آخر تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية!
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بالتزامن مع الحرب المستمرة على غزة لليوم 284 على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته الضفة الغربية، فما آخر التطورات في القطاع والضفة؟
تطورات الضفة الغربية
قتل شاب فلسطيني، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة البيرة في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة “وفا”، “أن الشاب أحمد رمزي عبد سلطان، البالغ من العمر 20 عاما، قتل بعد إصابته بالرصاص الحي عند دوار البالوع شمال مدينة البيرة خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام المدينة”.
وأشارت المصادر، إلى أن “القوات الإسرائيلية احتجزت جثمان الشاب عدة ساعات قبل أن تسلمه إلى طواقم الإسعاف”.
في السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي، “فرض عقوبات على خمسة أفراد وثلاثة كيانات إسرائيلية، قال إنهم مسؤولون عن “انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وبحسب بيان الاتحاد الأووروبي، “تضم القائمة مجموعة “تساف 9″، التي قالت إنها سدت الطريق على نحو منتظم أمام شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل الغذاء والماء والوقود إلى قطاع غزة، ومن بين المدرجين في القائمة أيضا بن صهيون غوبشتاين، مؤسس وزعيم منظمة لهافا، وإيساشار مان، مؤسس موقع استيطاني غير مرخص في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل”.
هذا وقتلت إسرائيل أكثر من 453 فلسطينيا في الضفة الغربية واعتقلت أكثر من 7820، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي في الضفة الغربية (تاريخ بدء الحرب على غزة).
تطورات الوضع في غزة
واصل الجيش الإسرائيلي، عملياته العسكرية وهجومه البري والجوي والبحري على قطاع غزة.
ففي مدينة خان يونس، انتشل مسعفون 4 قتلى و3 جرحى من منزل إثر استهدافه بغارة شنتها طائرات إسرائيلية في بلدة عبسان شرق المدينة، وفي رفح جنوبي القطاع، وصل 4 قتلى من منطقة خربة العدس بمدينة رفح إلى مستشفى ناصر بخان يونس، كما نسف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية غرب رفح.
وفي مدينة غزة، انشلت طواقم الإسعاف جثمان قتيل وعدد من الجرحى إثر استهداف طائرة حربية لمنزل يعود لعائلة زقوق في مخيم النصيرات وسط القطاع، وقتيل آخر وإصابتان عقب استهداف شقه سكنية في شارع النفق في المدينة.
كما مقتل 17 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال، بغارات إسرائيلية استهدفت 3 منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
إلى ذلك، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، إن “المجاعة في قطاع غزة لم تعد تلوح في الأفق، بل أصبحت حقيقة موحشة”.
إلى ذلك، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، “أن إسرائيل ومصر ناقشتا بشكل خاص انسحابًا محتملًا للقوات الإسرائيلية من حدود غزة مع مصر كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي غربي كبير، “أن استعداد إسرائيل للقيام بذلك يمكن أن يزيل إحدى العقبات الرئيسية أمام الهدنة مع حماس، التي قالت إن انسحاب إسرائيل من المناطق بما في ذلك الحدود شرط أساسي لوقف إطلاق النار”.
هذا وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى أكثر من 38664 قتيلا و89097 جريحاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية غزة فی الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 تختتم أعمالها بالرياض مستعرضةً تطورات الترفيه وفرص الاستثمار
اختتمت اليوم، في مسرح محمد العلي بمنطقة “بوليفارد سيتي” فعاليات قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025، التي أقيمت للمرة الثانية في المملكة، بالتعاون بين المنظمة الدولية لمدن الملاهي والوجهات الترفيهية (IAAPA) و”موسم الرياض”، وجمعت قادة وخبراء صناعة الترفيه لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات في القطاع.
وشهد اليوم الثاني من القمة جلسات حوارية ركزت على استكشاف الفرص الاستثمارية، وتطوير المشاريع الترفيهية، وإعادة صياغة التجارب في الوجهات الترفيهية، إضافة إلى تأثير التقنية في تحسين تجربة الزوار وتعزيز العمليات التشغيلية في القطاع.
وافتتحت جلسات اليوم الثاني بجلسة “الابتكار والاستثمار: استكشاف المشاريع القادمة والمبادرات الحكومية الممولة”، حيث ناقش مدير قطاع الترفيه في وزارة الاستثمار ماجد العيد، دور الاستثمارات الحكومية في دعم مشاريع الترفيه، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق النمو المستدام .
