صناعة «الخبزة المقنّاة» تجذب زوار مهرجان الدار التراثي بالباحة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
جذبت صناعة الخبزة المقنّاة زوار وأهالي مهرجان الدار للموسم الثاني بقرية آل موسى التراثية بمنطقة الباحة، حيث تمتلك كل منطقة من مناطق المملكة سجلاً يعكس ثقافة ساكنيها جيلاً بعد جيل، وعادات وتقاليد تعد سمة لكل منطقة، ومنها الأكلات والأطباق بمختلف مسمياتها وطرق إعدادها وتحضيرها وتقديمها.
وتُعد "الخبزة المقنّاة" من الأطعمة الأساسية لأهالي المنطقة، حيث تعمل من دقيق القمح الذي يعجن بالماء ثم يوضع على صخرة رقيقة السماكة بعد أن تسخن بإيقاد النار عليها ثم تغطى بما يشبه الصحن وهو ما يعرف بالمشهف المصنوع من الفخار أو من الحديد الرقيق السماكة ثم تغطى ببقية الرماد والجمر وتوقد عليها نار صغيرة حتى تصبح جاهزة لاستخرجها وتقديمها, وعادة ما يتنافس العديد من الأهالي في إعداد أكبر خبزة إمعاناً في كرم الضيافة.
وتم اختيار الخبزة المقنّاة كطبق رئيس للمنطقة من قبل هيئة فنون الطهي، ضمن مشروع تسمية الأطباق الرسمية لكل مناطق المملكة، ووفق معايير حددتها مبادرة "روايات الأطباق الوطنية، وأطباق المناطق"، منها القيمة الثقافية والتراثية، والأهمية التاريخية للطبق، إلى جانب التعبير عن جغرافيا المنطقة، والثقافة الغذائية، ومساهمة الطبق في دعم الاقتصاد المحلي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: رصد إطلاق 150 صاروخًا من لبنان على تل أبيب
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قد رصد إطلاق نحو 150 صاروخًا من لبنان باتجاه مناطق واسعة داخل إسرائيل منذ صباح اليوم، وقد أسفر الهجوم الصاروخي عن إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في الجليل الأعلى وتل ابيب ، بما في ذلك بلدة ديشون.
أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متعددة بالجليل الأعلى، بما في ذلك بلدة ديشون، بعد رصد الجيش الإسرائيلي لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، وقد شعر سكان المنطقة بالذعر نتيجة الهجوم الصاروخي المكثف، الذي استهدف مناطق عدة في شمال إسرائيل.
ووفقًا للتقارير الأولية، فقد نجحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض بعض الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها، إلا أن الأضرار التي خلفها الهجوم الصاروخي ما تزال قيد التقييم، ولم تُسجل أي إصابات بشرية حتى الآن.
هذا الهجوم الصاروخي يأتي في وقت حساس، حيث شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متزايدًا في الأيام الأخيرة، وذلك مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وقد أُعلن عن سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، في وقت يتزايد فيه القلق حول اتساع نطاق التصعيد العسكري بين الطرفين.
وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية إنه تم رصد إطلاق نحو 150 صاروخًا من لبنان في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث استهدفت الهجمات مناطق مختلفة في الشمال، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز تدابيره الدفاعية في تلك المناطق.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز استعداداته الدفاعية في مناطق الجليل الأعلى، حيث تم نشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية في مناطق متعددة لصد الهجمات الصاروخية، كما تم رفع حالة التأهب القصوى في محيط المنطقة، استعدادًا لاحتمالية وقوع هجمات أخرى في الساعات المقبلة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش مستعد لمواجهة أي تصعيد إضافي من لبنان، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وأن أي تهديدات قد تشكل خطرًا على الأمن الإسرائيلي سيتم التعامل معها بشكل سريع وحاسم.
تزايد القلق في إسرائيل من احتمال تصاعد الهجمات الصاروخية من لبنان، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متسارعًا نتيجة التطورات العسكرية في غزة، كما تراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن كثب تحركات حزب الله، الذي يُتهم بالوقوف وراء العديد من الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد العسكري على الحدود بين لبنان وإسرائيل قد أثار قلقًا دوليًا، حيث دعت العديد من الجهات إلى ضرورة تهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة، في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي تشهدها المنطقة.