يضاعف فاتورة الكهرباء.. تعرف على طرق تشغيل التكييف بشكل خاطئ
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
طرق تشغيل التكييف.. مع ارتفاع دجات الحرارة المتزايد يوما بعد يوم يلجأ الكثير من الأشخاص للضغط على التكييف الكهربائي وزيادة تشغيله، قد يدفعهم ذلك لتشغيله بشكل خاطئ.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية طرق تشغيل التكييف بشكل خاطئ.
زر Fan يضاعف فاتورة الكهرباءعلى الرغم من العادات الخاطئة التي يتبعها البعض أثناء تشغيل التكييف في فصل الصيف، إلا أنّ هناك عادة شائعة يفعلها البعض يوميًا، وهي الضغط على زر Fan في ريموت التكييف، والذي يعمل على مضاعفة فاتورة الكهرباء بشكل ملحوظ خلال أشهر الصيف، بحسب موقع «genhvac».
وهذا الزر الموجود على بعض أجهزة التحكم عن بعد، يُستخدم للتحكم في سرعة مروحة التكييف، وكلما زادت سرعة المروحة، ارتفع استهلاك الطاقة وزادت فاتورة الكهرباء، فبمجرد الضغط عليه، يكون التكييف في حالة عمل مزدوج، إذ يعمل التكييف مع زر المروحة كمكيف للهواء ومروحة في نفس الوقت، مما يُضاعف استهلاك الطاقة، كما أنّ سرعة المروحة العالية تتطلب طاقة إضافية من جهاز التكييف، وكلما كانت المروحة على درجة عالية، كلما ارتفعت فاتورة الكهرباء.
ويمكن ترشيد استهلاك فاتورة الكهرباء بضبط وضعية الريش، من خلال تحريك ريّش التكييف، بحيث يتحرك الهواء بشكل متساوٍ في جميع أنحاء الغرفة دون ترك أي زاوية من الغرفة دون تبريد، بالإضافة إلى تفعيل خاصية Auto، والتي تُتيح لك ضبط سرعة المروحة تلقائيًا، إذ تعمل هذه الخاصية بكامل طاقتها عند تشغيل التكييف، ثم تقلل من سرعتها تدريجيًا مع وصول الغرفة إلى درجة الحرارة المطلوبة، مما يوفر في استهلاك الطاقة.
ومن بين أزرار ريموت التكييف التي قد تضاعف فاتورة الكهرباء، زر التبريد السريع أو «تيربو» turbo الموجود على بعض أجهزة التحكم عن بعد للتكييف، ويُستخدم لزيادة سرعة مروحة التكييف إلى أقصى حد، فيُساعد على تبريد الغرفة بسرعة أكبر، خاصة في الأيام شديدة الحرارة، ويُضفي شعورًا أقوى بالبرودة على الأشخاص الموجودين في الغرفة.
وعلى الرغم من دوره في تبريد الغرفة بشكل سريع، إلا أنّ الضغط على هذا الزر واستخدامه لأكثر من 20 دقيقة يؤدي إلى استهلاك طاقة مرتفع يُترجم إلى ارتفاع فاتورة الكهرباء، بالإضافة إلى الإجهاد الميكانيكي، ما قد يُسبب ضغطًا إضافيًا على مكونات التكييف، ويُقلل من عمره الافتراضي، فضلًا عن الضوضاء مرتفعة التي يُسببها هذا الزر بسبب السرعة العالية للمروحة.
الطريقة الصحيحة لاستخدام زر التبريد في التكييفوإذا كان لابد من تشغيل هذه الخاصية في التكييف خاصة في الأيام شديدة الحرارة يفضل استخدامه لفترة قصيرة لتبريد الغرفة فقط في البداية ثم عد بعد ذلك إلى سرعة المروحة العادية، ويفضل عدم اللجوء إلى هذا الزر في الأيام معتدلة الحرارة، مع الحرص على التأكد من نظافة فلتر الهواء بانتظام لضمان تدفق الهواء بشكل سلس وكفاءة عمل التكييف.
