تحدث "ميديا بارت" عن تكثيف إسرائيل غاراتها الأيام الأخيرة على قطاع غزة، بدعوى استهداف اثنين من قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت ظهر فيه تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأضاف الموقع إنه مما يثير مخاوف من أن الهدف الحقيقي لهذا التصعيد هو تخريب المفاوضات.

وذكر الموقع -في تقرير بقلم غوينايل لينوار- بالهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي يوم السبت على منطقة المواصي الساحلية جنوب قطاع غزة، مدعيا أنه استهدف اثنين من كبار قادة حماس، بينهما محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع روسي: من المستهدف بالتدريبات العسكرية بين بيلاروسيا والصين؟list 2 of 26 أسئلة لم تتم الإجابة عنها حول إطلاق النار على ترامب وتداعياتهend of list

ووصفت الكاتبة سحابة الغبار والرمل الهائلة التي اندفعت فجأة إلى السماء الزرقاء، مصحوبة بصرخات الخوف، في مشهد من الخيام والملاجئ والناس الهاربين المرعوبين في كل اتجاه، وقالت إن الصواريخ الأربعة الأولى كانت مجرد البداية و"أقام بعدها الجيش الإسرائيلي حلقة من النار حول المنطقة".

وقال باسل الصوراني من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومقره قطاع غزة إن "الهجوم كان على عدة مراحل، وإن الاشتباكات بدأت حوالي الساعة 10:30 صباحا واستمرت ساعة ونصف الساعة، مستهدفة منطقة ذات كثافة سكانية عالية تضم مئات الخيام وآلاف النازحين.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قصف "منطقة كان يختبئ فيها إرهابيان رفيعا المستوى من حماس وإرهابيون آخرون بين المدنيين" والمقصودان هما الضيف ورافع سلامة قائد كتائب عز الدين القسام في خان يونس، وقد أكدت إسرائيل مقتله، ولكن حماس قالت إن الضيف في وضع جيد.

ارتباك بشأن المفاوضات

وقال زامل خليل، وهو شاهد على الهجوم، إن المكان الذي قصفته الطائرات كان قبل الحرب منطقة زراعية وهو اليوم يعج بالخيام، وقد احترق العديد منها أو دُفن تحت الرمال والركام نتيجة ارتطام الصاروخ، ويوضح الصوراني أن "هذا المكان قد تم تعيينه منطقة إنسانية".

وفي أول رد فعل دولي، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه "يجب احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والحذر في الهجوم، في جميع الأوقات".

وبلغت حصيلة المذبحة التي استمرت طوال عطلة نهاية الأسبوع ويوم السبت في قطاع غزة، 90 قتيلا و300 جريح، إضافة إلى عدد من المفقودين مدفونين في الرمال والأنقاض، وتلتها غارات أدت إلى قتل 20 مصليا في مسجد بمخيم الشاطئ و16 شخصًا شمال قطاع غزة، و17 شهيدا و70 جريحا في قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وكانت المفاوضات قد استؤنفت الأسبوع الماضي في قطر، ولكن نقاط الخلاف ظلت على حالها "ولدينا انطباع -كما يقول مراقب مطلع على المفاوضات- بأننا ندور في حلقة مفرغة، فالخلافات الحقيقية تتعلق بمسألة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وطبيعة وقف إطلاق النار".

وتريد حماس انسحابا كاملا ووقفا دائما لإطلاق النار، خشية أن تخسر كل شيء حين تعيد المحتجزين، فتستأنف إسرائيل هجماتها، في حين يرفض الإسرائيليون هذا المصطلح الوقف "الدائم" ويريدون بدلا منه مصطلح "الجهد" من أجل الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار.

وتتركز المناقشات على الخطة التي قدمها الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو/أيار، على 3 مراحل، تبدأ بمرحلة من 6 أسابيع، يوقف خلالها إطلاق النار، ويتم تبادل الأسرى الفلسطينيين مع النساء وكبار السن والمرضى الإسرائيليين، وينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة ويعود المدنيون إلى منازلهم.

وخلال المرحلة الثانية، يجب إطلاق سراح بقية المحتجزين والتفاوض على إنهاء دائم للأعمال العدائية. أما المرحلة الثالثة، فتتمثل في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والبدء في إعادة إعمار القطاع الفلسطيني.

