المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتابعة مفاوضات الهدنة بالرغم من محاولة اغتيال الضيف
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أفاد مسؤول إسرائيلي بأن فريقا مفاوضا سيتابع هذا الأسبوع محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، على الرغم من عدم اليقين بعد محاولة اغتيال القائد الأعلى في "حماس" محمد الضيف.
وفي حديث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، رفض المسؤول تحديد من سيسافر وما إذا كانت المحادثات ستعقد في الدوحة أم في القاهرة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، نفذت إسرائيل غارة استهدفت الضيف، وقد أدت إلى مقتل رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس، وسط أنباء عن إصابة الضيف.
وأكد المسؤول أن حقيقة عدم انسحاب "حماس" من المحادثات "تدعم موقف رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) بأن الضغط العسكري المستمر والموقف الحازم يجعل إسرائيل أقرب إلى أهدافها، هزيمة حماس وعودة الرهائن".
ورأى أنه "حان الوقت لتكثيف الضغط العسكري"، مضيفا أنه "بغض النظر عما إذا كان الضيف قد مات أم لا، فإن حماس تلقت ضربة قوية".
ويعمل الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون على التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس" من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
غارة إسرائيلية تستهدف محيط أبراج الأسرى غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام عربية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت محيط أبراج الأسرى غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن الغارة أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة، حيث تعرضت عدد من المباني والممتلكات للتدمير. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات بشرية، لكن فرق الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى الموقع لتقديم المساعدة والبحث عن أي ضحايا محتملين تحت الأنقاض.
وأشار شهود عيان إلى أن الانفجار كان قوياً وسمع دويه في مناطق واسعة من المخيم، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. وتزامنت الغارة مع تصاعد التوترات في القطاع، حيث تشهد مناطق مختلفة غارات مكثفة وهجمات متبادلة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه الغارة في إطار حملة عسكرية مستمرة تنفذها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنب استهداف المدنيين والمناطق السكنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن حماس محمد الضيف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح الهدنة الجديد في لبنان.. مخاوف بشأن النقطة الشائكة
يواصل لبنان دراسة مسودة مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وسط مخاوف بشأن احتمال وجود بنود قد لا تقبل بها بيروت، أبرزها إمكانية منح الجيش الإسرائيلي "حرية الحركة" في الأراضي اللبنانية تحت ظروف معينة.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدرين سياسيين لبنانيين كبيرين، القول إن السفيرة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون، قدمت، الخميس، مسودة اقتراح هدنة لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، دون الخوض في تفاصيل. وأضافت الوكالة أن جماعة حزب الله وافقت على اضطلاع بري بالتفاوض.
ومن النقاط الشائكة الرئيسية في محادثات وقف إطلاق النار، مطلب إسرائيل بالاحتفاظ بحرية التصرف إذا خرقت جماعة حزب الله أي اتفاق، وهو المطلب الذي يرفضه لبنان.
ونفى بري في تصريحات صحفية، الجمعة، أن تتضمن المسودة "أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان"، مشيرا إلى أن جميع الأطراف تدرك أنه "أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا".
ونفى بري أيضا أن يكون ضمن بنود المسودة، فكرة نشر قوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو غيرها في لبنان.
مصدر للحرة: لبنان يدرس مسّودة مقترح أميركي لوقف إطلاق النار أفاد مصدر سياسي لقناة "الحرة"، الجمعة، بأن مسّودة مقترح وقف إطلاق النار التي تحدثت تقارير أن رئيس البرلمان نبيه بري تسلمها من السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون هي قيد الدرس من قبل لبنان.والتقت السفيرة الأميركية في لبنان، الخميس، برئيس مجلس النواب اللبناني، الحليف السياسي لحزب الله والذي أيده الحزب للتفاوض، لتقديم أول مقترح مكتوب من واشنطن.
وكانت مصادر قد كشفت لـ"الحرة" في وقت سابق، أن المباحثات حاليا تدور حول "الضمانات" لتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وأي جهة ستضمن تطبيق القرار من كلا الطرفين، سواء لبنان أو إسرائيل.
المصدر السياسي الذي تحدث للحرة، أشار إلى أن النقاش يدور حول الآليات التي ستستخدم لتنفيذ القرار الدولي رقم 1701 من دون إصدار قرار دولي جديد، أو إدخال تعديلات على القرار الدولي الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وأكد أن بإمكان الحكومة اللبنانية طلب مساعدات تقنية من دول أجنبية، مثل تركيب أبراج ومعدات مراقبة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ودعم تدريبي ولوجستي أيضا لتعزيز عمليات ضبط الأمن على الحدود.
ويرى النائب السابق في البرلمان اللبناني فارس سعيد، في حديثه لقناة "الحرة"، أن المقترح الجديد سبقه لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، مضيفا: "بالتالي أتوقع أن هذه الورقة حصلت على توافق أميركي-أميركي".
وأشار إلى أن هذا المقترح "حصل أيضا على توافق أميركي-إسرائيلي".
وشنت إسرائيل هجومها البري والجوي على حزب الله في نهاية سبتمبر، بعد نحو عام تبادلا فيه الأعمال القتالية عبر الحدود عقب اندلاع حرب غزة. وتقول إنها تريد ضمان عودة عشرات الآلاف الذين أجبروا على ترك منازلهم في شمال إسرائيل.
كما أجبرت حملة إسرائيل العسكرية أكثر من مليون على الفرار من منازلهم في لبنان، مما تسبب في أزمة إنسانية.