نقابة: تصرف عميد كلية بن مسيك في حق صاحبة الكوفية سلوك أرعن وقد تم طرده من الحفل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية-الدارالبيضاء
دخلت النقابة الوطنية للتعليم العالي، المكتب المحلي للمدرسة (العليا للتكنولوجيا) بجامعة الحسن الثاني على خط السلوك غير المسؤول لعميد كلية إبن مسيك بالدار البيضاء، والذي أقدم على رفض تسليم شهادة التخرج لطالبة تفوقت في تحقيق نتائج متميزة داخل المؤسسة، وذلك بسبب ارتدائها للكوفية الفلسطينية.
وقالت الهيئة النقابية في بيان استنكاري توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، إن المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدارالبيضاء، نظمت عشية السبت 13 يوليوز 2024 حفل توزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين، وقد عرف هذا الحفل ”حدثا خطيرا” حين رفض عميد كلية العلوم بن امسيك، بصفته ضيف شرف تسليم الجائزة لطالبة متفوقة بدعوى أنها تعبر عن موقف سياسي بارتدائها الكوفية الفلسطينية تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وتابع البيان، أنه عقب هذا الحدث انتفضت القاعة أساتذة وموظفين وطلبة ومدعوين ضد هذا الفعل الشنيع، فاضطر هذا العميد المطبع الى مغادرة القاعة، (بصيغة أخرى تم طرده ليستمر الحفل).
واعتبرت النقابة، ان هذا التصرف غير المسؤول داخل الفضاء الجامعي ترك استياء عميقا لدى كل الحاضرين خصوصا وأنه يأتي ساعات قليلة بعد مجزرة جديدة رهيبة قام بها الكيان الصهيوني الغاشم في مخيم خان يونس بغزة العزة صبيحة يومه السبت 13 يوليوز 2024.
واستنكرت الهيئة التعليمية في ختام البيان، هذا التصرف "الشاذ والأرعن"، معتبرة سلوك عميد كلية العلوم إبن مسيك يتعارض مع الموقف المغربي الدائم المتضامن مع الشعب الفلسطيني ملكا وحكومة وشعبا.
كما عبرت عن تضامنها اللامشروط مع الطالبة المتفوقة التي تعرضت للاستفزاز من طرف هذا المسؤول، معتبرين حملها للكوفية الفلسطينية ”مفخرة لها ولذويها تنضاف الى تفوقها في الدراسة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، ويُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وقال مركز الأزهر للفتوى إن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
وأكد الأزهر للفتوى أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص، الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها، ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها، فحق العالم هو التقديم والرِّفعة، قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
وتابع الأزهر: جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
ونفى رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش، التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه، فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.
اقرأ أيضاًالغش في الامتحانات هل يصنف حرام شرعا؟.. الإفتاء تجيب
التعليم: الحرمان من دخول الامتحانات لعامين عقوبة الغش في الثانوية العامة
ظاهرة كل عام.. الغش وتسريب الامتحانات يضرب الثانوية العامة