تفاعل كبير مع الغاء الصابئة لـعيدهم الكبير احترامًا لعاشوراء.. شكر وامتنان بالالاف عبر السومرية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تفاعل العراقيون بشكل كبير وإيجابي مع اعلان مجلس شؤون طائفة الصابئة المندائيين في سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار، الغاء الاحتفالات بعيدهم الكبير لتزامنه مع أيام شهر محرم وفي يوم التاسع من محرم تحديدًا هذا العام. وفي خبر نشرته السومرية نيوز، قال رئيس المجلس سليم ضامن عودة، إنه "تضامنا مع ذكرى العاشر من محرم الحرام، ذكرى استشهاد ابي الاحرار الامام الحسين وال بيته الاطهار واصحابه الأبرار، قرر مجلس شؤون طائفة الصابئة المندائيين في سوق الشيوخ إلغاء الاحتفالات الخاصة بمناسبة العيد الكبير ( دهوا ربا )، والاقتصار على احياء المراسم الدينية".
وتفاعل الاف العراقيين مع الخبر على الصفحة الرسمية لقناة السومرية، ووضعوا الاف التعليقات التي تحمل الشكر والامتنان لابناء طائفة الصابئة المندائيين على الموقف.
وينتشر الصابئة المندائيون في مناطق جنوب العراق منذ مئات السنين، وكانوا في سنوات سابقة يتركزون بشكل اكبر في محافظة ميسان. وعيد (دَهْوَا رَبَّا) أو العيد الكبير، يمثل رأس السنة المندائية، ويوافق يوم الـ16 من تموز من كل عام، وتترتب عليه طقوس كثيرة، منها التعميد، وعمل طعام الغفران (الثواب) على أرواح من غادروا هذه الدنيا، والاعتكاف في المنازل لمدة 36 ساعة بسبب خلو الأرض من الملائكة لعروجها للسماء لتأدية فروض الطاعة والشكر، وبعدها يصبح يوم العيد والتهاني والتبريكات بين أبناء الطائفة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال الكويتي في العيد الوطني لبلاده: العلاقات مع لبنان اخوية متجذرة
أقام القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنان، المستشار ياسين محمد الماجد، حفل استقبال مساء أمس في فندق "فينيسيا" في بيروت بمناسبة العيد الوطني الرابع والستين وعيد التحرير الرابع والثلاثين لدولة الكويت. حضر الحفل عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية البارزة، بينهم وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتور فادي مكي ممثلًا عن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والنواب اللبنانيين، ورؤساء الأجهزة العسكرية والدينية.
بعد عزف النشيدين الوطني اللبناني والكويتي، ألقى الماجد كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المميزة بين الكويت ولبنان منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 1961، مؤكدًا أن هذه العلاقات الأخوية لا يمكن حصرها، وأن دولة الكويت ستظل دائمًا داعمة للبنان في سيادته واستقلاله وعروبته.
كما أشار الماجد إلى التزام دولة الكويت بمواصلة دعم لبنان في كافة مجالاته، معبرًا عن تهنئته للبنانيين على الانطلاقة الجديدة بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف الحكومة.