نسف المفاوضات

وكما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا في وثيقة من 4 نقاط بعنوان "مبادئ اتفاق لإطلاق المحتجزين" يجب أن تكون إسرائيل قادرة على استئناف هجومها عندما ترى ذلك ضروريا، ومنع حماس من الحصول على الأسلحة باستخدام ممر فيلادلفيا، أي السيطرة على المنطقة الحدودية مع مصر، ومنع أي عودة لعناصر حماس إلى شمال قطاع غزة.

وعلى مدى أكثر من أسبوع، تحدث رؤساء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن وجود فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس "لكن نتنياهو -كما يقول المحلل عاموس هاريل في صحيفة هآرتس- يختار تشديد مواقفه العلنية في المفاوضات بطريقة من المرجح أن تخرجها عن مسارها".

ومع ذلك، يبدو للكاتبة أن الأمور تتقدم، إذ قال بايدن الذي يحتاج إلى بعض الأخبار الجيدة إنه متفائل، موضحا أن هناك عملا يتعين القيام به، وأن الإطار الذي قدمه مقبول الآن من قبل إسرائيل وحماس، وأن فريقه "يحرز تقدما".

أما على الجانب الفلسطيني، فإن الفرضية تحظى بالإجماع، ويقول أبي عبودي، رئيس منظمة بيسان غير الحكومية، إن "الجميع، جميع البلدان، يريدون وقف إطلاق النار باستثناء الحكومة الإسرائيلية وخاصة نتنياهو ووزرائه اليمينيين المتطرفين. إنهم يحاولون نسف المفاوضات بارتكاب كل هذه المجازر".

وخلصت "ميديا بارت" إلى أن وجهة النظر هذه يتقاسمها بعض الإسرائيليين أيضا، فقد كتب تسفي بارئيل في صحيفة هآرتس معتقدا أن الضيف قد قُتل رغم أن ذلك غير مؤكد "لا أحد يستطيع أن يقول كيف سيؤثر اغتياله على اتفاق المحتجزين، ولذلك يمكننا أن نشك في أن فرصة قتل الضيف كانت لها الأسبقية على جميع الاعتبارات الأخرى، بما في ذلك الإضرار بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الجیش الإسرائیلی إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة: إلى أين؟!

منذ بدايات الحرب على غزة، لم يكن نتنياهو وفريقه المتطرف يرغب أصلا في الوصول إلى صفقة تُنهي الحرب، وتفرض على الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من القطاع، قبل تحقيق أهدافه المعلنة في سحق حماس، واسترجاع المحتجزين الإسرائيليين وفق معاييره، وفرض تصوره في اليوم التالي لحكم قطاع غزة. وكان يدرك أن فشله في تحقيق أهدافه المعلنة، يعني ضمنا انتصار المقاومة، وأن أيّ اتفاق يلبي الحد الأدنى لمطالب المقاومة يعني عمليا انتهاء حياته السياسية وربما إيداعه في السجن. ولأشهر عديدة كانت شعبية نتنياهو وحزبه (الليكود) متهاوية، وكان واضحا أنه وحلفاءه المحتملين سيخسرون في أي انتخابات قادمة.

ولذلك، كان استمرار نتنياهو في الحرب هروبا إلى الأمام، ومحاولة للبقاء في صدارة المشهد السياسي لأطول فترة ممكنة، لعله تتاح له الفرصة لتعديل الموازين لصالحه. وقد كان ذلك في الوقت نفسه، استجابة لحالة الإنكار التي يعيشها في داخله، إذ لم يكن يتخيل خاتمة وسقوطا مهينا، وهو الذي يرى نفسه "ملك إسرائيل" غير المتوج، ويضع نفسه إلى جانب مؤسسي الكيان "الكبار".

ظهرت بعض العوامل المستجدة خلال الأسابيع الأربعة الماضية، شجعت نتنياهو على اتخاذ مواقف أكثر تشددا؛ كان أولاها زيارته للولايات المتحدة وخطابه في الكونغرس ولقاءه عددا من الزعماء الأمريكان، وما لقيه من دعم يصل حد "الابتذال"، وعودته مطمئنا إلى قوة اللوبي الصهيوني ونفوذه لدى صانع القرار الأمريكي سواء كان جمهوريا أم ديمقراطيا. وثانيها كان نجاح مخابراته في اغتيال قائد العمل العسكري في حزب الله فؤاد شكر (الحاج محسن) ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
كان نتنياهو معنيا بإدارة تفاوضية تخدم شراء الوقت، وتُخفّف الضغوط الداخلية والخارجية عليه، وتظهره بمظهر الراغب في الوصول إلى تسوية. لكنه كان يضع في كل مرة عناصر إفشال وتفجير جديدة، تكفي لاستمراره في اللعبة.

