«ماسك» يتعهد بتقديم 45 مليون دولار شهريا لدعم «ترامب»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الملياردير “إيلون ماسك”، تعهد بتخصيص حوالي 45 مليون دولار شهريا للجنة عمل سياسي جديدة فائقة، تدعم ترشح الرئيس السابق “دونالد ترامب” للرئاسة.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر، وأن “ماسك”، يعتزم بدء تبرعاته في “يوليو الجاري”، للجنة العمل السياسي الأمريكية، لدعم ترشح ترامب للرئاسة”.
هذا وكان “ماسك”، مالك شركة “تيسلا” ومنصة “اكس”، أعلن في وقت سابق، “تأييده الرسمي للمرشح “دونالد ترامب” في السباق الانتخابي في نوفمبر القادم.
وخلال تعليقه على محاولة اغتيال “ترامب” خلال تجمع انتخابي، كتب ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي: “أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل”.
وكان الملياردير “إيلون ماسك”، تبرع قبل أيام لمجموعة سياسية تعمل على انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وفق تقارير مختلفة، فيما ذكرت تقارير أخرى أن “ماسك” لم يقدم أي أموال لهذه المجموعة، التي تسمى America PAC، اعتبارًا من نهاية يونيو، وفقًا لتقرير مالي ربع سنوي تم تقديمه إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية مساء الاثنين، ومن غير الواضح ما إذا كان قد تبرع في يوليو.
يذكر أن شبكة “ABC” الإخبارية، ذكرت أمس، “أن الحزب الجمهوري أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرشحا رسميا عن الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة”، وبحسب الشبكة “أصبح ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري الرسمي بعد حصوله على عدد كاف من أصوات المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري”.
هذا ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.
آخر تحديث: 16 يوليو 2024 - 10:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيلون ماسك الانتخابات الرئاسية أمريكا دونالد ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجّر قنبلة حول السعودية.. خطوة نحو تطبيع أوسع
المشهد السياسي في الشرق الأوسط يشهد تحولات جذرية، حيث تعكس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم طموحًا لتعزيز التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، وتأتي هذه التصريحات في ظل تحديات إقليمية متعددة، بما في ذلك الصراعات المستمرة والمساعي الدولية لإيجاد حلول سلمية وشاملة.
صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه يعتقد “أن السعودية ستنضم إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وقال ترامب لمجلة “تايم”،: “كانت لدينا أربع دول (في اتفاقيات إبراهيم) وكان كل شيء جاهزًا. كنا مستعدين لإبرامها، والآن سنبدأ من جديد، ولقد حققت اتفاقيات إبراهيم نجاحًا باهرًا… أعتقد أن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات”.
هذا ومنذ “توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979، شهدت المنطقة عدة اتفاقيات تطبيع، أبرزها اتفاقيات إبراهيم التي وُقعت عام 2020 بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وهذه الاتفاقيات تواجه انتقادات واسعة بسبب تجاهلها لحقوق الفلسطينيين”.