استاذ إعلام أردني: العلاقات المصرية الأردنية متجذرة وهدفها خدمة قضايا الأمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد الدكتور طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك في الأردن، أهمية فعاليات اجتماع الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، الذي عقد اليوم بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة الأردنية عَمّان، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء الأردني، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين المصري والأردني.
وأضاف «الناصر»، خلال حواره عبر «سكايب» مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج «من مصر» المذاع على قناة «سي بي سي»، مساء اليوم الاثنين، أن العلاقات المصرية الأردنية ، هي علاقة مرتبطة بالتاريخ والجغرافيا والسياسية، وهي علاقة متجذرة في الارض.
تحالف مصر والأردن لخدمة الإنسان العربيوشدد على أنه يوجد تحالف استراتيجي بين مصر والأردن، وكلاهما يقوم بدور رئيسي في بنيان وعمارة واستقرار المنطقة، وخدمة الأمة العربية والإسلامية، ومساندة ودعم الدول الشقيقة، وصناعة الفرص المشتركة للشعبين المصري والأردني، واختتم بالتأكيد على أن «العلاقة متجذرة، وهدفها خدمة الإنسان العربي، وقضايا الأمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاردن جامعة اليرموك المصریة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يشارك في الجلسة الطارئة للبرلمان العربي.. ويؤكد: حل القضية الفلسطينية مفتاح السلام في المنطقة
أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب الرئيس الشرفي لبرلمان دول البحر الأبيض المتوسط، على الدعم الكبير الذي يوليه برلمان دول البحر المتوسط للقضية الفلسطينية منذ نشأته في عام 2005، وهي بمثابة بند دائم في جميع اجتماعاته وقضية الصراع العربي الإسرائيلي، والتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك كلمة النائب محمد أبو العينين، أمام الجلسة الطارئة للبرلمان العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية، والتي عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي.
وأشاد أبو العينين ، بعقد تلك الجلسة الطارئة تحت عنوان "إعمار غزة واجب .. وتهجير أهلها جريمة" وما يحمله من تأكيد لممثلي جميع البرلمانات العربية على رفض مخططات التهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وواجب إعادة إعمار غزة دون تهجير لشعبها، مؤكدا أن المشكلة في الأراضي الفلسطينية ليست في 7 أكتوبر ولكن جذورها هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وممارسات قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
وقال إن برلمان دول البحر الأبيض المتوسط عقد العديد من المؤتمرات والفعاليات، وكان آخرها مؤتمر عقد في العاصمة الإيطالية روما قبل أيام وحمل تأكيدات واضحة على رفض تصفية القضية الفلسطينية والتأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا أنه نقل نبض كل الشارع العربي في تلك الجلسة مشيرا إلى أن العرب يريدون السلام مقابل الأرض لأن الأرض بالنسبة للعربي تساوي "الكرامة".
وشدد أبو العينين، أن الأمة العربية أمام تحد كبير وفي حاجة ضرورية إلى فرض إرادتها ولن تفرض الأمة العربية إرادتها إلا بموقف موحد يعبر عن الدول العربية بأكملها للتصدي لهذا الخطير الكبير الذي يواجه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الخطر لا يواجه القضية الفلسطينية وحدها وإنما يواجه الأمة العربية بأثرها.
وركز أبو العينين ، على أن جميع البرلمانيين العرب مطالبون بالتواصل مع برلمانات العالم والكونجرس الأمريكي وتكثيف العمل للتأكيد على الحق الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة والترويج للمبادرة العربية للسلام، موكدا أن دورنا أن نوضح للعالم أن الأمة العربية تريد السلام وحريصة على حقها في الحياة والعدالة مع الحرص على تحرير أراضيها المحتلة وأنها لن تترك أرضها لأي محتل أو غاصب.
وشدد أبو العينين ، على أن العالم أصبح يدرك أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، إلا أن التعنت الإسرائيلي يجعلها تتهرب من هذا الحل لعرقلة عملية السلام في المنطقة، مؤكدا أن الأمة العربية أعلنت موقفها بصراحة وحزم للعالم أجمع على لسان قادموها وبرلماناتها الممثلة للشعوب العربية، وأنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من جميع الأراضي الفلسطينية.