الولايات المتحدة تجدد تعهداتها بدعم تجمع الجنوب الإفريقي «سادك»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد هوارد فان فرانكين، سفير الولايات المتحدة في بتسوانا الممثل لدى منطقة الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي (سادك) أن بلاده ترى أنه من المناسب تجديد دعمها للأهداف الإقليمية المشتركة، ولا سيما تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة.
وذكر خلال حفل التوقيع على اتفاقية الهدف الإنمائي الإقليمي لتجمع "سادك" والولايات المتحدة الأمريكية في جابورن عاصمة بتسوانا أن الأهداف الإنمائية للمنطقة هامة لعالم أكثر عدلًا، وبالتالي تستحق الدعم المالي والتقني من شركاء التنمية مثل الولايات المتحدة.
من جانبه، قال الأمين التنفيذي للجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي إلياس ماجوسي، إن الولايات المتحدة شريكًا مهمًا للجماعة، وأن الاتفاقية الجديدة ستستخلص الدروس من الاتفاقيات السابقة بهدف تعزيز التعاون.
وتابع: "من الأهمية بمكان أن نضمن المراقبة المستمرة والتواصل وإبراز النتائج والتأثير الذي سيتم تحقيقه من خلال هذه الشراكة يجب أن يرى مواطنونا ويشعرون بأننا نحقق تأثيرًا دائمًا في حياتهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بتسوانا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يسلط الضوء على التزام المغرب بتعزيز السلم والمصالحة في القارة
بغداد اليوم - متابعة
سلط الاتحاد الافريقي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تسليط الضوء على التزام المغرب الراسخ والدائم بتعزيز السلم والمصالحة في إفريقيا.
وأكد الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن بمناسبة إحياء اليوم الإفريقي للسلم والمصالحة، على هذا الالتزام الثابت، مشيرا إلى أن المملكة تتبنى مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في القارة.
وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه في مواجهة المشهد الأمني الإفريقي، الذي يتسم بتصاعد العنف السياسي والإرهاب والتطرف العنيف، فضلا عن الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تؤثر سلبا على جهود التنمية في القارة، يظل المغرب ملتزما بشكل ثابت ومستمر بتعزيز الاستقرار في إفريقيا، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
كما أعرب السفير عن أسفه لكون حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني هاته لها للأسف تداعيات خطيرة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كافة ساكنة إفريقيا، وتواصل عرقلة الجهود القارية الرامية إلى حل المشاكل المرتبطة بالسلم والأمن والحكامة الجيدة.
وأكد، في هذا السياق، أنه بالنظر إلى أن المقاربة العسكرية الصرفة قد بلغت مداها، فإن المغرب يدعو إلى نهج مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في إفريقيا.
وأضاف أنه من خلال الوساطة وتعزيز القدرات والشراكات الاستراتيجية، تدعم المملكة بشكل فعال مبادرات السلام التي تقودها إفريقيا، وكذا التعاون الإقليمي والتنمية السوسيو-اقتصادية.
وخلص عروشي إلى التأكيد على أنه من خلال إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتمكين الاقتصادي، يواصل المغرب المساهمة في بناء إفريقيا مزدهرة ومرنة وتنعم بالسلم.