استقبل اللاجئين السودانيين العالقين في غابة «أولالا» الإثيوبية بإقليم أمهرا الخميس الماضي  ميلاد ثلاثة أطفال، بينهم توأم من غير أي رعاية طبية.

الخرطوم ــ التغيير

ومنذ أكثر من ثلاثة شهور يقبع نحو ستة آلاف لاجئ سوداني في أحدى غابات أولالا بإقليم أمهرا الإثيوبي في ظروف إنسانية بالغة التعقيد من نقص الغذاء وانعدام الرعاية الطبية.

وقالت القابلة التي أشرفت على عمليات الولادة عبر طرق تقليدية وبسيطة، إن الأمهات والأطفال بصحة جيدة.

وأكدت تنسيقية اللاجئين السودانيين في إثيوبيا، في بيان  أنهم استقبلوا ثلاثة أطفال لإمرأتين، أحدهٍما أنجبت توأم موضحة أن الولادة تمت بإشراف لاجئة سودانية تعمل كقابلة داخل الغابة.

وأشار البيان أن اللاجئين في الغابة استقبلوا ستة مواليد من غير أي رعاية طبية بعد تعنت السلطات الإثيوبية ومنعها تقديم أي نوع من الخدمات للاجئين العالقين.

وقالت القابلة المتطوعة إن الولادة تمت بطريقة بدائية عبر المياه الساخنة من دون استخدام التخدير أو أي عقاقير طبية.

وأبانت أنه على الرغم من تعسر إحدى النساء عند الولادة، نتيجة لوضع الجنين، إلا أن العملية تمت بسلام، والأمهات والأطفال بخير وصحة جيدة.

وأعربت عن أملها أن يكون ميلاد الأطفال نهاية لمأساة اللاجئين العالقين في الغابة.

وكان قد أوضحت تنسيقية اللاجئين السودانيين العالقين بالغابات في دولة إثيوبيا إن عدد اللاجئين المتضررين أمنياً وغذائياً يفوق 6000 لاجئ، وليس 1000 لاجئ رداً على بيان للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (إثيوبيا)، و نوهت التنسيقية إلى  أن الوضع الأمني ما يزال خطراً في المعسكرات التي خرجوا منها نظراً للنشاط العسكري المستمر بين قوات الإقليم والجيش الفيدرالي والمليشيات، فضلاً عن عمليات القتل والإغتصاب والاختطاف والنهب المسلح والترهيب والتهديد التي يتعرضون لها من عناصر مسلحة مجهولة التبعية.

وأشار البيان إلى أن نقص المواد الغذائية لايزال يشكل تحدياً كبيراً، مشيرا إلى أنه بجهود الإخوة السودانيين والإنسانيين وصل بعض العون المادي الذي مكن من توفير بعض المواد الغذائية والصحية ولكنها غير كافية للجميع.

وطالب البيان المفوضية بعدم المساومة على حياة اللاجئين للحصول على خدمات المأوى والغذاء والدواء مقابل عودتهم، مؤكدا عدم العودة إلى المنطقة التي تعرضهم للهجمات المسلحة والترهيب اليومي.

الوسومأولالا إثيوبيا سودانيات غابات لاجئات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أولالا إثيوبيا سودانيات غابات

إقرأ أيضاً:

دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد

أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.

ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.

انشغالات الأمومة

وتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.

وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.

حساسية الفحص قصير المدة

وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.

وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.

وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.

والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.
 

مقالات مشابهة

  • اختفاء غامض لسيدة في إسطنبول
  • ولادة الدينار الإسلامي.. أول حرب عملات في التاريخ العربي
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • نقص هذا الفيتامين يسبب نزيف الأطفال حديثي الولادة
  • صرخة من الفضاء| 5 كلمات تحمل رسالة رواد الفضاء الأخيرة العالقين في المحطة الدولية
  • رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان
  • اليابان.. حرائق غابات غير مسبوقة منذ 1992 تشرّد آلاف السكان
  • نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
  • ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والأسرة
  • “الشؤون الإسلامية” تقيم حفل تسليم هدية الملك سلمان لتفطير الصائمين وتوزيع التمور بإثيوبيا