الندوة العالمية تختتم قافلتها الطبية في الكاميرون بـ284 عملية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
اختتمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي فعاليات قافلتها الطبية العاشرة لجراحة العيون في مدينة ماروا بالشمال الكاميروني في الفترة من (11-2 يوليو 2024)، ونفذت خلالها (284) عملية جراحية، و(798) كشفًا طبيًا.
وشارك في القافلة (10) أطباء متخصصين في علاج وجراحة العيون، وفور وصولهم إلى المستشفى ومعاينة حجرات العمليات والأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية أجروا في اليوم الأول (23) كشفًا و(41) عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء.
وكان مكتب الندوة العالمية في الكاميرون قد مهد لوصول القافلة باتخاذ الترتيبات اللازمة كافة لإتمامها، والقيام بمهامها على الوجه الأمثل.
وثمن مدير مكتب الندوة العالمية عبد الكريم أبو يريما جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على هذا الدعم الإنساني الفريد الذي يعيد الأمل والنور لمئات المرضى والمصابين الذين فقدوا الإبصار؛ إذ يعاني أهالي المنطقة الشمالية من داء الماء الأبيض، ويحتاجون للمزيد من القوافل الطبية التي تساعدهم على استعادة الرؤية بعون الله، مجانًا ودون مقابل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الندوة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».