قال مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن قطاع غزة مر بليلة ساخنة، تحديدا وسط القطاع، حيث لم تتوقف الغارات الإسرائيلية باتجاه مخيم النصيرات والبريج ومدينة دير البلح، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ما يزيد عن 10 منازل وأدى ذلك إلى استشهاد ما يزيد عن 35 فلسطينيا خلال 24 ساعة.

إعلام فلسطيني: غارتان للاحتلال شرقي خان يونس بقطاع غزة مجزرة مواصي خان يونس.

. الدفاع المدني ينتشل 400 شخص بين قتيل ومصاب مخيم النصيرات

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الغارات استهدفت منازل المواطنين في مخيم النصيرات وأراضي راعية ومخيم البريج وإطلاق النار المتواصل من المروحيات الإسرائيلية تجاه المنطقة الشرقية لمدينة دير البلح حتى هذه اللحظة والطائرات الحربية الإسرائيلية تواصل إطلاق النار بشكل مكثف باتجاه شرق مدينة دير البلح.

المنطقة الشمالية من مخيم النصيرات

وتابع أن المنطقة الشمالية من مخيم النصيرات تنهال عليه القذائف المدفعية بشكل واسع ومكثف، وكذلك منطقة جحر الديك بالمحافظة الوسطى، وكذلك منطقة مدينة الزهراء وغيرها من المناطق التي تنهال عليها القذائف بشكل كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خان يونس بوابة الوفد الوقد غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مخاوف من تحول الاستفزازات الإسرائيلية في القنيطرة إلى احتلال دائم

تحولت القنيطرة منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى فناء خلفي تفعل فيه إسرائيل ما تريد، فترسل دباباتها تارة، وتارة جنودها لاستفزاز السكان وتدمير الممتلكات حتى باتوا في مواجهة مصير مجهول.

تعرضت القنيطرة ولا زالت للكثير من المضايقات والاستهدافات الإسرائيلية، آخرها إغلاق طريق رئيسي في عاصمة المحافظة الواقعة في جنوب سوريا بحواجز عدة، يرى على جانبها الآخر دبابات إسرائيلية وهي تتجول في منتصف الشارع بحرية مطلقة. 

بعد خرقها لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.. مشاهد توثق تحرك آليات تابعة للجيش الإسرائيلي في عدة طرق داخل محافظة القنيطرة السورية، وإغلاق عدد منها بأكوام من التراب والأشجار المقطوعة.#آليات #سوريا #إسرائيل #ريل #فيديو #viral #اكسبلور pic.twitter.com/h98RB0S7sE

— RT Arabic (@RTarabic) January 6, 2025

ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة، التي تقع في منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي تم إنشاؤها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، بعد وقت قصير من سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.

كما قام الجيش الإسرائيلي بتوغلات في الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، مما أثار احتجاجات السكان المحليين. 

وقال سوريون يعيشون في القنيطرة، وهي منطقة ريفية هادئة على ما يبدو تتألف من قرى صغيرة وبساتين زيتون لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، إنهم يشعرون بالإحباط، سواء بسبب التقدم الإسرائيلي أو بسبب عدم اتخاذ السلطات السورية الجديدة والمجتمع الدولي أي إجراء. 

انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من قرية سويسة وتراجعت الى قرية كودنة بعد خروج مظاهرات حاشدة من اهالي القرية والقرى المجاورة رافضة للاحتلال الاسرائيلي.
خلفت المواجهات سبع اصابات.
لوحدهم يخوض اهالي القنيطرة معركة كبيرة ومفتوحة مع الكيان الصهيوني فلا دعم ولا مساندة تذكر. pic.twitter.com/rXFksdp9vh

— Mouaed (@AboMaryamSY) December 25, 2024

وأكدت ريناتا فاستاس، أن القوات الإسرائيلية داهمت مباني الحكومة المحلية لكنها لم تدخل الأحياء السكنية حتى الآن. ويقع منزل ريناتا داخل المنطقة المحاصرة حديثاً في عاصمة القنيطرة، والتي كانت تسمى سابقاً مدينة البعث، على اسم حزب الأسد الحاكم السابق، والتي أعيدت تسميتها الآن بمدينة السلام.
وقالت، إنها تخشى أن تتقدم القوات الإسرائيلية أكثر أو تحاول احتلال المنطقة بشكل دائم. ولا تزال إسرائيل تسيطر على مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية تطل على شمال إسرائيل والتي استولت عليها من سوريا خلال حرب عام 1967 وضمتها لاحقاً، ويعتبرها المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، محتلة. 

تساؤلات

وقالت فاستاس إنها تفهم أن سوريا، التي تحاول الآن بناء مؤسساتها الوطنية وجيشها من الصفر، ليست في وضع يسمح لها بمواجهة إسرائيل عسكرياً. وتضيف، "لكن لماذا لا يخرج أحد في الدولة السورية الجديدة ويتحدث عن الانتهاكات التي تحدث في محافظة القنيطرة وضد حقوق شعبها".

وتزعم إسرائيل نشاطها في سوريا بأنه دفاعي ومؤقت.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق، إن القوات ستبقى في سوريا "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل". 

وقد تقدمت الحكومة السورية الجديدة بشكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الغارات الجوية الإسرائيلية والتقدم في الأراضي السورية.

لكن لا يبدو أن هذه القضية تشكل أولوية بالنسبة لحكام سوريا الجدد وهم يحاولون تعزيز السيطرة على البلاد، وتحويل خليط من الفصائل المتمردة السابقة إلى جيش وطني جديد، والدفع نحو إزالة العقوبات الغربية.

لا حرب ولا تهديد 

كما قال زعيم البلاد الفعلي الجديد، أحمد الشرع، رئيس "هيئة تحرير الشام"، علناً إن سوريا لا تسعى إلى صراع عسكري مع إسرائيل ولن تشكل تهديداً لجيرانها أو للغرب.

وفي خضم تلك التجاهلات الحكومية، تُرك سكان القنيطرة ليتدبروا أمورهم بأنفسهم إلى حد كبير، على حد قول الوكالة.

وفي قرية رافد السورية، داخل المنطقة العازلة، قال السكان المحليون، إن الجيش الإسرائيلي هدم منزلين مدنيين وبستان أشجار بالإضافة إلى موقع سابق للجيش السوري.

وقال رئيس البلدية عمر محمود إسماعيل، إنه عندما دخلت القوات الإسرائيلية القرية، استقبله ضابط إسرائيلي وقال له: "أنا صديقك".

ورد إسماعيل: "قلت له: أنت لست صديقي، وإذا كنت كذلك، فلن تدخل بهذه الطريقة".

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • ادعاءات باطلة.. أول تعليق من السعودية على الخريطة الإسرائيلية
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 51 فلسطينيا وإصابة 78 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • أطماع الصهاينة لن تتوقف عند سوريا
  • أردوغان: لابد للدول والمنظمات التعاون مع سوريا بشكل كامل من أجل نهضتها
  • مخاوف من تحول الاستفزازات الإسرائيلية في القنيطرة إلى احتلال دائم
  • 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 72 ساعة
  • صحة غزة: 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الأسبوع
  • نتنياهو: إيران تمثل التهديد الأكبر لنا بشكل مباشر
  • عن تنفيذ اتفاق وقف النار في لبنان.. إليكم ما قالته الحكومة الإسرائيلية