الأمن النيابية:قانون جهاز المخابرات الجديد جاهز للتصويت
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 16 يوليوز 2024 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء، أن قوانين أمنية مهمة سترى النور خلال الفصل التشريعي الجديد.وقال عضو اللجنة علي البنداوي في حديث صحفي، أن “قوانين أمنية مهمة سترى النور خلال جلسات البرلمان المقبلة من بينها قانونا جهاز المخابرات وجرائم المعلوماتية”، منوهاً بأن “قانون جهاز المخابرات جاهز للتصويت”.
ولفت إلى “وجود إجماع نيابي على تمرير تلك القوانين المهمة داخل المجلس لأهميتها في دعم الأجهزة الأمنية، وسيتم التصويت عليها خلال الدورة النيابية الحالية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصائر رجال بشار الأسد تتكشف.. من هم وأين ذهبوا؟
عُرف مصير بشار الأسد فوراً بعد سقوط حكمه في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إثر هجوم مسلح قادته "هيئة تحرير الشام" إلى جانب فصائل أخرى، وبقي مصير عدد كبير من المقربين منه مجهولاً، طارحاً تساؤلات عدة عن وجهاتهم الثانية بعد سوريا، وأين قد يكونوا الآن.
وتوجه الأسد وعائلته إلى موسكو في رحلة غامضة تاركاً خلفه أرث عائلته التي حكمت سوريا لأكثر من 50 عاماً، أما أبرز رجالاته وعلى رأسهم شقيقه ماهر الأسد، وزهير الأسد، وعلي مملوك، وسهيل الحسن، وبسام الحسن، وغيرهم فتفرقت بهم السبل إلى وجهات شتى، عرف بعضها وظل الباقي مجهولاً.
وتقول شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن ماهر الأسد، يد بشار الطولى، وقائد الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش السوري، خذل من أخيه، وترك وحيداً دون معرفة ما يجري في الكواليس، وتفاجأ بسقوط الحكم دون إخباره، وحينها تدارك نفسه، وعجل بالرحيل إلى العراق عبر طائرة مروحية، ثم منها إلى روسيا، وبعد ذلك انقطعت أخباره تماماً.
أما زهير الأسد، الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل حافظ الأسد، وقائد اللواء 90 بالجيش السوري، فمصيره غير معروف حتى الآن.
عرف علي مملوك في زمن بشار الأسد وذاع صيته، فهو مسشتاره الأمني، وقائد تولى جهاز المخابرات لفترة طويلة قبل استقالته منه، مكن نفسه من الدولة السورية، وراكم ثروة كبيرة مستفيداً من مناصبه المتعددة، حتى انتهى به المطاف في لبنان بعد سقوط دمشق بيد الفصائل المسلحة، لكن من غير المعروف ما إذا كان ظل فيها أم توجه إلى مكان آخر.
برز اسم سهيل الحسن في زمن الأسد، وقاد خلال حكمه، الفرقة 25 لقوات المهام الخاصة ثم ترأسها، وبعد 8 ديسمبر، صار مصيره مجهولاً.
تولى بسام مرهج الحسن، رئاسة مكتب بشار الأسد ومسؤولية أمن الرئيس المخلوع، وعرف بقسوته، وضلوعه باستخدام الأسلحة الكيماوية في قمع الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011، وبات مكانه اليوم غير معروف لدى السوريين الذين يسعون لمحاكمته.
كان حسام لوقا رئيس جهاز المخابرات العامة، وعرف بدوره الكبير في حرب 2011، وبرز اسمه بشكل خاص في معارك حمص، المدينة الاستراتيجية، واليوم لا تعرف وجهته ولا مصيره.
وعند الحديث عن داريا يذكر فوراً اسمي جزاريها قحطان خليل، رئيس جهاز المخابرات الجوية القمعي، وسلفه جميل حسن، صاحبا المصير المجهول الآن.
أما علي محمود عباس، وزير الدفاع السوري منذ 2022 وحتى سقوط الأسد، فمكانه غير معروف كذلك.
وقالت تقارير غير مؤكدة، أن رامي مخلوف، رجل الأعمال البارز وابن خال بشار الأسد، وأحد أهم رجال الأعمال السوريين حينها، الذي راكم ثروة طائلة، استطاع من خلالها التدخل في قرارات الدولة وشؤونها، قد انتقل إلى لبنان تمهيداً إلى التوجه نحو روسيا.