عقب انتهاء الموجة الحارة.. «الأرصاد» تزف بشرى سارة بشأن طقس الغد

أجواء شديدة الحرارة تسيطر على الحالة العامة للطقس، رغم الظواهر الجوية الأخرى، التي تقلل من ارتفاع درجات الحرارة مثل الرياح والأمطار التي يشهدها جنوب البلاد، حيث لا تزال الموجة الحارة هي المسيطرة على حالة الطقس، خاصة في ساعات النهار، وبالتزامن مع امتداد أشعة الشمس الكثيفة.

بشرى سارة في حالة الطقس غدا 

بعد يومين من الموجة الحارة، زفت هيئة الأرصاد الجوية، بشري سارة للمواطنين، حيث شهدت البلاد تحسنا طفيفا في درجات الحرارة عن أمس، ومن المنتظر أن تنخفض درجات الحرارة على شمال البلاد والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، بشكل تدريجي وطفيف، لتتتحسن الأحوال الجوية بشكل ملحوظ.

وتشهد البلاد، رياح تعمل على تلطيف الجو في عدة أقاليم مثل القاهرة الكبرى، لكنها على جاني آخر تتسبب في حالة الضراب البحر وارتفاع الأمواج على السواحل الشمالية الغربية، وتكون مثيرة للرمال والأتربة على أقصى جنوب البلاد.

تساقط الأمطار على أقصى الجنوب 

ورغم تساقط الأمطار على أقصى جنوب البلاد، وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، فإن درجات الحرارة بها لا تزال مرتفعة وتصل إلى 45 مئوية في أغلب الأيام.

وفسرت هيئة الأرصاد الجوية، سبب تساقط الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة من جنوب البلاد في فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، موضحة أن حدوث هذه الأمطار الصيفية أمر طبيعي يحدث كل عام، ويكون ناتج عن الحزام المداري.

ما سبب أمطار الجنوب؟ 

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن الحزام المداري، هو خط وهمي عند خط الإستواء، يفصل بين الكتل الهوائية الشمالية الجافة والكتل الجنوبية الرطبة، ويتذبذب شمالا وجنوبا مع الحركة الظاهرية للشمس باختلاف الفصول، حيث يؤدي تلاقي هذه الكتل إلى تكاثر السحب الرعدية والتي تؤدي الي سقوط الأمطار الغزيرة والسيول عند السودان وإثيوبيا «منابع النيل».

هل تمتد الأمطار إلى القاهرة؟

وأضافت أنه خلال هذا التوقيت من العام، يتذبذب الفاصل المداري ويتقدم شمالا ليصل إلى جنوب مصر، فتكون عرضة بشكل أكبر لسقوط الأمطار، مشيرة إلى أنها أمطار متفاوتة الشدة وأقل في حدتها من التي تحدث عند دول منابع النيل خلال هذه الفترة، لافتة إلى أن باقي مناطق الجمهورية لاتتأثر بهذه الأمطار.

المصدر: الوطن