اقرأ أيضاًمع ارتفاع درجات الحرارة.. تعرف على أسعار «التكييف» في مصر
طرق تبريد المنزل بدون استخدام التكييف
التكييف المنزلي.. كيفية إصلاحه وتجنب أعطاله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكييف تكييف جهاز التكييف فاتورة الکهرباء تشغیل التکییف
إقرأ أيضاً:
إحتجاز سائحة بريطانية داخل مصحة بمراكش بسبب فاتورة تطبيب يعيد جدل فوضى المصحات الخاصة
زنقة20ا الرباط
خلف قرار “احتجاز” سائحة بريطانية تدعى “كوليت روبنسون” بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، بسبب عدم قدرتها على أداء فاتورة علاجها بعد تعرضها لأزمة قلبية، موجة غضب واستنكار واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر في هذا الصدد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام عن استنكاره الشديد لهذه “الواقعة التي تسيء إلى صورة المغرب كوجهة سياحية عالمية، وتمس بمبادئ الحق في العلاج واحترام كرامة الإنسان”.
واعتبر المرصد في بلاغ له، أن “هذه الحادثة تسائل الجهات الوصية على قطاع الصحة ببلادنا حول مدى احترام المؤسسات الصحية، خاصة الخاصة منها، للأخلاقيات المهنية وللمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرضى. كما نطالب بفتح تحقيق عاجل في هذه الواقعة، واتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات التي قد تؤثر سلبًا على سمعة المغرب كبلد منفتح على العالم، وملتزم بحقوق الإنسان”.
وشدد المرصد الحقوقي على أن “ممارسة الطب هي رسالة إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون نشاطًا تجاريًا، وبالتالي، فإن أي تعامل مع المرضى بمنطق الربح التجاري الخالص يتنافى مع المبادئ الأساسية لمهنة الطب، ومع القوانين والأعراف الدولية التي تحكم هذا القطاع. إن الحق في العلاج هو حق إنساني أساسي، لا يمكن أن يكون مشروطًا بالقدرة المالية للمريض، خصوصًا في الحالات الاستعجالية التي تتعلق بالحياة أو الموت”.
وطالب المرصد ب”ضرورة ضمان حق المرضى في الاطلاع على الفواتير التفصيلية للخدمات الطبية المقدمة لهم، تفاديًا لأي تضخيم غير مبرر للتكاليف أو استغلال لحالات الطوارئ الصحية. كما يجب ضمان حق المريض في اتخاذ القرار بشأن مسار علاجه بناءً على معطيات واضحة وشفافة، دون أي شكل من أشكال الإكراه أو الضغط المالي”.
ودعا البلاغ ” الجهات المختصة بضرورة تعزيز دور المستشفيات العمومية في تقديم الخدمات الصحية للحالات الطارئة، تفاديًا لتحويل القطاع الصحي إلى مجال تجاري بحت، حيث يصبح العلاج رهينًا بالقدرة المالية للمريض بدلًا من أن يكون حقًا إنسانيًا مكفولًا. كما ندعو إلى فرض رقابة صارمة على المصحات الخاصة لضمان احترامها لقواعد الشفافية والأخلاقيات المهنية، وتفادي أي تجاوزات تضر بسمعة المغرب وبثقة المواطنين والزوار في نظامه الصحي”.
ومن أجل ضمان حقوق المرضى والمؤسسات الصحية معًا، طالب المرصد ب”إحداث صندوق خاص تتكفل به هيئة الأطباء أو إحدى المؤسسات الوطنية، يكون مخصصًا لتغطية الحالات الاستثنائية والعاجلة، لضمان استمرارية الخدمات الصحية دون المساس بحقوق المرضى. كما ندعو إلى إلزام المصحات والمستشفيات بنشر الأثمنة الصحية المرجعية بشكل واضح، حتى يتسنى للمواطنين والمقيمين والزوار معرفة التكاليف المتوقعة قبل أي إجراء طبي”.
وشدد المصدر ذاته على “ضرورة مراجعة كيفية الحصول على الملف الطبي، بحيث يكون من حق المريض الاطلاع الكامل على كافة التفاصيل المتعلقة بعلاجه، بما في ذلك الإجراءات الطبية التي خضع لها، والأدوية والمستلزمات الطبية التي تم استخدامها. وندعو المشرع إلى التدخل العاجل من أجل سن قانون واضح يحمي حقوق المرضى في المعلومات، ويضمن إثبات كل الإجراءات الطبية المنجزة بشكل شفاف، حتى لا يُترك المرضى عرضة لأي تجاوزات أو استغلال مالي”.