ولذلك، عندما وافقت حماس على المقترح الموضوع على الطاولة في شهر أيار/ مايو وفي مطلع تموز/ يوليو 2024، ووجد ذلك تجاوبا من الوسطاء الأمريكان والقطريين والمصريين، مع ترحيب من قاعدة شعبية وحزبية واسعة لدى الكيان الإسرائيلي، لجأ نتنياهو إلى التسويف المكشوف وإلى وضع شروط جديدة بطريقة فجة تنقض عددا من الأمور التي تم التوافق عليها.

معطيات مستجدة:

ظهرت بعض العوامل المستجدة خلال الأسابيع الأربعة الماضية، شجعت نتنياهو على اتخاذ مواقف أكثر تشددا؛ كان أولاها زيارته للولايات المتحدة وخطابه في الكونغرس ولقاءه عددا من الزعماء الأمريكان، وما لقيه من دعم يصل حد "الابتذال"، وعودته مطمئنا إلى قوة اللوبي الصهيوني ونفوذه لدى صانع القرار الأمريكي سواء كان جمهوريا أم ديمقراطيا. وثانيها كان نجاح مخابراته في اغتيال قائد العمل العسكري في حزب الله فؤاد شكر (الحاج محسن) ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وهو ما أوصله إلى حالة نَشوةٍ وزَهْوٍ غير مسبوقة. وقد انعكس ذلك من ناحية ثالثة، على الوضع الداخلي الإسرائيلي فتجاوزت شعبيته لأول مرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شعبية جانتس، وعاد ليتصدر قائمة المرشحين المفضلين لرئاسة الوزراء، كما تصدر حزبه الليكود لأول الاستطلاعات الشعبية؛ وفي المقابل، تراجع زخم المعارضة الإسرائيلية وانخفض صوتها، ليجد نتنياهو نفسه في وضع مريح نسبيا مقارنة بالشهور الماضية.

شروط جديدة:

تناقلت الأنباء أن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب، كما يرفض الانسحاب الكامل من قطاع غزة ويريد البقاء في محور نتساريم لضمان التحكُّم في شمال قطاع غزة، كما يريد البقاء في معبر رفح ومحور فيلادلفيا بصورة من الصور تضمن له استكمال الهيمنة على كل المعابر مع القطاع، بما فيها المعبر الذي يربطه بمصر؛ كما يضع نتنياهو قيودا وشروطا على عودة المهجَّرين إلى شمال القطاع، ويريد أن يزيد حصته من عدد المحتجزين الصهاينة الأحياء في عملية التبادل؛ وفوق ذلك يرغب أن يمارس صلاحيات أوسع في تحديد من يُطلق سراحهم من الأسرى الفلسطينيين، وفرض طردهم خارج قطاع غزة. وباختصار فإن ما يعني نتنياهو ليس وقف الحرب، وإنما صفقة تبادل على مقاسه، تُفقد المقاومة أحد أبرز أوراقها، وتجعله في وضع مريح لمتابعة حربه ومجازره.

موقف المقاومة:

حماس وقوى المقاومة التي وافقت على مسودات الاتفاق المطروحة سابقا، اتَّهمت الطرف الإسرائيلي بالمراوغة والتهرّب من التزاماته، وفرض شروط جديدة، وطالبت الأمريكان الذين رعوا المفاوضات والاتفاقات السابقة، بجدولة تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه؛ وعدم التجاوب مع الصهاينة في تضييع الوقت وفي توفير الغطاء لهم لمزيد من وضع العراقيل والابتزاز.

وأكّدت المقاومة على النقاط الأربعة الحاكمة لأي اتّفاق وهي إنهاء الحرب، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإنجاز صفقة أسرى مُشرِّفة، ورفع الحصار وإعادة الإعمار بما يحقق كافة احتياجات القطاع.

الولايات المتحدة شريك ووكيل:

الولايات المتحدة الشريك الرئيس للاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة، والتي توفر له الدعم العسكري والمالي والغطاء الدولي، تلعب أيضا دور الوكيل الذي يقوم بتسويق المواقف الإسرائيلية وتسويغ جرائمها. وحتى عندما "يُحرجها" الطرف الإسرائيلي بعجرفته وتقلباته ومزاجيته، فإنها تعيد تكييف نفسها بما يتوافق مع المتطلبات الإسرائيلية، وهذا ما فعلته عندما وضع نتنياهو شروطه الجديدة. ولذلك، فبدلا من لوم الطرف الإسرائيلي، أخذت تضغط باتجاه مزيد من التنازلات من حماس والمقاومة لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

الوضع الراهن؟!

