ميامي - الوكالات

شن يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي هجوما على قطر متهما إياها بأنها "أكبر دولة راعية وممولة للإرهاب".

وخلال محاضرة ألقاها في مدينة ميامي الأمريكية حيث يقيم حاليا، قال يائير نتنياهو إن قطر تحظى بمعاملة "السجادة الحمراء في واشنطن ونيويورك، على الرغم من أنها تتبع إيران في قائمة أكبر الدول الراعية للإرهاب".

ولفت إلى أن "الدوحة هي الراعي الأول للجامعات الأمريكية"، ملمحا إلى وجود صلة بين قطر والاحتجاجات الأخيرة المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية.

كما انتقد نتنياهو "المنظمات اليسارية المتطرفة ومنها منظمات (جورج) سوروس التي تمول وتنظم أعمال الشغب ضد إسرائيل".

وأضاف: "إسرائيل ليست هدفهم الحقيقي.. هدفهم تفكيك النسيج الاجتماعي للولايات المتحدة".

وأضاف: "إسرائيل مجرد تجربة لمعرفة مدى نجاح هذا الجيش من المتنمرين ومثيري الشغب واستخدامهم عند الحاجة كما حدث عام 2020".

وردا على ذلك، قال دبلوماسي قطري لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن تصريحات يائير نتنياهو "منسوخة من نقاط حوار الجماعات المتطرفة المعادية لأي حل سلمي للصراع في غزة".

وشدد على أن "هذه الادعاءات الكاذبة لن تخفف الضغط عن الذين يفضلون مواصلة الحرب وأن اتهاماته لقطر بأنها أكبر مانح للجامعات الأمريكية باطلة أيضا".

وتابع: "في الواقع، هذه المدفوعات ليست تبرعات. وهي تغطي تكاليف فروع الجامعات الأمريكية في قطر".

وأكد الدبلوماسي أن "قطر ليس لها علاقة بالاحتجاجات الأخيرة في الجامعات الأمريكية"ن محذرا من أن تصريحات نجل نتنياهو "غير مسؤولة، خاصة في هذا الوقت الحساس من المفاوضات. لا يمكنهم إلا زيادة تعقيد الأمور".

????????יאיר נתניהו השתלח בקטאר ברגע קריטי במו״מ על עסקת חטופים: "הם מממני הטרור הגדולים בעולם - אחרי איראן" (האזינו להקלטה המצורפת. קרדיט: @UnxeptableD????). הפרטים בכתבה שלי ב-@WallaNews https://t.co/Rj5qxOWXwC pic.twitter.com/yC9HBmQDfH

— Barak Ravid (@BarakRavid) July 14, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن توقيف أربعة أشخاص إثر هجوم مستوطنين على قرية في الضفة الغربية  

 

 

القدس المحتلة- أعلنت الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية الخميس22أغسطس2024، توقيف أربعة أشخاص بينهم قاصرة يشتبه بـ"ضلوعهم في حوادث إرهابية ضد فلسطينيين" خلال الهجوم الدامي الذي شنه مستوطنون على قرية جيت في الضفة الغربية المحتلة قبل أسبوع.

وافادت الشرطة والاستخبارات في بيان "كان هذا حادثا إرهابيا خطيرا ترافق مع إحراق مبان وسيارات والرشق بالحجارة وبزجاجات حارقة، كما قتل فلسطيني وأصيب آخر بجروح".

وذكر البيان أن المشتبه بهم "قيد الاحتجاز" فيما "يتواصل التحقيق".

وشن حوالى مئة مستوطن يحملون بحسب شهود سكاكين واسلحة نارية، هجوما ليلة 15 آب/أغسطس على قرية جيت ما أدى إلى مقتل فلسطيني عمره 23 عاما وإصابة آخر بجروح.

وأثار الهجوم موجة تنديد في العالم إنما كذلك داخل الطبقة السياسية الإسرائيلية.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ أن اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في جنوب إسرائيل.

وقتل مذاك ما لا يقل عن 640 فلسطينيا برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، فيما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.

ويعيش عشرات آلاف المستوطنين في الضفة الغربية في تجمعات تعتبر غير قانونية بالنسبة الى الأمم المتحدة.

وسجّلت الأمم المتحدة في الفترة الممتدة من 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 12 آب/أغسطس، 1250 هجوما شنها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين، بما في ذلك 120 هجوما تسبّبت في وقوع إصابات بين الفلسطينيين وألف تسبّبت في أضرار مادية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عاجل - ترامب على موقع تروث: هاريس تكره إسرائيل ولم تحضر كلمة نتنياهو أمام الكونجرس
  • عاجل - أسيرة إسرائيلية تفتح النار على نتنياهو وتحرجه.. ماذا فعلت؟
  • عاجل - اتحاد عمال السيارات الأمريكية يطالب بالسماح لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب الديمقراطي الليلة
  • عاجل - اتحاد عمال السيارات الأمريكية يوجه رسالة لـ "بايدن" بشأن حرب غزة
  • ذعر في منزل نجل نتنياهو في ميامي
  • وزير الإسكان: حريصون على استقطاب أكبر عدد من الجامعات في المدن الجديدة
  • إسرائيل تعلن توقيف أربعة أشخاص إثر هجوم مستوطنين على قرية في الضفة الغربية  
  • لابيد: “حكومة إسرائيل” خسرت الشمال بعد ضربات حزب الله على مدينة “كاتسرين”
  • بأسراب من المسيرات.. "حزب الله" يشن هجوما كبيرا على مواقع عسكرية إسرائيلية
  • الشاباك: أحبطنا هجوما بزجاجات حارقة على طريق 85 في شمال إسرائيل