توقعات خفض الفائدة بأميركا تدعم تفاؤل المستثمرين في يوليو
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ظل المستثمرين في الولايات المتحدة متفائلين في شهر يوليو، بدعم من الاعتقاد بأن معدلات الفائدة الأميركية ستنخفض قريبا مما يمنع الاقتصاد من هبوط مضطرب ويرون الآن أن التطورات الجيوسياسية هي أكبر خطر على هذه التوقعات.
وسجل مسح "بنك أوف أميركا" لمديري الصناديق العالمية، الثلاثاء، الذي شمل 242 مديرا لصناديق تبلغ قيمتها 632 مليار دولار، أكبر انخفاض شهري في توقعات النمو العالمي منذ مارس 2022 حين انخفض هذا المقياس إلى سالب 27 بالمئة من سالب ستة بالمئة.
وقال البنك إن هذا يعكس وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة على وشك البدء في الانخفاض لأن المستثمرين يرون أن السياسة النقدية في أقصى درجات التشديد منذ نوفمبر 2008 وأن هذا التيسير سيؤدي إلى "هبوط سلس" للاقتصاد.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول قد قال إنه لا يرى أن الاقتصاد الأميركي سيواجه ركودا أو اضطرابات اقتصادية كبيرة.
وأضاف باول في اجتماع للنادي الاقتصادي في واشنطن، الاثنين، أن سيناريو الهبوط الصعب "ليس الاحتمال الأكثر ترجيحا كما أنه ليس احتمالا مرجحا".
وقال: "شعرت دائما أن هناك طريقا لخفض التضخم دون معاناة سوق العمل".
وأضاف باول أن قراءات التضخم الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام تظهر أنه تسنى إحراز "مزيد من التقدم" في إعادة وتيرة زيادات الأسعار إلى النطاق الذي يستهدفه البنك وذلك في تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض الفائدة قد لا يكون بعيدا.
وقال: "في الربع الثاني أحرزنا حقا المزيد من التقدم" نحو كبح التضخم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك أوف أميركا مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أميركا اقتصاد عالمي بنك أوف أميركا مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
عاجل - البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة.. توقعات الخبراء تحسم الأمر وننتظر القرار الرسمي (تفاصيل)
تجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بعد ساعات قليلة اليوم الخميس 21-11-2024 لبحث اسعار الفائدة الجديدة وسط توقعات قوية بالابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وتعقد اجتماعات لجنة السياسات النقدية في البنوك المركزية بجميع أنحاء العالم، لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، والنظر في القرارات التي تستهدف احتواء التضخم.
ويعقد بعد ساعات قليلة وهو الاجتماع قبل الأخير للجنة السياسات النقدية بـالبنك المركزى المصرى حيث تختتم اجتماعاتها هذا العام فى 26 ديسمبر المقبل.
توقعات الخبراء تقرر تثبيت أسعار الفائدة.. وننتظر القرار الرسمي من "البنك المركزي"وقررت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي في اجتماعها يوم 17 اكتوبر الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإقراض الإيداع لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 28.25% و27.25% و27.75% على الترتيب.
كما قررت "لجنة السياسات النقدية" الإبقاء على سعري الخصم والائتمان عند 27.75%، وتأتي هذه القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
ويرجح بنك مورجان ستانلي الأمريكي استمرار "المركزي المصري" في تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، على أن يغير البنك سياسته بالخفض التدريجي في الربع الأول من العام 2025، ذلك بالتزامن مع تباطؤ معدل التضخم في شهر فبراير المقبل.
وبحسب التقرير الصادر من "مورجان ستانلي"، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 10% خلال العام 2025، ليسجل سعر الإيداع 17.25% والإقراض 18.25%، مقارنة بمستويات حالية عند 27.25% و28.25% على الترتيب.
وعزا محللو بنك مورجان ستانلي الأمريكي توقعات انخفاض الفائدة في المركزي المصري خلال الربع الأول من العام المقبل إلى تباطؤ التضخم بشكل ملحوظ حتى مستويات 14- 15%، بسبب تأثير فترة الأساس
وقال الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس سوانستون، إن المركزي المصري سينتظر انخفاضا مستداما وأكثر حدة في معدل التضخم الأساسي، لذلك قد لا تأتي هذه الخطوة إلا خلال الربع الأول من 2025.
وبحسب شركة "اتش سي" فإنه على الرغم من الحاجة لخفض أسعار الفائدة لتحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر، فإننا نتوقع من لجنة السياسة النقدية أن تؤجل هذا الخفض حتى وقت لاحق من العام.