بالفيديو.. نجل نتنياهو يشن هجوما عنيفا على قطر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ميامي - الوكالات
شن يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي هجوما على قطر متهما إياها بأنها "أكبر دولة راعية وممولة للإرهاب".
وخلال محاضرة ألقاها في مدينة ميامي الأمريكية حيث يقيم حاليا، قال يائير نتنياهو إن قطر تحظى بمعاملة "السجادة الحمراء في واشنطن ونيويورك، على الرغم من أنها تتبع إيران في قائمة أكبر الدول الراعية للإرهاب".
ولفت إلى أن "الدوحة هي الراعي الأول للجامعات الأمريكية"، ملمحا إلى وجود صلة بين قطر والاحتجاجات الأخيرة المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية.
كما انتقد نتنياهو "المنظمات اليسارية المتطرفة ومنها منظمات (جورج) سوروس التي تمول وتنظم أعمال الشغب ضد إسرائيل".
وأضاف: "إسرائيل ليست هدفهم الحقيقي.. هدفهم تفكيك النسيج الاجتماعي للولايات المتحدة".
وأضاف: "إسرائيل مجرد تجربة لمعرفة مدى نجاح هذا الجيش من المتنمرين ومثيري الشغب واستخدامهم عند الحاجة كما حدث عام 2020".
وردا على ذلك، قال دبلوماسي قطري لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن تصريحات يائير نتنياهو "منسوخة من نقاط حوار الجماعات المتطرفة المعادية لأي حل سلمي للصراع في غزة".
وشدد على أن "هذه الادعاءات الكاذبة لن تخفف الضغط عن الذين يفضلون مواصلة الحرب وأن اتهاماته لقطر بأنها أكبر مانح للجامعات الأمريكية باطلة أيضا".
وتابع: "في الواقع، هذه المدفوعات ليست تبرعات. وهي تغطي تكاليف فروع الجامعات الأمريكية في قطر".
وأكد الدبلوماسي أن "قطر ليس لها علاقة بالاحتجاجات الأخيرة في الجامعات الأمريكية"ن محذرا من أن تصريحات نجل نتنياهو "غير مسؤولة، خاصة في هذا الوقت الحساس من المفاوضات. لا يمكنهم إلا زيادة تعقيد الأمور".
????????יאיר נתניהו השתלח בקטאר ברגע קריטי במו״מ על עסקת חטופים: "הם מממני הטרור הגדולים בעולם - אחרי איראן" (האזינו להקלטה המצורפת. קרדיט: @UnxeptableD????). הפרטים בכתבה שלי ב-@WallaNews https://t.co/Rj5qxOWXwC pic.twitter.com/yC9HBmQDfH
— Barak Ravid (@BarakRavid) July 14, 2024المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وافق وغالانت عارض.. خلاف في إسرائيل بسبب روايات متناقضة حول عملية البيجر
أشعلت كواليس عملية "البيجر" التي استهدفت عناصر "حزب الله" خلافا في إسرائيل بسبب روايات متناقضة بين رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقال بارنياع في تصريح علني نادر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وفي المقابل، قال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 تشرين الاول 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي "حزب الله" الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
في المقابل، أكد المحيطون بغالانت أن رئيس الموساد، وكذلك رئيس الشاباك ورئيس الأركان، أيدوا فكرة غالانت للعمل في 11 تشرين الاول 2023، لا 17 أيلول 2024.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" كانت مبادرة غالانت تستهدف إلحاق ضرر أكبر بعناصر "حزب الله" وتسليحه، ومواصلة القضاء على معظم منظومة الصواريخ. وفي النهاية تم تنفيذ تفجير الأجهزة التي، وفقا لمقربين من غالانت ورجاله، لم تكن لتنشط إلا إذا كان الجيش الإسرائيلي يعمل على الأرض في لبنان، حيث كانوا سيحملون أجهزة راديو على أجسادهم.
وللمفارقة، فإن بارنياع انضم داعما بشكل واضح موقف نتنياهو في المعركة، في محاولة من رئيس الموساد لتهدئة الأجواء مع نتنياهو على حساب هاليفي وغالانت.
كما كشف بارنياع، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن عملية البيجر حديثة مقارنة بعملية أجهزة الـ"ووكي توكي"، التي نفذت بعدها بيوم، حيث تم تطوير عملية الراديو قبل نحو عقد من الزمان في عهد رؤساء الموساد السابقين، تامير باردو واستمرت في عهد يوسي كوهين. (روسيا اليوم)