لم يكن مستغربا أن تفشل مفاوضات الدوحة في 15 آب/ أغسطس 2024 بسبب المتطلبات الإسرائيلية. وكان حديث الأمريكان عن تقدُّمٍ في المفاوضات لتبرير عقد محادثات تحمل بذور فشلها في ذاتها، ومحاولة عبثية لتغطية سلوك الاحتلال، ولشراء الوقت لتأخير انتقام إيران وحزب الله ومحور المقاومة المحتمل على استشهاد إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

سيحاول نتنياهو في الأيام القادمة تحقيق ما يلي:

1- إطالة أمد الحرب وصولا للانتخابات الأمريكية، ومحاولة تحقيق أفضل نتائج عسكرية ميدانية محتملة.

ستنتهي قريبا حالة "النشوة" لدى نتنياهو وحلفائه، حيث سيبرز بشكل متزايد المأزق الإسرائيلي في القطاع، وستتتابَع مظاهر الفشل مع تصاعد حالة الإنهاك لدى الجيش الإسرائيلي، الذي أوصى قادته سابقا بالوصول إلى صفقة مع حماس بأي ثمن، حيث سيعودون لتأكيد ذلك. كما ستعود الأزمة الداخلية الإسرائيلية للتصاعد مع تدهور الوضع الاقتصادي. وسيصبح الكيان أضعف من أن يدخل في حرب إقليمية
2- محاولة إنشاء أمر واقع جديد في القطاع، يُسيطر فيه الاحتلال على محور نتساريم، وعلى محور فيلادلفيا (معبر رفح).

3- الاستفادة من الوقت لانتزاع أكبر قدر من المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة.

4- محاولة الوصول إلى قيادات حماس والمقاومة واغتيال أكبر عدد منهم.

5- العمل على فرض تصوره حول اليوم التالي لقطاع غزة.

أما المقاومة، فسترفض الإملاءات الإسرائيلية، وستواصل أداءها، وستتابع استنزاف قوات العدو ومقدراته، حتى يوقن نتنياهو وكل الصهاينة باستحالة تحقيق أهدافهم، وأن الزمن لا يخدمهم، وأن الأثمان المدفوعة للاستمرار هي أعلى بكثير من الذهاب إلى وقف الحرب والاستجابة لشروط المقاومة.

ماذا بعد؟!

ستنتهي قريبا حالة "النشوة" لدى نتنياهو وحلفائه، حيث سيبرز بشكل متزايد المأزق الإسرائيلي في القطاع، وستتتابَع مظاهر الفشل مع تصاعد حالة الإنهاك لدى الجيش الإسرائيلي، الذي أوصى قادته سابقا بالوصول إلى صفقة مع حماس بأي ثمن، حيث سيعودون لتأكيد ذلك. كما ستعود الأزمة الداخلية الإسرائيلية للتصاعد مع تدهور الوضع الاقتصادي. وسيصبح الكيان أضعف من أن يدخل في حرب إقليمية، وسيكون أمام حسابات عسيرة ومعقدة إذا قامت إيران وحلفاؤها بتوجيه ضربات قاسية له.

وسيجد نتنياهو نفسه عاجلا أم آجلا أمام أحد خيارين: إما متابعة حالة الإنكار والعجرفة والغرور والقفز عن الواقع ومتابعة الحرب، وبالتالي استمرار النزيف والإنهاك لدى جيشه وكيانه؛ إلى درجة حذر العديد من القادة والمفكرين والخبراء الصهاينة من أن هذا مسار يفضي في نهايته إلى انهيار الكيان.. وإما الاعتراف بالواقع والنزول عن الشجرة والاستجابة لشروط المقاومة؛ وهو ما يعني عمليا انتصار المقاومة، وانتهاء الحياة السياسية لنتنياهو.

x.com/mohsenmsaleh1

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة.. رغم دعوات وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة 7 آخرين بينهم 4 بجراح خطيرة في وسط قطاع غزة
  • المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة: إلى أين؟!
  • ما هو شارع “جكر” ؟ .. وكيف يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
  • شارع جكر ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: يجب التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار خلال أيام
  • 10 أشهر من المفاوضات تقترب من الانهيار.. إليك أبرز المحطات
  • 10 أشهر من المفاوضات تقترب من الانهيار.. نتنياهو يتعنت
  • من الدوحة.. بلينكن يؤكد أن الوقت داهم لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • من الدوحة.. بليكن يؤكد أن الوقت داهم لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة