بسبب الطعام النباتي.. زفاف في الهند يتحول إلى ساحة معركة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الهند – تحول حفل زفاف في ولاية أتر برديش الهندية لساحة معركة عندما اكتشف أهل العريس أن أموال والد العروس لم تكف لشراء اللحم والسمك، وقام العريس بطرد أهل العروس وغادر الزفاف.
وذكرت صحيفة india today أن ما لا يقل عن ستة أشخاص أصيبوا بعد اندلاع اشتباك في حفل زفاف في ولاية أوتار براديش بسبب عدم وجود الأسماك في قائمة الطعام.
وأوضحت أنه في يوم الخميس 11 يوليو، جاء العريس، أبهيشيك شارما، إلى قرية أناند ناجار في ديوريا مع موكب الزفاف للزواج من سوشما. وبعد تبادل أكاليل الزفاف، تحرك أقارب العريس نحو قسم الطعام لتناول العشاء. لكنهم غضبوا عندما اكتشفوا أن هناك أطباق نباتية فقط.
وعلى الأثر نشب اشتباك بين العريس وأقاربه مع أقارب العروس، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص. وأظهر مقطع فيديو للحادثة ضيوف حفل الزفاف وهم يلكمون ويركلون ويضربون بعضهم البعض بشكل عشوائي بينما كانت العائلتان تتجادلان.
وقالت والدة العروس، ميرا شارما: “بعد تبادل أكاليل الزفاف، سأل العريس عن الطعام الذي تم إعداده، فأجابت الفتاة أنه تم إعداد طعام بسيط. وعندها قال العريس: “لماذا لا يوجد سمك؟” وصفع الفتاة.. كما قام أهل العريس بصفعي وزوجي”.
وبعد قراءة التنبيه حول الاشتباك، وصلت قوة من الشرطة إلى المكان وسيطرت على الوضع.
وقالت الشرطة: “تم تسجيل قضية ضد أبهيشيك شارما، وسوريندرا شارما، ورامبرافيش شارما، وراجكومار وبعض الأشخاص الآخرين وتم فتح تحقيق بناء على الشكوى التي قدمها والد العروس”.
المصدر: India Today
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهند تطرد كل الباكستانيين من أراضيها وتطالب مواطنيها بمغادرة إسلام أباد فورا
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الهند طلبت من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل.
وذكرت الخارجية الهندية أنه تم تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا، ناصحة المواطنين الهنود بباكستان بالمغادرة في أقرب وقت.
وكانت الشرطة الهندية في وقت لاحق من اليوم، الخميس، أعلنت التعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير.
وبالأمس، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصًا قتلوا وإصابة 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين.
ولم يكن هجوم الأربعاء هو الأوحد، ولكن شهد يوم الثلاثاء أيضًا هجوما في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا، والذي شهد انتعاشا في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.
ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا.
تزامن ذلك مع الزيارة التي كان يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية، ولكنه قطع الزيارة عائدا إلى نيودلهي.
فيما أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” مسئوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هنديا ونيبالي.