الخشت يجتمع مع مجلس أمناء مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
اجتمع مجلس أمناء مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500، برئاسة الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة ورئيس مجلس الأمناء، لمناقشة آخر تطورات الأعمال فى المشروع، واتخاذ القرارات في عدد من الملفات المتعلقة به وإنجازه على الوجه الأكمل.
واستعرض مجلس الأمناء حجم تقدم الأعمال في المشروع باعتباره مشروعا قوميا ضخما؛ وأشاد المجلس بحجم التطور والإنجاز في السنوات الأربعة الأخيرة، وبدعم قوى ومستمر ومتنامي من القيادة السياسية والدولة المصرية، حيث تسابق إدارة الجامعة والمؤسسة الزمن ليكون المشروع القومي جاهزًا لاستقبال الحالات المرضية في أسرع وقت ممكن بعد أن تم إنجاز أعمال المرحلة الأولى بمسطح مبان نحو 240 ألف م2 والتي تضم كافة الخدمات الرئيسية والمساعدة لعلاج مريض السرطان.
وقد أشاد مجلس الأمناء بجهود الدكتور الخشت الكبيرة في الإنجاز والتغلب على التحديات التي واجهت المشروع والوصول بالمشروع إلى نسبة إنجاز عالية حيث تم الانتهاء من الإنشاءات وتحقيق نسبة إنجاز كلي كبيرة ظهرت من خلال التقرير الذي عرضه الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام على مجلس الأمناء حول آخر المستجدات بشأن إنشاءات مشروع مستشفى 500500، حيث بلغت نسب الانتهاء من تنفيذ الأعمال الكلية (78.5%)، فيما تم الانتهاء من مبنى العيادات الخارجية، إلى جانب الانتهاء من مبنى إقامة المرضى والخدمات الطبية بنسبة (73%)، ومبنى محطة الخدمات المركزية، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المرضى الجدد بعد افتتاح المستشفى نحو 34،000 مريضًا سنويًا.
ويجرى حاليًا العمل على استكمال الفرش والأجهزة والتجهيزات الطبية وغير الطبية، وينتظر تشغيل جزء من المستشفى تجريبيًا في القريب العاجل، واستقبال المرضى خلال الفترة المقبلة للمساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري، والأخذ بيده في مواجهة هذا المرض الغادر، مستعينين بأفضل وأحدث نتاج للعقول الطبية بالعالم.
https://youtu.be/4oCQbr5Rxxw?si=fM7LIFm89k06ROjZ
وتعد مستشفى 500 500 مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل لعلاج كافة الأعمار وكافة أنواع الأورام بسعة 360 سرير بالقسم الداخلي، و180 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، كما تضم 21 غرفة عمليات كبرى، و5 أجهزة للعلاج الإشعاعي، وأقسام أشعة تشخيصية متكامل (22 جهاز)، وأشعة تداخلية (5 غرف)، ومناظير ضوئية متكامل، بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من عيادات تشخيص وعلاج الأورام والتخصصات العامة المساندة، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، كما يقدم المستشفى خدماته للمرضى الأطفال بما يوازي نحو 40% من طاقته الإجمالية، إلى جانب مركز الأبحاث والتدريب والذي يعمل فعليا منذ 7 سنوات، ويضم المحاكيات المختلفة لأنشطة تشخيص وعلاج الأورام لتدريب شباب الأطباء والتمريض والفنيين.
مستشفى 500500 بلغت نسب الانتهاء من تنفيذ الأعمال الكلية (78.5%)كما يضم المستشفى معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كافة العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والتدريب الجراحي، كما تضم المستشفى معهدا لإعداد تمريض ومساعدي تمريض الأورام.
وقد تم تصميم المشروع وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية، بما يضمن تكامل الخدمات المقدمة للمرضى، وذلك بواسطة المكتب الأمريكي العالمي SOM (سكيدمور، أوينغز، وميريل)، فرع بنيويورك، وهو من المكاتب واسعة الخبرة الواسعة في تصميم المستشفيات، لا سيما المختصة بأبحاث وعلاج السرطان، وذلك بدعم المجتمع المدني متمثلا في مؤسسة المعهد القومي للأورام الجديد (مؤسسة 500 500) التي يرأسها الدكتور محمد الخشت.
مستشفى 500500المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة القومي للأورام المعهد القومي للأورام علاج السرطان مريض السرطان مستشفى 500500 المعهد القومی للأورام مجلس الأمناء الانتهاء من مستشفى 500
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
أبوظبي/ وام
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته قال الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.
من جهته عبر الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.
وقال :' إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال'.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.