العثور على جثة عالمة آثار إسبانية بشاطئ طنجة!
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ أبوالفتوح
عُثر يوم الجمعة الماضي، 12 يوليو، على جثة إمرأة بشاطئ مدينة طنجة، المقابل لمضيق جبل طارق.
هذه الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إسبانية، أحدثت ضجة كبيرة، حيث يُعتقد أن الجثة قد تكون لعالمة الآثار الشابة أورسولا كورتيس أوليفيه، البالغة من العمر 24 عامًا، والتي اختفت في طريفة قبل أسبوعين، ليلة 28 يونيو.
وأبلغت السلطات المحلية بطنجة، الحرس المدني الإسباني بطريفة الحرس بالعثور على الجثة التي جرفتها الأمواج إلى ساحل طنجة.
وفي الوقت الراهن، تقوم وحدة الشرطة القضائية في الجزيرة الخضراء، بالتعاون مع السلطات المغربية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتوفاة من خلال بصمات الأصابع واختبارات الحمض النووي.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن أورسولا كان لديها وشم مميز على شكل مزهرية أمفورا على ذراعها اليسرى، وهو مطابق لوشم الجثة التي عُثر عليها.
وشُوهدت أورسولا آخر مرة في ميناء طريفة. ومنذ اختفائها، أُطلقت عملية بحث واسعة النطاق، بتنسيق من سالفامنتو ماريتيمو، للعثور عليها دون جدوى.
ووُجدت سيارتها الفضية من طراز سكودا فيليسيا صباح يوم الأحد، 30 يونيو، في ساحة أرض المعارض في طريفة، بالقرب من محطة الإطفاء وشاطئ لوس لانسيس.
ولاحقًا، عُثر على وثائقها على بعد أكثر من كيلومترين، على الطريق المؤدي إلى جزيرة طريفة، بالقرب من بلايا تشيكا.
ولعدة أيام، قامت مجموعات الأنشطة الخاصة تحت الماء (GEAS) التابعة للحرس المدني بتفتيش ساحل طريفة بحثًا عن المرأة الشابة، بينما استكشفت فرق الإنقاذ البحري الخط الساحلي المؤدي إلى الجزيرة الخضراء والخليج وساحل سوتوغراندي في سان روكي، نظرًا للتيارات القوية في المنطقة.
وذكر آخر الشهود الذين تحدثوا مع أورسولا أنها بدت "مشوشة" في لحظاتها الأخيرة، وينتظر أقاربها ومعارفها بفارغ الصبر نتائج اختبارات تحديد الهوية للتأكد مما إذا كانت الجثة التي عُثر عليها في طنجة تتطابق بالفعل مع عالمة الآثار المفقودة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفد جامعة المنيا يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للجامعة للعام المالي 2025 / 2026مجلس جامعة القاهرة: ملتزمون بتحمل جميع المصروفات الخاصة بطلاب المنح الدراسيةمن جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
من جانبه، أعرب ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الاقليمي لشركة جلوبلك، كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.