أخبار قد تهمك افتتاح مكتب صادرات قطر في الرياض لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية 20 فبراير 2025 - 1:27 صباحًا نائب وزير البيئة يتوّج الفائزين في “هاكاثون المياه” لدعم الابتكار في استدامة الموارد 19 فبراير 2025 - 4:02 صباحًاوأوضح أن المملكة أتاحت للشركات الأجنبية فرصة تسجيل أعمالها والحصول على التراخيص لمزاولة النشاط في قطاع الترفيه دون الحاجة إلى شريك محلي، مما يعزز من جاذبية السوق السعودي للاستثمارات العالمية، مشيرًا إلى أن قطاع الترفيه يشهد نموًا سريعًا، حيث يتم إتاحة نحو 150 ألف وظيفة جديدة في هذا المجال، مع استمرار التعاون بين الشركات المحلية والعالمية لإنشاء أكاديميات متخصصة في تطوير مهارات العاملين؛ بهدف تأهيل كوادر قادرة على قيادة الصناعة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة The Happiness Factory نورة العقيل، أن التسهيلات التشريعية والتمكين الذي يحظى به القطاع أسهم في نمو الأعمال وتقديم تجارب ترفيهية متميزة للزوار، مشيرةً إلى أن الدعم الحكومي المتواصل يفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين، ويوفر فرصًا واعدة للنمو.
وفي السياق ذاته، أشار سفين فيرستيج، الشريك الإداري في ParkProfs ، إلى أن المملكة تمتلك مقومات استثنائية تجعلها واحدة من أسرع الأسواق نموًا في قطاع الترفيه بتوافر القوى العاملة المؤهلة، والمناخ الاستثماري المحفز الذي تدعمه رؤية المملكة 2030.
وفي جلسة “تكييف الثقافة في وجهات الترفيه العالمية”، استعرض الأستاذ المساعد في الإعلام والسياحة بجامعة زايد ويليام مكارثي، تطور مفهوم التكييف الثقافي في مشاريع الترفيه العالمية، متطرقًا إلى تحديات تصميم الوجهات الترفيهية التي تستهدف جمهورًا متنوعًا، مؤكدًا أن تكييف المحتوى الترفيهي ليتناسب مع العادات والتقاليد المحلية يسهم في تعزيز الاندماج الثقافي ويجعل التجربة أكثر قربًا للزوار، وهو ما أثبت نجاحه في مدن الملاهي العالمية مثل ديزني ويونيفرسال.
وتناولت جلسة “من الفعاليات إلى الوجهات: صياغة تجارب ملهمة ومستدامة” التي قدمتها رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في Balich Wonder Studio KSA ستيفانيا غاريبالدي، كيفية تحويل الفعاليات المؤقتة إلى معالم ترفيهية مستدامة، مشيرةً إلى أن التفاعل العاطفي مع الجمهور هو مفتاح نجاح أي مشروع ترفيهي طويل الأمد. وأوضحت أن دمج السرد القصصي والتقنيات الحديثة يخلق تجارب ترفيهية تبقى خالدة في ذاكرة الزوار.
وفي جلسة “التقنيات الرقمية المتقدمة ومستقبل تجربة الزوار”، تطرقت الرئيس التنفيذي لشركة Illumix كيرين سينها، إلى التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في صناعة الترفيه، موضحةً أن التحول الرقمي أصبح ضرورة لضمان تفاعل أعمق وأكثر تخصيصًا للزوار، مؤكدة أن التقنيات الناشئة، مثل التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات الواقع الافتراضي، توفر إمكانيات هائلة لتطوير التجربة الترفيهية.
واختتمت القمة بجلسة “إتقان العمليات التشغيلية في الشرق الأوسط”، التي ناقش خلالها الرئيس التنفيذي لشركة العثيم للترفيه محمد عطية، والرئيس التنفيذي لمجموعة بآن القابضة فهد العبيلان، إستراتيجيات التكيف مع المتغيرات في السوق الإقليمي، وأهمية إدارة التكاليف وتحقيق التوازن بين الابتكار والعائد الاستثماري.
وأكد المشاركون أن النجاح في هذا المجال يعتمد على تطوير نماذج تشغيلية مرنة تأخذ في الاعتبار خصوصية السوق المحلي.
وعلى هامش القمة، شهد المعرض المصاحب ضم نخبة من أبرز الشركات العالمية، حيث استعرضت وسط إقبال كبير، جهات بارزة، ما منح الحضور فرصة استكشاف الابتكارات الجديدة والتواصل مع أبرز اللاعبين في القطاع.
كما تضمن المعرض عروضًا تفاعلية حية وتجارب رقمية مميزة، جذبت انتباه المستثمرين والمتخصصين في قطاع الترفيه.
وحقق جناح مبادرة “صناع السعادة”، التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه (GEA) لتعزيز رأس المال البشري في قطاع الترفيه، إقبالًا كبيرًا من الزوار.
ومع اختتام القمة، أشاد المشاركون بأهمية الحدث كونه منصة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات، مؤكدين أن المملكة، بفضل دعمها المتواصل للقطاع الترفيهي، تواصل تعزيز مكانتها بصفتها وجهة عالمية للترفيه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات لتعزيز التواصل بين الخبراء في القطاع، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في المشاريع الترفيهية المستقبلية.