصة مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية. فبينما تواجه تهديدات أمنية متزايدة، تتزايد التساؤلات حول مدى قدرتها على الحفاظ على مناطق سيطرتها في ظل التغيرات العسكرية والسياسية المتسارعة.
وهنا، يعلق السياسي الكردي السوري أحمد اليوسف، حول تطورات الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وقال اليوسف لـ "بغداد اليوم"، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، إن: "الأحداث الأخيرة في الساحل السوري كانت بمثابة رسالة خاصة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي أصبح من الصعب عليها تسليم سلاحها للإدارة الجديدة في دمشق".
وأضاف، أن "السلطة السورية الحالية أثبتت عدم مصداقيتها وعدم قدرتها على تأسيس حكومة شاملة تجمع السوريين"، مشيراً إلى "عدم قدرتها على السيطرة على الهوية الطائفية وعمليات الانتقام، بالإضافة إلى وجود المقاتلين الأجانب".
وأكد أن "المجازر التي وقعت ضد الطائفة العلوية في مدن الساحل هي بمثابة رسالة للكرد في مناطق شمال سوريا حول كيفية تعاملهم مع الأحداث في المرحلة المقبلة".
وسط هذا المشهد المعقد، يبقى مصير "قسد" معلقًا بين التوازنات العسكرية والصفقات السياسية، ومع استمرار المجازر والتوترات، تتجه الأنظار إلى تطورات الأيام المقبلة، وما إذا كانت المنطقة على وشك تحول جذري في خارطة السيطرة والنفوذ.
وكانت السلطات في سوريا، أعلنت أول أمس السبت، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
هذا وقال محافظ اللاذقية محمد عثمان إنه: "تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية، مؤكدا تنفيذ عمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء السبت، بارتفاع كبير في عدد القتلى، مشيرا إلى أن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".