افتتحت برجيل القابضة عيادتها في مطار زايد الدولي، بهدف تعزيز وتسهيل خدمات الرعاية الصحية لموظفي المطار والمسافرين، لتقديم الرعاية المهنية والوقائية والفحوصات الصحية مع أجهزة لأداء خدمات تخطيط القلب والحقن والاستشارات النسائية، فيما تم تجهيز العيادة لمعالجة الحالات الطارئة.

افتتح العيادة إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، والدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، بحضور جون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة، وسفير أحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات في برجيل القابضة.



وقالت إيلينا سورليني: «تظل صحة ورفاهية موظفينا ومسافرينا على رأس أولوياتنا، نحن فخورون بالشراكة مع برجيل القابضة لافتتاح هذه العيادة المتطورة، ما يضمن حصول الجميع على الرعاية الطبية المتخصصة متى احتاجوا إليها، مع تعزيز خدماتنا والتزامنا ببيئة آمنة للجميع في مطار زايد الدولي».

وقال جون سونيل: «هدفنا هو تقديم خدمات طبية رفيعة المستوى للجميع في المطار، ما يضمن حصول المسافرين والموظفين على رعاية صحية عالية الجودة، كلما احتاجوا إليها». وأضاف: «من خلال خدمة المسافرين من جميع أنحاء العالم، فإننا نسلط الضوء على خيارات العلاج ذات المستوى العالمي، التي تقدمها دولة الإمارات، ودعم أهداف السياحة العلاجية في أبوظبي».

بالإضافة إلى الخدمات الطبية العامة، تقدم العيادة خدمات التطعيم، ما يساعد المسافرين وموظفي المطار على البقاء محميين ضد الأمراض المختلفة، وتضمن عيادة برجيل في المطار أيضاً حصول الضيوف على الرعاية الصحية بشكل فوري دون الحاجة إلى مغادرة المطار، ما يزيد من السلامة ويقلل من اضطرابات السفر المحتملة لأولئك الذين يبحثون عن العلاج. وستعمل العيادة أيضاً على خدمة المسافرين عبر المطار، ما يضمن تلبية احتياجاتهم من الرعاية الصحية أثناء سفرهم.

أخبار ذات صلة العين يطمئن على صحة لاعبيه قبل بدء التدريبات نجاح أول عملية زراعة كبد للأطفال في الدولة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطار زايد الدولي مستشفى برجيل فی مطار زاید الدولی برجیل القابضة فی المطار

إقرأ أيضاً:

قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد جميع المساعدات الخارجية في كارثة صحية عالمية، حيث تم إغلاق عيادات الرعاية الصحية للأمومة والإنجاب، وتوقفت برامج علاج السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، ووُضع الأطباء والممرضات في إجازة قسرية دون أفق واضح للعودة، ووفقًا لوكالات الإغاثة الدولية، فقد أدى هذا القرار إلى تدمير عقود من التقدم في مجال الرعاية الصحية للنساء بين عشية وضحاها.

ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الإخبارية فبعد ثلاثة أسابيع فقط من تنفيذ هذا القرار، أصبح تأثيره واضحًا على ملايين النساء والفتيات حول العالم، حيث بدأت أنظمة الرعاية الصحية بالانهيار، وفقًا للأمم المتحدة ووكالات المساعدة العالمية. وقال إليشا دان جورجيو، رئيس مجلس الصحة العالمي: "لا يمكنك الحصول على العلاج، ولا يمكنك الحصول على الرعاية، لأن أمريكا قررت أنك لا تستحق ذلك. نحن في معركة من أجل حياة الجميع".

انهيار سريع في الخدمات الصحية للنساء

بحسب الدكتورة إليزابيث سولي، الباحثة في معهد جوتماشر، فإن نحو 2.5 مليون امرأة وفتاة قد حُرمن بالفعل من خدمات منع الحمل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 11.7 مليون بحلول نهاية فترة المراجعة التي أعلنتها إدارة ترامب، والتي تستغرق 90 يومًا لتحديد مستقبل المساعدات الخارجية.

