السومرية نيوز – محلي
التهمت النيران التي تسببت فيها مواجهات بين PKK والجيش التركي 40 دونماً من الأراضي قسم منها حقول وبساتين لمواطنين على الطريق بين العمادية وديرلوك في محافظة دهوك. واندلعت النيران صباح أمس الاثنين واستمرت ثماني ساعات وأتت على مراعي وحقول وبساتين المواطنين وبينها بساتين كروم.   وقال المزارع محمد ميرستكي، لوسائل إعلامية كردية تابعتها السومرية نيوز،: "كنا بانتظار جني ثمار هذه الحقول والبساتين خلال هذا الشهر، حيث ان خسارة الثمار قد لا تكون مشكلة، لكن الأشجار وكل ما في الحقول والبساتين قد قضي عليها".

  وإلى جانب بساتين الكروم التهمت النيران أشجار اللوز والتين والزيتون والسماق، وبينما كانت هذه السنة غزيرة الثمر فإن كل ثمار تلك الحقول والبساتين تعرضت للتلف.   فيما اكد المزارع نزار حسين "حتى الثمار التي لا تزال على الشجر لم تعد تنفع، فقد تعرضت للدخان ولم تعد ذات فائدة، لم يبق شيء، كل بساتين الكروم واللوز دمرت"، موضحا ان "النيران أتت على مساحة واسعة، ليست الحقول والبساتين وحدها، بل أن النار قضت على الأحياء الموجودة".   وبحسب مديرية الدفاع المدني في دهوك، قضت المواجهات المسلحة بين الجيش التركي ومقاتلي PKK، تسببت في حرق أكثر من 25 ألف دونم من الغابات ومن مراعي الأهالي في المنطقة.   و أعلنت منظمة السلام العالمي الأميركية (CPT) في 12 تموز الجاري، أن الجيش التركي قصف إقليم كردستان 285 مرة خلال 27 يوماً، ونزحت 182 عائلة و602 قرية مهددة بالإخلاء بسبب العمليات العسكرية في القرى الحدودية التابعة لمحافظة دهوك.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

من دمار الحرب إلى عراء الشتاء.. الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة

فاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.

وأغرقت الأمطار -التي هطلت في ساعات الليل- الخيام ومراكز الإيواء في شمالي وجنوبي غزة، مما زاد صعوبة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.

الاحتلال يواصل منع دخول الخيام والكرفانات إلى القطاع… أوضاع صعبة قضاها أهالي خانيونس بعد أن أغرقت مياه الأمطار خيامهم. pic.twitter.com/fyJ5iP0Nxf

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2025

برد ورياح عاتية

ويواجه النازحون الفلسطينيون ظروفا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، حيث يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق وتفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.

وفي ساعات الصباح الباكر حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية يفتقر هؤلاء الفلسطينيون إلى أبسط مقومات الحماية من البرد القارس ومخاطر العواصف والأمطار الغزيرة التي زادت معاناتهم داخل المخيمات المنتشرة في أنحاء القطاع.

ويواجه من عادوا إلى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.

إعلان انعدام وسائل التدفئة

وأوضح مراسل الجزيرة أن المياه ألحقت أضرارا مادية بالممتلكات والأغطية، مما زاد صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات المؤقتة، إذ يعاني الفلسطينيون في غزة من نقص حاد بالأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.

وفي مناطق متفرقة بغزة -خاصة شمال القطاع حيث يقع مخيم جباليا وبلدتا بيت لاهيا وبيت حانون- يقيم الناجون من الإبادة بين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجؤوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.

وإلى جانب ذلك، يقيم الفلسطينيون الذين دمرت منازلهم في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.

ويواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفا صعبة مع تواصل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المواد الأساسية، بما في ذلك مستلزمات التدفئة والخيام والمنازل المتنقلة التي تحمي من الأمطار والبرد.

ويفاقم غياب الوقود الأزمة، إذ تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.

الرياح الشديدة تدمر خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة#فيديو #الجزيرة pic.twitter.com/tvbgpFCMMs

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 6, 2025

تأخير المساعدات

وأول أمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن إسرائيل تراوغ في تنفيذ المسار الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بتعمد تأخير دخول المتطلبات الأكثر أهمية، خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.

وأمس الأربعاء، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الفلسطينيين في القطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، إذ يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية.

وأضاف بصل أن القطاع معرّض لمنخفضات جوية عدة، مما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة.

إعلان

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن إسرائيل دمرت على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88% من البنى التحتية في القطاع، بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • خلطات منزلية فعالة لتقليل الهالات السوداء وتفتيح منطقة تحت العين
  • أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
  • من دمار الحرب إلى عراء الشتاء.. الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة
  • بالأرقام.. معدلات إنتاج النفط يومياً في الحقول
  • حريق هائل يلتهم بساتين وأراضٍ زراعية في ديالى
  • جرحى بحادث سير مروع في دهوك.. صور
  • وزير الخارجية: ما حدث في غزة يفوق الخيال والعقل من دمار وأوضاع إنسانية
  • الإجمالي بلغ 1.659.379 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • حماس: العدوان الإسرائيلي خلَّف دمارًا كبيرًا شمال غزة وأعدم مظاهر الحياة فيه
  • أطباء يوصون بضرورة تناول الشوكولاتة الداكنة لخفض مستوى الكوليسترول