دول الأوروبية تدرس فتح سفارات لها في أفغانستان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قالت وكالة بلومبرغ، نقلا عن مصادر دبلوماسية، إن العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك إيطاليا، تنظر في فتح سفارات لها في أفغانستان.
وأضافت الوكالة: "ذكرت مصادر مطلعة أن عدة دول أوروبية تدرس موضوع فتح سفاراتها في أفغانستان، وهو ما يعني الاعتراف الدبلوماسي بحركة طالبان بعد نحو ثلاث سنوات من سقوط كابل بيد الحركة".
ووفقا للوكالة، أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، في حديث على هامش قمة الناتو في واشنطن، أن سفير بلاده الذي يعمل حاليا في قطر، زار مؤخرا العاصمة الأفغانية.
وقال مسؤول فرنسي مجهول الهوية للوكالة، إنه "لا توجد لدى باريس حاليا خطط لفتح السفارة، لكن المشكلة يجب حلها في النهاية".
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية، أنها "ستفكر في إقامة وجود دبلوماسي لها في أفغانستان بمجرد أن يسمح الوضع الأمني والسياسي بذلك".
وشدد دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى، على أن المسؤولين في بروكسل يتجهون الآن نحو الاعتراف بضرورة الوجود المادي في أفغانستان لتنفيذ مشاريع التنمية وحماية حقوق المرأة وإقامة حضور استراتيجي.
من ناحية أخرى، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تنوي الاعتراف سياسيا بحركة طالبان أو إعادة فتح سفارتها في كابل.
قبل أيام، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن حركة طالبان، التي تتولى السلطة في أفغانستان، حليفة لروسيا في مكافحة الإرهاب.
وفي وقت سابق ألمح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى احتمال رفع موسكو للعقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.
يديعوت أحرونوت: متظاهرون يغلقون شارع أيالون في تل أبيب قبل لقاء نتنياهو مع عائلات المجندات الأسرى في غزة
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مئات المتظاهرين قاموا بإغلاق شارع أيالون الحيوي في تل أبيب قبل اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعائلات المجندات الإسرائيليات الأسرى في غزة.
وأوضح التقرير أن المتظاهرين رفعوا لافتات ورددوا شعارات تطالب الحكومة ببذل مزيد من الجهود لإطلاق سراح المجندات المحتجزات لدى الفصائل الفلسطينية في غزة. وقد أدى هذا الإغلاق إلى تعطيل حركة المرور في الشارع وتسبب في ازدحام مروري كبير في المنطقة.
وقال أحد المتظاهرين ليديعوت أحرونوت: "نحن هنا لنوجه رسالة قوية للحكومة بأننا لن نقبل بأي تقاعس في قضية أسرانا. يجب على نتنياهو أن يتحرك بسرعة لضمان عودة بناتنا بأمان."
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تدخلت لفتح الطريق وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها، في حين واصل المتظاهرون احتجاجهم بالقرب من مكان اللقاء. وأكدت الشرطة أنها تحترم حق التظاهر السلمي لكنها لن تسمح بتعطيل النظام العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفغانستان العديد من الدول الأوروبية سفارات إيطاليا مصادر دبلوماسية فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان
شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرًا تجربتها الشخصية في فيلم بعنوان "الخبز والورود"، وهو فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على حقوق النساء في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021.
وعلى الرغم من أن لورانس كانت متحمسة للمشاركة في الفيلم، إلا أن عائلتها وأصدقائها أبدوا قلقهم حيال مخاطر المشروع.
في حديثها مع جاييل كينج في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء، قالت لورانس: "عائلتي وأصدقائي شجعوني في البداية على عدم المشاركة. كانوا قلقين علي، وهو أمر مفهوم بالطبع، لكن هناك 20 مليون امرأة حياتهن في خطر".
القلق حول المخاطر الشخصية
ةتحدثت لورانس، البالغة من العمر 34 عامًا والتي تنتظر مولودها الثاني من زوجها كوك ماروني، عن التشجيع الذي تلقته من أحبائها لكي لاتشارك في المشروع بسبب الظروف الخطيرة في أفغانستان. ومع ذلك، شددت على أهمية مشاركتها، قائلة: "لكن هناك 20 مليون امرأة في خطر. هذا أمر حيوي".
ردود الفعل السلبية على الإنترنت
خلال المقابلة، طرحت جاييل كينغ على لورانس سؤالًا حول ردود الفعل السلبية على الإنترنت، حيث يتهمها البعض بـ"التدخل" في قضية لا تخصها.
وفي ردها، قالت لورانس مازحة: "هم دائمًا يقولون أشياء مختلفة. لقد أجريت مقابلة مع 60 دقيقة حيث شرحت أنني تركت المدرسة الإعدادية، لذا تقنيًا أنا غير متعلمة. وأعتقد أن الانتقاد المشترك، خاصة في هذا الموضوع، هو: 'لماذا يتحدث شخص غير متعلم عن السياسة؟'"
أوضحت لورانس ردها على هذا الانتقاد، مشيرة إلى أن القضية التي يتناولها الفيلم ليست سياسية، بل تتعلق بحياة الناس.
وقالت لورانس: "أقول لهم: إنها ليست سياسة، إنها حياة الناس. نعم، من السياسي أن تدفع ممثليك في الكونجرس لتكون أكثر مسؤولية، حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاعتراف بالفصل العنصري الجندري. لكنني لا أعتبرها سياسة. وبالمناسبة، أنا متعلمة في صناعة الأفلام. أنا متعلمة في سرد القصص."