قال وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهر، اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024، "نأمل التوصل إلى صفقة تبادل في الأيام القريبة".

وأوضح الوزير الإسرائيلي بحسب ما نقلت عنه صحيفة "معاريف" العبرية، "في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل سنوقف الحرب مدة شهرين".

وأضاف أن "علاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوزير الجيش يؤاف غالانت تحتاج تحسينا ويتم بذل جهود للحفاظ على استقرار الائتلاف".

إقرأ أيضاً: صحيفة: جهود لاستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وعدم تَصَلبها

وأشار إلى أن "التقديرات بأن عمر الائتلاف سيطول في حال تم التوصل للتسويات المطلوبة".

بدورها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الاتصالات الخاصة بالتوصل إلى صفقة لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، تضررت عقب القصف الإسرائيلي على خيام النازحين بمنطقة المواصي بزعم محاولة اغتيال القيادي بحماس محمد الضيف.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية لم تسمها، أن حركة حماس أعلنت بالفعل أنها لن تجمّد المحادثات، لكن التقدم فيها تأخر، وليس كما كان من قبل.

وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، السبت، إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم العشرات من الأطفال والنساء، وفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وعقب القصف، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمؤتمر صحفي، أنه استهدف محمد الضيف (القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس) ونائبه رافع سلامة، لكن "حتى الآن لا توجد تأكيدات على مقتلهما".

ونفت حركة حماس صحة المزاعم الإسرائيلية بأن هذا القصف استهدف الضيف وسلامة، وقالت في بيان إن هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبه لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: التوصل إلى صفقة

إقرأ أيضاً:

مجزرة دموية في حي الشجاعية تهز غزة.. ومطالب بتحرك دولي عاجل

غزة - الوكالات

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة صباح اليوم الأربعاء، حيث استهدف قصف مكثف مربعا سكنيا مكتظا بالمدنيين والنازحين. وأكدت الحركة أن القصف أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة 50 آخرين، في حين لا يزال العشرات في عداد المفقودين.

ووصفت حماس هذه المجزرة بأنها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، مضيفة أن "هذه الجرائم لن تمر دون حساب" وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن القصف العنيف الذي أسفر عن دمار واسع في المنطقة.

وأشارت حماس إلى أن هذا القصف يضاف إلى سلسلة من المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، والتي يتم دعمها من قبل الولايات المتحدة. كما أكدت الحركة أن التصريحات والإدانات الخجولة من بعض الدول العربية والإسلامية لم تعد مقبولة في مواجهة هذه الجرائم.

في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 50,846 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين 115,729، فيما لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام بسبب صعوبة الوصول إليهم.

حركة الجهاد الإسلامي بدورها دانت المجزرة، واصفة إياها بـ "جريمة حرب" مدانة، وقالت إن مزاعم الاحتلال حول استهداف "مجموعة قيادية تابعة لحركة حماس" ما هي إلا ستار لتبرير الجريمة.

مقالات مشابهة

  • مجزرة دموية في حي الشجاعية تهز غزة.. ومطالب بتحرك دولي
  • مجزرة دموية في حي الشجاعية تهز غزة.. ومطالب بتحرك دولي عاجل
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ50,846 شهيدا و115,729 إصابة
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • 50.810 شهيدا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • أحرقه القصف الإسرائيلي حيّا.. استشهاد الصحفي أحمد منصور في غزة
  • نتنياهو من البيت الأبيض: نعمل مع أمريكا على صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن
  • الرئيس الإسرائيلي: اجتماع نتنياهو مع ترامب اليوم سيكون حاسما بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين
  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح