دونالد ترامب يختار لجيه دي فانس نائب له: تطور العلاقة وأبعادها السياسية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اختيار جيه دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، كنائب له في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
تأتي هذه الخطوة في سياق من التطورات السياسية الحديثة التي تشهدها الولايات المتحدة، وتعكس تحولات كبيرة في العلاقة بين ترامب وفانس.
فانس، الذي انحاز بشكل واضح إلى اليمين الشعبوي، كان موضوع جدل في الساحة السياسية الأمريكية.
عندما ترشح ترامب لأول مرة لمنصب الرئاسة، كان فانس من بين المعارضين له داخل الحزب الجمهوري.
ومع ذلك، فقد اختاره ترامب الآن ليكون جزءًا من فريقه في خطوة يصفها بأنها نتيجة لمداولات وتفكير دقيق، واعتبارًا للمواهب والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها فانس.
تحولات في مواقف جيه دي فانسمنذ ذلك الحين، شهد فانس تحولًا كبيرًا في مواقفه ومشاركته السياسية.
بالرغم من كونه كان من بين المنتقدين لترامب في البداية، إلا أنه أصبح شخصية قوية داعمة له، خاصة في قضايا مثل التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.
هذه التحولات لاقت استحسانًا من قبل جمهور ترامب وأنصاره، مما أضفى على فانس مكانة بارزة في الساحة السياسية الحالية.
الدعم المالي والدعم السياسيتلقى فانس دعمًا قويًا من العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك رجال الأعمال مثل بيتر ثيل، الملياردير في مجال التكنولوجيا الذي ساهم بشكل كبير في حملته الانتخابية.
هذا الدعم لم يقتصر فقط على النواحي المالية، بل شمل أيضًا دعمًا سياسيًا قويًا، مما ساهم في تعزيز مكانته كسياسي مؤثر.
مسيرة جيه دي فانس وخدمته العسكريةيتميز فانس بمسار حافل ومتنوع، حيث خدم في قوات مشاة البحرية الأمريكية وشارك في عمليات عسكرية مثل "حرية العراق".
وقد حصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة ييل، مما أضفى على تجربته العسكرية والأكاديمية مزيدًا من العمق والتأثير في مسيرته السياسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب نائب ترامب فانس دی فانس
إقرأ أيضاً:
كارني يعلن فوزه بانتخابات كندا ويعد بالجلوس مع ترامب على مبدأ دولتين
أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي، رئيس الوزراء مارك كارني فوزه في الانتخابات العامة، موجها رسائل لأنصاره من بينها نيته الجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دونالد ترامب لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية "وفقا لمبدأ دولتين ذواتي سيادة".
وأضاف كارني أنه يتطلع إلى العمل "بشكل بناء" مع جميع الأحزاب في بلاده، في حين أقر زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر، بهزيمته وهنأ الحزب الليبرالي على فوزه في الانتخابات الفدرالية.
ومارك كارني (60 عاما) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي، وتصفه تقارير بحديث العهد في السياسة، لكن لديه خبرته الاقتصادية، إلى جانب تحديه للرئيس ترامب، متعهدا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.
وكانت هيئة الإذاعة الكندية توقعت فوز الحزب الليبرالي بأغلبية مقاعد مجلس العموم، على أن يشكل زعيمه ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني الحكومة المقبلة.
وقد شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشحين والناخبين الكنديين بعد إعلان عزمه ضم كندا إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على أهم صادراتها.
ورأت تقارير أن مواقف ترامب حيال كندا دفعت بملف السيادة والاستقلال الاقتصادي إلى الواجهة في الانتخابات الجديدة، فارتفعت فرص الليبراليين لقيادة الحكومة، حسب أحدث استطلاعات الرأي، بعدما ظن المحافظون أنهم على بعد انتخابات من السيطرة على مجلس العموم.
إعلانوقد انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض.
وتمثلت أبزر الخلافات في 3 قضايا أسياسية، هي تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة، والسياسات الخارجية، لا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها، فضلا عن موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.
وسبق أن تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب الذين يثيرون "الكراهية"، معتبرا أن المسيرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين تسهم في زيادة "معاداة السامية".