سيكو بابا: العين «نقلة حقيقية» في مسيرتي الكروية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أشار المالي سيكو بابا المنتقل إلى العين، قادماً من البطائح، إلى أن ارتداء قميص «الزعيم»، يعد «نقلة حقيقية» في مسيرته الكروية، مؤكداً أنه انضم إلى النادي الأكبر والأفضل بلغة المنطق والأرقام على مستوى قارة آسيا، وهذا الأمر الذي يمنحنه الشعور بالفخر والسعادة والاعتزاز، ولا يجد الكلمات التي تعبر عن فرحته بالدفاع عن شعار العين.
وأضاف: أدرك جيداً أن المشوار لا يزال أمامي طويلاً، لأتعلم العديد من الأمور في «قلعة البنفسج»، حتى أتمكن من تحسين وتطوير مستواي، وبذل قصارى الجهود مع الفريق، وأتمنى أن نوفق في حصد المزيد من الإنجازات.
وعن رأيه في مشوار العين بالدوري، قال: الحقيقة عندما كنت لاعباً بالبطائح، والأمر لا يقتصر على شخصي، بل على جميع لاعبي أندية الدوري، فإن مواجهات العين كانت تعني لنا الكثير، وهي أشبه بالتحدي الكبير لكل لاعب يتطلع إلى الارتقاء بمستواه، وتقديم نفسه، وإثبات قدراته على اللعب في مستويات أعلى، وعندما ترى العين يؤدي بهذا المستوى في آسيا، تدرك أنك تواجه فريقاً كبيراً، قياساً بمردوده في بطولات كبرى، لذلك تجدهم يشعرون بالفخر لمواجهة فريق كبير مثل العين.
وحول العروض التي وصلته قبل الانتقال إلى العين، قال: بالفعل تلقيت عدة عروض من أندية إماراتية، وهذا شيء طبيعي، غير أنني اخترت النادي الأفضل والأمثل بالنسبة لي، وعندما تتلقى عرضاً من العين، ليس أمامك خياراً إلا الموافقة، لذلك دفعني عرض «الزعيم» لإغلاق الباب أمام المفاوضات مع الأندية الأخرى.
وأضاف: طموحاتي كبيرة مع العين، وتضمن أهدافاً شخصية وأخرى جماعية، ولكن أعتقد أن الأمر لن يكون سهلاً، خصوصاً أن مشواري طويل للارتقاء بمستواي، والوصول إلى المكانة الجيدة بين لاعبي الفريق، والانضمام إلى الفرق الكبيرة يفرض عليك أن يكون أول أهدافك هو التواجد بالقائمة الأساسية، وهذه الخطوة تُحسن مستواي بكل تأكيد، وبعدها أتطلع إلى حصد الألقاب، وهو المعتاد مع فريق بحجم العين الذي يتيح فرصة الظهور في المسابقات القاري والعالمية.
وقال: «الواقع يؤكد أن جمهور العين هو الأفضل على مستوى قارة آسيا، وهو دائماً ما يطالب الفريق بحصد المزيد من الإنجازات، ويمثل ذلك دافعاً قوياً للاعبين، كما أنهم يجعلون الجميع يبذل قصارى جهدهم، من أجل مصلحة الفريق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين دوري أدنوك للمحترفين دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
في لقائه مع رئيس أوغندا.. مدبولي: العلاقات بين البلدين مؤهلة لتحقيق نقلة نوعية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وفي مستهل اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأخيه الرئيس "موسيفيني"، كما هنأه على الاستضافة الأوغندية الناجحة لهذه القمة الهامة.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالزخم الذي شهدته العلاقات بين البلدين في عام 2024، مشيرا في هذا الصدد إلى زيارتي وزيري خارجية البلدين (زيارة وزير الخارجية المصري إلى كمبالا في 31 أكتوبر 2024، وزيارة وزير المياه والبيئة الأوغندي ووزير الدولة الأوغندي للعلاقات الدولية على رأس وفد إلى القاهرة في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024)، وكذا انعقاد اجتماعات اللجنة الفنية والوزارية للتعاون المُشترك والدائم بين البلدين يومي 3 و4 ديسمبر 2024، والجولة الأولى لآلية المشاورات السياسية في 4 ديسمبر 2024، والنتائج الإيجابية لهذه الاجتماعات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّ العلاقات بين البلدين مؤهلة لتحقيق نقلة نوعية، وأنَّ القاهرة حريصة تمامًا على ذلك، موضحا أن خطوات تطوير التعاون بين البلدين بدأت بالفعل؛ وعلينا الآن تكثيف المتابعة والتواصل والتشاور من أجل الارتقاء بعلاقاتنا إلى مستوى يليق بالأخوة والصداقة بين الشعبين المصري والأوغندي.
وأشار مدبولي إلى استعداد مصر للتعاون مع الأشقاء في حوض النيل وتطوير قدراتهم ونقل خبراتنا إليهم في مختلف المجالات والقطاعات مثل الزراعة والري والصحة والطاقة والتعدين.
وأشار رئيس الوزراء إلى وجود نحو 25 شركة مصرية تعمل حاليًا في أوغندا باستثمارات تبلغ نحو 100 مليون دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2023 ما يقرب من 133 مليون دولار أمريكي، معربا عن تطلعه لمضاعفة حجم التجارة بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، عن تقديره للعلاقات القوية التي تربط بين مصر وأوغندا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وأعرب "موسيفيني" عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع مصر في عدد من المجالات الاقتصادية.