زيارة الزعيم مسعود البارزاني التأريخية واستثمارها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بقلم : سهاد الشمري ..
أكثر من ثلاثة أشهر يحضّر لها ،وصفت بالتاريخية والتأسيسية ،وليست أجرائية شكلية، لماتحمله من بحث ملفات عالقة فتحت كثيرا لكن دون حلول واقعية وجذرية ،فجاء السيد رئيس الحزب الديمقراطي الكرُدستاني لبغداد بعد انقطاع ست أعوام لإيجاد الحلول لتلك الملفات المهمة وأهمها تصدير نفط الإقليم والذي كبد العراق خسائر جسام تقدر بمليارات الدولارات،والذي أثر سلباً على الأقتصاد في الإقليم وكذلك الحكومة الاتحادية، ثم ملف إرسال الرواتب الذي وجب انهاءُه بطريقة تضمن حق الإقليم بكيفية توزيعه باعتباره كياناً قانونياً ودستورياً، كذلك إلتقى الزعيم مسعود البارزاني بأغلب الكتل السياسية وزعاماتها ،لفتح نوافذ حوار فعال وفق قواعد الاتفاق،والشراكة، والتوازن ،وحين نحلل ونقيم الزيارة نقول وللأنصاف أنها قد حققت غاياتها أولاً من حيث التوقيت حين جاءت بعد أن عصفت الخلافات بالبيت السُني وكذلك داخل الإطار التنسيقي فجاء السيد البارزاني لإيجاد تقارب قد عجزت باقي القوى للوصول اليه وثانياً من حيث الحجم فالسيد البارزاني يمثل قيمة وقامة كبيرة لايمكن تجاوزها أو عدم الأخذ بافكارها باعتباره يمثل الحكمة والحنكة السياسية بأدارة الأزمات ،أذن هي زيارة أقل ماتوصف بالايجايبة والناجحة وتمثل طوق نجاة العملية السياسية التي غاب عنها زعيماً مهماً وركناً اساسياً من اركان البيت الشيعي ،ومشاركاً فاعلاً في كل الحكومات التي تشكلت بعد 2003 وهو الزعيم السياسي والديني السيد مقتدى الصدر،الذي انسحب ولديه 73 مقعد وهذه حاله لم تحصل منذ تأسيس الديمقراطية بعد سقوط النظام البائد ، وهذا المتغير جعل من الزعيم مقتدى الصدر إيجاد نوع من (تبريد الجبهات)عاد الزعيم السيد مسعود البارزاني لأربيل لكن صدى الزيارة لازال موجوداً ولازالت الصحافة المحلية والعربية وحتى الدولية تكتب عن مخرجات الحل التي توافق بها السيد البارزاني مع الكتل السياسية ،وننتظر كما ينتظر كل المتابعين والمهتمين والباحثين عن حلول جذرية وليست ترقيعية،لحل الاشكالات واستثمار الزيارة التاريخية والمفصلية وحكمة عراب العملية السياسية لفتح حوار وطني شامل ووضع نهايات حقيقية للأزمات المفتعلة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
باربرا ليف في دمشق.. ما تفاصيل الزيارة "غير المسبوقة"؟
قام دبلوماسيون أميركيون، الجمعة، بأول زيارة لهم إلى دمشق، منذ الإطاحة برئيس سوريا بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.
والتقت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، الجمعة في دمشق، مع مجموعة متنوعة من السوريين لسماع آرائهم بشكل مباشر حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم.
وبحسب حساب السفارة الأميركية في سوريا على منصة "إكس"، فقد التقت ليف أيضا مع منظمة الخوذ البيضاء لشكرهم على جهودهم البطولية وتكريم شجاعتهم وتضحياتهم، بما في ذلك أكثر من 300 متطوع فقدوا حياتهم أثناء مساعدة زملائهم السوريين.
وأكدت استمرار دعم الولايات المتحدة للعمل الحيوي الذي تقوم به الخوذ البيضاء.
كما أحيت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ذكرى عشرات الآلاف من السوريين وغير السوريين الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري ولقوا حتفهم على أيدي نظام الأسد.
ولفتت إلى أن التزام الولايات المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع ثابت.
وأكدت على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها في أي مكان في العالم، مشددة على التزام بلادها الدؤوب بالكشف عن مصير المواطنين الأميركيين الذين اختفوا في ظل نظام الأسد، بما في ذلك أوستن تايس ومجد كمالماز.
وعقد زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، "لقاء إيجابيا" مع وفد دبلوماسي أميركي في دمشق، حسب ما نقلت "فرانس برس" عن ما وصفته بمصدر في السلطة الجديدة.
وقال المصدر من دون الكشف عن هويته، بشأن اللقاء: "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابيا، وستصدر عنه نتائج إيجابية إن شاء الله".
وكان من المفترض أن تعقد البعثة الأميركية الموجودة في دمشق مؤتمرا صحفيا الجمعة، إلا أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت إن البعثة ألغت مؤتمرها لأسباب أمنية.
وبعدما انتظر الصحفيون لأكثر من ساعة في أحد فنادق العاصمة السورية، تمّ إبلاغهم بإلغاء المؤتمر.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
ويعد هذا الطاقم أول مجموعة من الدبلوماسيين الأميركيين، تزور سوريا بشكل رسمي، منذ أكثر من عقد من الزمان، منذ أن أغلقت أميركا سفارتها في دمشق في عام 2012 .