النيابة تستمع لأقوال زوجة سائق عثر عليه مشنوقًا داخل غرفته بالمطرية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تواصل نيابة شرق القاهرة، تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة سائق معلقًا بحبل في المروحة داخل غرفته في منطقة المطرية، واستمعت لأقوال أسرته، حيث قالت زوجته إنه كان يمر بأزمة مالية جعلته غير متزن ودخل في حالة اكتئاب.
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، تلقت إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة سائق مشنوقًا داخل غرفته بمنطقة المطرية، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات أن المتوفي سائق يبلغ من العمر 74 عامًا، كان يعاني من ضائقة مالية دخل على اثرها في حالة اكتئاب ما دفعه للإقدام على الانتحار.
كما تبين أن المتوفي قام بربط نفسه بحبل في المروحة ما أسفر عن مصرعه في الحال، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، وصرحت بالدفن عقب الإنتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، كما طالبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وفي سياق آخر شيع أهالي قرية حمادة بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، صباح اليوم، جنازة زوجين وأبنائهما الثلاثة، والذين لقوا مصرعهم إثر وقوع حادث تصادم بين سيارة نقل وأخرى ملاكي بالطريق الإقليمي بدر، حيث حضرت الجثامين الخمسة من القاهرة، وأدى الأهالي صلاة الجنازة في المسجد الكبير بالقرية، وتم دفن المتوفين في مقابر الأسرة على أطراف القرية.
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغا بوقوع حادث تصادم بين سيارة نقل (جامبو) وأخرى ملاكي على "الطريق الإقليمي – بدر"، ما أسفر عن مصرع كل من: "إبراهيم أحمد عبد الفتاح" 42 عاما، وزوجته "دينا مغازي محمود محمد صالح" 41 عاما، وأبنائهما "آسر" 13 عاما، و"أحمد"، و"ملك" 9 أعوام، مقيمين بقرية حمادة بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية.
تم نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى بدر الجامعي، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بتسليم الجثامين إلى ذويهم لدفنهم وذلك عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيابة شرق القاهرة جثة العثور على جثة سائق منطقة المطرية غرفة عمليات النجدة انتحار سائق النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
إنقاذ شاب أميركي احتجزته زوجة والده في المنزل 20 عاما
أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما.
وتم إنقاذ الشاب بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.
وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يُزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة.
ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق.
وعند إنقاذ الشاب "32 عاما" الذي بدا هزيلا بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان، أنه تعمد إشعال الحريق.
وقال الشاب للشرطة: "أردت حريتي"، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره حوالي 11 عاما.
وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات.
وأفاد قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان بأن: "المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره".
وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان "56 عاما"، التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.
ختام دور الـ16 من الدوري الأوروبي وتحديد مواجهات ربع النهائي