«تريندز» يفتتح رسمياً مكتبه في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
افتتح «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» الإثنين، مكتبه في مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، بحضور عدد من مسؤولي المراكز الفكرية والبحثية وممثليها من 11 دولة في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، في إطار اهتمامه بقضايا القارة، واستكمال مسيرة مكاتب «تريندز» العالمية، لدعم المقر الرئيسي في أبوظبي بالبحوث والدراسات.
وقال الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي، خلال حفل الافتتاح «إن جولة «تريندز» البحثية المهمة في دولة جنوب إفريقيا بشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار، تأتي ضمن جهود المركز العالمية لتعزيز الحوار والتعاون البحثي البنَّاء، بما يحقق الأهداف المشتركة التي يعمل من أجلها بوصفه مركز فكر».
وأضاف «إن مكتب كيب تاون بوابة ل «تريندز» إلى منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الزاخرة بالفرص والإمكانيات الكبيرة. وهو الأول ل«تريندز» يدشّن خارج الإمارات».
وقال الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار «إن افتتاح المكتب خطوة مهمة نحو تعزيز الوجود البحثي العربي في القارة الإفريقية، وتوسيع آفاق التعاون بين مختلف المؤسسات البحثية في المنطقة».
وشدد على التزام مركز الاتحاد للأخبار بدعم مركز «تريندز» في مسيرته المهنية، وتعزيز التعاون معه إعلامياً كونه شريكاً استراتيجياً للإسهام في نشر المعرفة وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
فيما أوضح الباحث عوض البريكي، رئيس قطاع «تريندز» غلوبال، ونائبته الباحثة سمية الحضرمي، أن المكتب يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أهمها، تعزيز التعاون العلمي مع الباحثين والخبراء المختصين بمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ودراسة وتحليل الفرص والتحديات التي تواجه القارة، بهدف فتح آفاقٍ جديدة للتعاون الاقتصادي والثقافي.
وبينت سمية الحضرمي، أن «تريندز» بدأ الثلاثاء، العمل بمكتبه في مدينة كيب تاون، بتنظيم المائدة المستديرة الأولى بعنوان «تعزيز إمكانات مراكز الفكر.. أفكار جديدة واستراتيجيات مبتكرة للمشاركة المؤثرة»، ضمن سلسلة موائد «تريندز» العالمية، بمشاركة ممثلي مراكز فكرية وبحثية من 11 دولة شرق أوسطية وإفريقية.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي بنجامين جورج دايفس، مدير مكتب»تريندز كيب تاون«:» إنّ المكتب يشكل جزءاً من استراتيجية «تريندز» لتأكيد حضوره في إفريقيا”، مشيراً إلى أن المكتب سيعمل على سد فجوات المعلومات والمعرفة بين جنوب أفريقيا ودول المنطقة، والاستفادة من قدرات «تريندز» في مجال عقد المؤتمرات والندوات، ودعم نطاق القدرات البحثية في الدراسات الاقتصادية والسياسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات أبوظبي جنوب إفريقيا کیب تاون
إقرأ أيضاً:
لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتي ذلك تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الزراعة المصرية لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه الزراعة: علاج وفحص 46 ألف رأس ماشية و66 ألف طائر منزلى مجاناوحضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بين عيد الحصيني.
وذكر خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة وأحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، كما يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد “شوقي” أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق “شوقي” إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما استطرد أنه تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
وفي ختام كلمته، شدّد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .