المحور الاقتصادي بالحوار الوطني يناقش الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنَّ اجتماعات لجنة الزراعة والأمن الغذائي اليوم ضمن المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، تميزت بخصوصية نقاشاتها، حيث تناولت الأمن الغذائي وأهميته الفائقة فهو ليس برفاهية بل أمن قومي.
السباعي: تخوفات عالمية حول الأمن الغذائيوأضاف «السباعي» خلال استضافته على شاشة «إكسترا لايف» وتغطية خاصة للحوار الوطني، أنَّ هناك تخوفات عالمية محيطة بتحقيق الأمن الغذائي بسبب اندلاع العديد من الأزمات عالمياً مثل «كوفيد-19» والأزمة الروسية والتضخم وتأثير قلة الموارد.
وتابع وكيل «الزراعة» بمجلس الشيوخ، «عنوان جلسة اليوم دار حول تسعير مستلزمات الانتاج والائتمان والقروض ودعم الفلاح وأبرز تحديات الزراعة التي تواجهنا بصفة عامة من ندرة الموارد المائية وقصورها بالنسبة لاحتياجاتنا بجانب التغيرات المناخية وما صاحبها من تأثير على حجم الإنتاجية ونوعية المحاصيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الزراعة الغذاء الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين دائرة الطاقة بأبوظبي و«الوطني للأرصاد»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون مع المركز الوطني للأرصاد لإجراء دراسات بحثية مشتركة تهدف للاستفادة من كميات الأمطار في الدولة، ودعم هذه الدراسات بالمبادرات والفعاليات والبرامج التدريبية ذات الصلة.
وقع الاتفاقية المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة، الدكتور عبدالله أحمد المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي دائرة الطاقة للاستفادة من الإمكانات البحثية والقدرات العلمية المتقدمة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لإطلاق مبادرات تسهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وحماية موارد المياه، وضمان استدامتها، والمحافظة على سلامة البيئة.
وأضاف أن الخبرات والأدوات البحثية التي يمتلكها المركز الوطني للأرصاد في مجال الأرصاد الجوية، ودراسة كميات تساقط الأمطار، ستشكل قيمة مضافة لتحقيق أهداف الاتفاقية، مشيراً إلى أن مخرجات هذه الدراسة ستساهم في تطوير استراتيجيات فعّالة للحفاظ على الموارد المائية، مؤكداً أن التعاون بين دائرة الطاقة والمركز الوطني للأرصاد يعد خطوة مهمة لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتحقيق استدامة المياه في المستقبل.
وأوضح أن أبوظبي تبذل جهوداً نوعية للحفاظ على الأمن المائي، من أبرزها إنشاء محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تنتج 200 مليون جالون يومياً، مما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 350 ألف منزل، كما لفت إلى تبني الإمارة لتقنيات مبتكرة ومتقدمة لمعالجة تحديات المياه، واتباع سياسات وتشريعات فعّالة في هذا المجال.
من جانبه، قال الدكتور عبدالله أحمد المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد، ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهودنا المشتركة مع دائرة الطاقة في أبوظبي، الجهة الرائدة في تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق الاستدامة البيئية، وهذا التعاون يعكس التزامنا المشترك بتطوير حلول مبتكرة تدعم إدارة المياه بكفاءة، وتساهم في تعزيز الأمن المائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية. كما نؤكد أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق رؤى الدولة لمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال إطلاق مبادرات نوعية وبرامج تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى تبني تقنيات متطورة تُعزز من كفاءة استغلال الموارد المائية لدعم الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن المركز الوطني للأرصاد يمتلك نظاماً متكاملاً من التقنيات الحديثة والبنية التحتية المتقدمة، التي تساهم في توفير بيانات دقيقة وموثوقة حول الطقس والمناخ.