الجزيرة:
2024-11-26@17:56:52 GMT

غوتيريش: كل مكان في غزة منطقة موت محتملة

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

غوتيريش: كل مكان في غزة منطقة موت محتملة

صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الاثنين- بأن كل مكان في غزة هو "منطقة موت محتملة".

وكتب غوتيريش -في منشور على منصة "إكس"- أن المستوى الشديد للقتال والدمار في غزة "غير مفهوم ولا يمكن تبريره"، مؤكدا أنه لا "مكان آمنا (في غزة) فكل مكان هو منطقة قتل محتملة".

ودعا غوتيريش جميع الأطراف المعنية إلى التحلّي بالشجاعة السياسية والسعي لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأفادت الأمم المتحدة -أمس الاثنين- بأن إزالة الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة قد تستغرق 15 عاما، بتكلفة تراوح بين 500 و600 مليون دولار.

وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على منصة "إكس" أن الحطام يشكل تهديدا محتملا وخطيرا، فقد يحتوي على ذخائر غير منفجرة ومواد ضارة، وأن إزالته ستتطلب أكثر من 100 شاحنة.

وتظهر هذه الأرقام مدى صعوبة إعادة إعمار غزة، فقد ألقت إسرائيل ما لا يقل عن 70 ألف طن من القنابل على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و4 مايو/أيار 2024، وهو يفوق ما أسقط على درسدن وهامبورغ ولندن مجتمعة في الحرب العالمية الثانية، وفقا للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

آثار الحرب على البنية التحتية

واستشهد الأورومتوسطي بتقرير صادر عن برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة صدر في يونيو/حزيران وقال إن 137 ألفا و297 مبنى قد تضرر في غزة، أي أكثر من نصف إجمالي القطاع.

وأوضح التقرير أن الأمر يتطلب مواقع ردم مترامية الأطراف تشغل بين 250 و500 هكتار لإلقاء الأنقاض.

كذلك ذكر التقرير أن الهجوم الإسرائيلي أعاد قطاع غزة على الأرجح 44 عاما إلى الوراء من حيث تطوير الرعاية الصحية والتعليم.

وخلص التقرير إلى أن الأسلحة المتفجرة التي استخدمت في الحرب قد خلّفت نحو 39 مليون طن من الحطام، فكل متر مربع من غزة كان يتناثر فيه أكثر من 107 كيلوغرامات من الحطام في المتوسط.

كما وجد التقرير أن أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في غزة معطلة بالكامل تقريبا، إذ إن محطات معالجة مياه الصرف الصحي الخمس في القطاع متوقفة عن العمل.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، مخلفة أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

تعرّض أكثر من 10 آلاف خيمة للغرق في مواصي خان يونس

أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن أكثر من 10 آلاف خيمة في مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة ، تطايرت نتيجة الرياح الشديدة والأمطار، ما اضطر النازحين إلى نقل خيامهم إلى مناطق بعيدة عن الشاطئ في ظروف صعبة وقاسية جدا.

وقال مدير البرامج الصحية، مدير مستشفى القدس التابع للجمعية بشار مراد، لإذاعة "صوت فلسطين"، إن المواطنين يعانون أمراضا صدرية مختلفة خاصة كبار السن والأطفال نتيجة عدم توفر الملابس الشتوية ووسائل التدفئة والأغطية في ظل تدني درجات الحرارة بشكل كبير.

ونوه مراد إلى انتشار المجاعة في قطاع غزة، ووصول نسبة الأطفال الذين يعانون سوء تغذية إلى 40% في الجنوب، نتيجة منع سلطات الاحتلال دخول المساعدات الإغاثية وارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل كبير.

المصدر : وكالة وفا

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو لتحقيق السلام في أوكرانيا وغزة ولبنان والسودان
  • إنهاء قضية قتل في مديرية القرشية بالبيضاء
  • تعرّض أكثر من 10 آلاف خيمة للغرق في مواصي خان يونس
  • نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب 
  • تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة''
  • هيونداي تستدعي أكثر من 145 ألف سيارة
  • رائحة الموت تفوح من كل مكان شمال قطاع غزة
  • مواجهة عسكرية محتملة.. الحلف النووي الروسي الصيني يهدد هيمنة واشنطن دولياً
  • حدث ليلا: هجوم على سفارة إسرائيلية ومخاوف من كارثة نووية محتملة وصاروخ جديد لحزب الله يثير الرعب.. عاجل
  • التقرير الطبي يكشف حقيقة احتياج سعد الصغير للترامادول أمام المحكمة.. غدًا