العراق يصدر قراراً هامّا بخصوص منظمة التجارة العالمية!
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بعد توقف دام 16 عاما، أعلن العراق استئناف مفاوضات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.
وأعلن وزير التجارة العراقي، أثير الغريري، وهو رئيس الفريق العراقي المعني بالانضمام لمنظمة التجارة العالمية، “عن بدء الاجتماعات التمهيدية للتفاوض حول انضمام العراق لمنظمة التجارة العالمية بعد توقف استمر لأكثر من 16 عاما”.
وأكد مدير عام دائرة العلاقات الاقتصادية الخارجية، رياض فاخر الهاشمي، “أن الفرق التفاوضية العراقية بدأت اجتماعاتها التحضيرية في مقر منظمة التجارة العالمية بجنيف، استعدادا للاجتماع الثالث لفريق العمل الخاص بانضمام العراق”.
وقال بيان وزارة التجارة العراقية، “إن الاجتماع الرسمي الثالث لفريق العمل، والذي سيرأسه وزير التجارة ممثلا عن العراق، سيشهد استعراض الملفات والوثائق التي أكملتها اللجنة الوطنية المعنية بالانضمام”.
ووفقا للبيان، “انعقد الاجتماع التحضيري الأول في مقر المنظمة مع مدير قسم الانضمام وخبراء المنظمة في السلع والخدمات والملكية الفكرية، وناقش أهم الملفات والوثائق التي قدمها العراق في المرحلة السابقة”.
وأكد البيان، “أنها المرة الأولى التي يصل فيها الفريق التفاوضي العراقي إلى هذا المستوى من الخبرة في مجال التفاوض، مما يعكس تطور قدراتهم وكفاءتهم في التعامل مع القضايا المعقدة المتعلقة بعضوية منظمة التجارة العالمية”.
يذكر أن العراق انضم بصفة مراقب لمنظمة التجارة العالمية، عام 2004، وفي عام 2009، توقف عن الاجتماعات ووصل الأمر إلى حد إبعاده عن المنظمة.
وكان مندوب السعودية الدائم لدى المنظمة، صقر المقبل، المسؤول عن ملف انضمام العراق، قال خلال زيارته للعراق في يناير الماضي، “إنه من خلال العمل المستمر وبمساعدة السعودية، عاد العراق بصفة مراقب إلى المنظمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتصاد العراق منظمة التجارة العالمية وزير التجارة العراقي لمنظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.