في زيارة رسمية إلى جمهورية الدومينيكان الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن إدارة ترامب قامت بتجميد جميع المساعدات الأجنبية تقريبًا ريثما تتم مراجعة هذه البرامج "للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية". وكنتيجة لذلك، فقد تم إفراغ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من صلاحياتها، ولم يتبق منها سوى القليل، والذي ستديره وزارة الخارجية.

وفي حلقة نقاشية نظمتها الأمم المتحدة، أطلقت عدة منظمات دولية ناقوس الخطر، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومجلس الصحة العالمي، ومؤسسة MSI للخيارات الإنجابية، ومعهد جوتماشر، واتحاد تنظيم الأسرة في أمريكا. وحذر المشاركون من انهيار كارثي في سلسلة توريد الرعاية الصحية، حيث توقفت الإمدادات الطبية الأساسية، مما أدى إلى خسارة سريعة للثقة في هذه الخدمات.

واشنطن تلتزم الصمت.. ووكالات الإغاثة تستنجد

حتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تعليق رسمي حول هذه الأزمة. لكن وكالات الإغاثة الدولية أكدت أن الولايات المتحدة كانت على مدار الخمسين عامًا الماضية أكبر داعم مالي عالمي للرعاية الصحية للنساء، حيث كانت تقدم 40% من إجمالي التبرعات الدولية لتنظيم الأسرة، معظمها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

من جانبه، حاول ماركو روبيو تهدئة المخاوف، مشيرًا إلى أن الإعفاءات الطارئة ستصدر للمساعدات الإنسانية، وأن المساعدات المنقذة للحياة مثل الغذاء والدواء لن يشملها التجميد. لكن وكالات المساعدات رفضت هذه التصريحات، مؤكدة أن الإعفاءات لم تُطبق في المناطق المتضررة، كما أن الموظفين الذين يفترض أن يديروا هذه الإعفاءات قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة، ولم يتم الرد على المناشدات الموجهة إلى المسؤولين الأمريكيين.

أزمة في تمويل الأمم المتحدة وبرامج المساعدات الصحية

أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن برامجه العالمية تضررت بشدة بسبب توقف التمويل الأمريكي، حيث كانت الولايات المتحدة تغطي أكثر من 30% من ميزانية الوكالة. وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، قدمت واشنطن 725 مليون دولار لتمويل مشاريع صحية حيوية، منها رعاية النساء في أوكرانيا، والمساعدات للنساء النازحات في تشاد، وخدمات الأمومة للنساء الأفغانيات.

وقالت راشيل موينيهان، نائبة مدير برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في أمريكا الشمالية، إن تعليق الخدمات وانهيار الثقة يعرض الاستثمارات الأمريكية في هذه البرامج للخطر، كما يهدد استثمارات الحكومات المحلية في أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، والتي شجعتها الأمم المتحدة على تعزيزها بدعم أمريكي.

ماذا بعد؟ هل تتراجع إدارة ترامب عن قرارها؟

مع تصاعد الأزمة، تتزايد الضغوط على إدارة ترامب لإعادة النظر في هذا القرار. فإلى جانب التأثير الإنساني المدمر، فإن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان نفوذها العالمي في مجال الصحة والتنمية، خاصة مع صعود قوى دولية أخرى مثل الصين، التي قد تستغل هذه الفجوة لتعزيز دورها في البرامج الصحية العالمية.

مقالات مشابهة

  • «برجيل» تحصل على اعتماد «زمالة أمراض الدم والأورام والإقامة في جراحة العظام»
  • برجيل تحصل على زمالة أمراض الدم والأورام
  • جولة تفقدية لوزير الطيران في مطار الأقصر الدولي لمتابعة الخدمات المقدمة للركاب
  • قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
  • إدارة مطار طبرق الدولي تنفي طرد أي طاقم طبي من المطار
  • مرافق الصحية في مطار بغداد: خدمة أساسية وليست إنجازًا إعلاميًا
  • تعاون في رقمنة الرعاية الصحية
  • انطلاق مؤتمر تكنولوجيا الرعاية الصحية الدولي في الرياض
  • لبنان يسيًر رحلة لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران
  • إضراب شامل يوقف حركة الطيران في بلجيكا ويؤثر على آلاف المسافرين