بعد اعتقاله في أمريكا.. إطلاق سراح رئيس الاتحاد الكولومبي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أُطلق سراح رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم رامون خيسورون بكفالةٍ، اليوم الثلاثاء، بعدما اعتقلته الشرطة الأمريكية أمس في ميامي بسبب حادث وقع الأحد على ملعب "هارد روك" مسرح المباراة النهائية لكوبا أمريكا بين منتخب بلاده والأرجنتين.
بعد اعتقاله في أمريكا.. إطلاق سراح رئيس الاتحاد الكولومبيوأوضحت شرطة ميامي في تقرير لها أن خيسورون اعتقل بتهمة "الاعتداء على ضابط/موظف" مساء الأحد في ملعب هارد روك.
وسادت حالة من الفوضى عندما اقتحم المشجعون بوابات الملعب، مما أدى إلى سقوط البعض على الأرض ومحاولة البعض الآخر التسلل عبر قنوات تكييف الهواء الضخمة، ما تسبب في تأخير انطلاق المباراة النهائية لمدة 82 دقيقة.
وأشار خيسورون بعد الإفراج عنه بكفالة قيمتها ألفي دولار وفقًا للتقارير، إلى حصوله على بطاقة تصريح لدخول كافة أرجاء الملعب "لكن حارس أمن تجاهلها".
وأضاف لصحيفة "إل هيرالدو": "أصررت عليه (حارس الأمن) أنني يجب أن أدخل ودفعني وحدث شجار سخيف وغير ضروري".
وتغلبت الأرجنتين حاملة اللقب على كولومبيا 1-0 بعد التمديد بفضل هدف البديل لاوتارو مارتينيز.
وذكرت صحيفة "إل تييمبو" الكولومبية أنه لم يُسمح لخيسورون، البالغ من العمر 71 عامًا، بدخول الملعب مع ابنه وبعض أفراد عائلته بعد حفل توزيع الجوائز.
واشتبك ابن خيسورون مع حارس الأمن الذي منعهم من الدخول.
وأوضحت الصحيفة أن خيسورون، نائب رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة (كونميبول)، شارك أيضًا في النزاع قبل أن يتدخل ضباط الشرطة.
وأعلنت شرطة ميامي في بيان اعتقال 27 شخصًا وطرد 55 آخرين من الملعب أثناء المباراة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الاتحاد الكولومبي ميامي هارد روك رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يُطلق مبادرة وخدمات طبية رائدة في النهائي الأغلى
أبوظبي (الاتحاد)
في مبادرة رائدة والأولى من نوعها في المسابقات المحلية في دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، يُطلق اتحاد كرة القدم مبادرة طبية عالمية جديدة، في المباراة النهائية، لبطولة كأس رئيس الدولة بين شباب الأهلي والشارقة المقرر إقامتها 9 مايو الجاري على استاد محمد بن زايد في العاصمة، أبوظبي.
وتتضمن هذه المبادرة الطبية الجديدة، استخدام نظام إعادة تشغيل الفيديو لدعم التقييمات الطبية «VRS» التي تم اعتمادها في «مونديال 2022»، والتي تتشابه مع تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار»، وتقنية خط المرمى، والتسلل شبه الآلي.
ويتيح هذا النظام الفرصة للأطباء والفريق الطبي في الفريقين والمنسق الطبي المكلف من اتحاد الكرة من تحليل الإصابات التي قد تحدث خلال المباراة عبر أجهزة لوحية عالية التقنية مرتبطة بالبث المباشر، ويمكن من خلال النظام إعادة تشغيل المقطع الخاص بالإصابة بالتفصيل وبسرعات وزوايا مختلفة، تُسهل لطبيب الفريق تشخيص الحالة بدقة وتقديم المساعدة الطبية والعلاج الأمثل، وسيتم إجراء عملية تدريب شامل على استخدام هذه التقنية قبل المباراة.
وتعزز هذه المبادرة حرص اتحاد كرة القدم على توفير أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الطب الرياضي، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين وتقديم رعاية طبية عالية الجودة.
وبالإضافة لهذه التقنية الطبية الحديثة، سيقوم اتحاد كرة القدم بتوفير تغطية طبية عالية المستوى في النهائي الأغلى لكبار الشخصيات واللاعبين والجماهير، ممثلة في خدمات الاسعاف الجوي، ووجود خمس سيارات إسعاف مجهزة بالكامل، وطبيب طوارئ ميداني، وفريق أطباء متخصصين في الإصابات الرياضية وغيرها، وغرف طبية مجهزة بالكامل، مدعومة بنظام وبروتوكول تشغيلي منظم ودقيق يديرها المسؤول الطبي من الاتحاد.
يتم مراقبة الظروف البيئية عن كثب قبل وخلال المباراة، وتحديدا درجة الحرارة من خلال قياسات جهاز الحرارة «WBGT» ونسبة الرطوبة، وذلك لتحديد حاجة اللاعبين لاستراحات التبريد، وسيتم تسليم كلا الفريقين الحقيبة الطبية المعتمدة من الاتحاد الدولي، والمجهزة بكافة المستلزمات والمعدات اللازمة للتعامل مع أي اصابة أثناء مجريات المباراة.
وللنسخة الثانية على التوالي في نهائي الكأس الأغلى، سيُطبق التبديل الإضافي المتعلق بحالة الارتجاج في المخ، لإعطاء الأولوية لصحة وسلامة اللاعب المصاب أو المشتبه بإصابته بالارتجاج في المخ، وسيتم بث رسائل توعوية عن هذه الاصابة على شاشات ملعب المباراة، لتعزيز الإدراك والتعرف المبكر على أعراضها.
وجرى التنسيق بين اتحاد الكرة والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في عملية إجراء فحوصات المنشطات بعد نهاية المباراة، وكلف الاتحاد الدكتورة ريمة الحوسني المسؤولة الطبية في الاتحادين الآسيوي والدولي، منسقًا طبيًا للمباراة النهائية.