تفاصيل برنامج إعداد معلم الكيمياء باللغة الإنجليزية بكلية التربية جامعة حلوان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يسعى برنامج إعداد معلم الكيمياء باللغة الإنجليزية - برنامج خاص بمصروفات بنظام الساعات المعتمدة بكلية التربية جامعة حلوان إلى إعداد المعلم إعدادا أكاديميا ومهنيا وثقافيا من خلال برامجها ألمتميزة بما يؤهله للمنافسة والتميز فى مجتمع المعرفة والتكنولوجيا ومواجهة متطلبات سوق العمل محليا وإقليميا خصوصا مع تطوير مهارات الباحثين بما يحقق التنمية المهنية المستدامة، وتوفير خدمات تربوية لتحقيق الشراكة بين الكلية والمجتمع.
يهدف البرنامج إلي إعداد المعلمين ذوى القدرة على إنتاج المعرفة العلمية واستخدامها وظيفيًا في ممارساته المهنية، اكساب الطلاب المعلمين المهارات التربوية وما يرتبط بها من مهارات مهنية في مجال تعليم وتعلم العلوم عمومًا، والكيمياء خصوصًا.
هذا ويقبل البرنامج الطلاب من خريجى الثانوية العامة من التخصصات العلمية، وفقا لمجموع القبول بكلية التربية جامعة حلوان، بالإضافة إلى تطبيق المعايير والشروط الداخلية للكلية، ويمنح البرنامج شهادة البكالوريوس فى العلوم والتربية (كيمياء انجليزى).
كما يقدم البرنامج فرصة لخريجي البرنامج للعمل في مدارس التعليم العام والخاص باللغة العربية والإنجليزية، في مجال المراكز البحثية والتربوية ذات الصلة بتدريس وتعلم وتقويم العلوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلاب الثانوية العامة جامعة حلوان طلاب الثانوية اللغة الإنجليزية خريجي الثانوية العامة طلاب الثانوية العام التنمية المهنية المستدامة نظام الساعات المعتمدة كلية التربية جامعة حلوان بکلیة التربیة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال: "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".
شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.
وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.
وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.