مفتي الجمهورية يهنئ رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تقدَّم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم؛ بخالص التهنئة إلى رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والسادة الأعضاء.
وجاء ذلك بعد اعتماد تشكيله الجديد برئاسة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، والسيد اللواء وائل محمود بخيت، نائبًا لرئيس مجلس الإدارة.
وأعرب مفتي الجمهورية في بيانه، اليوم، عن صادق تمنياته لرئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والسادة الأعضاء بالتوفيق من الله تعالى في مهمَّتهم الجديدة، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف لنشر منهجه الوَسطيِّ المعتدل في كل مكان ومواجهة كافة أشكال الغلو والتشدد والتطرف.
كما توجه المفتي، بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر السابق، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، والسيد اللواء أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس الإدارة، على ما بذلوه من جهد في خدمة المنظمة ورسالتها ودورها في نشر الفكر الوسطي المعتدل خلال الفترة الماضية.
وأكَّد الدكتور شوقي علَّام - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم - أنَّ قضية وجود صِدام بين العلم والدين ليست مطروحة في الفكر الإسلامي، ولكن كان لها سياق معين في زمان معين ومرتبط ببعض الأماكن.
قضية وجود صدام بين العلم والدين:وأضاف، أن الأديان جميعها جاءت لصالح الإنسان وعمارة الأرض، ولكي يكون الإنسان مستقيمًا في سلوكه في الحياة، فالدين مؤثر بشكل كبير ولا يستغني عنه الإنسان، موضحًا أنه عندما تحيد البشرية عن الأحكام يرسل الله إليهم رسولًا يرشدهم إلى مراد الله عزَّ وجلَّ ويضبط حركة الحياة.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على فضائية "صدى البلد"، حيث أوضح فضيلته أن ادعاء التصادم بين العلم والدين يفرز عددًا من التساؤلات: عن أيٍّ علم نتحدث؟ وهل الدين في تضادٍّ مع العلوم مثل الطب والهندسة والعلوم وغيرها؟
وأشار المفتي إلى أنه في السياق التاريخي قد يكون الفهم غير الصحيح للدين عائقًا يحول دون إيجاد توءَمة بين العلم والدين في بعض السياقات التاريخية المعينة، ولكن في سياقنا المعاصر فإن الدين يعد محفزًا إلى التقدم العلمي، والشريعة صريحة بتكليف الله بإعمال العقل والنظر في الكون في آيات كثيرة من كتاب الله، فأول آية كانت: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
وقال مفتي الجمهورية: "إن علماء الإسلام جعلوا البحث العلميَّ وما ينتج عنه من تطوير في مهنة معينة فرض كفاية، وهو ما يعني أنه لا بدَّ أن تقوم به مجموعة من المجتمع، فلا بدَّ في منظور الفقه الإسلامي من العناية بالبحث العلمي في المجتمع، وإلَّا نكون قد وقعنا في دائرة التقصير والمحاسبة من الله سبحانه وتعالى، لأنَّ فروض الكفاية هي فروض على الجميع، ولكن إذا قام بها البعض سقط التكليف عن الباقين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة الأزهر خريجي الأزهر مجلس إدارة المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر بین العلم والدین مفتی الجمهوریة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
لماذا ميز الله بعض الأزمنة بعبادات معينة؟.. مفتي الجمهورية يجيب
كتبت -داليا الظنيني :
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن هناك اختلافًا بين العلماء حول المقصود بالآية الكريمة: "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، حيث يرى بعضهم أنها تشير إلى العشر الأواخر من رمضان، بينما يرى آخرون أنها تتعلق بالعشر الأوائل من ذي الحجة، وهناك من جمع بين الرأيين.
وأشار المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن لكل من العشر الأواخر من رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة فضائلها الخاصة، فالأولى ترتبط بالاجتهاد في العبادة طلبًا لمغفرة الذنوب والرحمة، بينما ترتبط الثانية بالخضوع الكامل لله عز وجل من خلال أداء مناسك الحج.
وأضاف مفتي الجمهورية أن الله سبحانه وتعالى قد نكّر لفظ "ليالٍ عشر" لحكمة عظيمة، حيث يفيد التنكير العموم، مما يدفع المسلمين إلى الاجتهاد في العبادة والحرص على استثمار هذه الأيام المباركة في التقرب إلى الله، سواء كانت في رمضان أو في ذي الحجة.
وأوضح نظير عياد أن هذه الفترات الزمنية المباركة تحمل "نفحات إلهية" يجب على المسلم أن يتحرى اغتنامها، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لله في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها"، مشيرًا إلى أن من أدرك إحدى هذه النفحات بصدق وإخلاص فقد يكتب له الخير الذي لا يشقى بعده أبدًا.
كما شدد على أن الله سبحانه وتعالى ميّز أوقاتًا معينة وربطها بعبادات محددة، مما يستوجب على المسلم إجلال هذه الأزمنة واحترامها، حيث أقسم الله ببعض الأوقات في القرآن الكريم، وربط عبادات بأزمنة وأمكنة معينة، الأمر الذي يدل على عظمة هذه المواسم الروحية وضرورة الاستعداد لها بالطاعة والخشوع.
اقرأ أيضا:
وزير المالية يكشف عن آخر مستجدات تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية
مدبولي: تشكيل مجموعة متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما
تقلبات حادة وسريعة.. الأرصاد تعلن موعد بداية الربيع (حرارة أعلى)
أول تعليق من رئيس الوزراء على أنباء بيع بنك القاهرة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية برنامج اسأل المفتيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
لماذا ميز الله بعض الأزمنة بعبادات معينة؟.. مفتي الجمهورية يجيب
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك