شارك الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، صباح اليوم الثلاثاء 16 يوليو، في إجتماع مجلس إدارة معهد كونفوشيوس مع جامعة بكين للغات والثقافة عبر الإنترنت، وخلال الإجتماع، أعرب "مندور" عن تقديره العميق لدور جامعة بكين في دعم معهد كونفوشيوس بالجامعة، مشيراً إلى العام الذي قضاه في تلك الجامعة العريقة لدراسة اللغة الصينية، وتأثير هذه التجربة على تكوين شخصيته التعليمية والإنسانية.

وحضر الاجتماع الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي لمعهد كونفوشيوس، والسيد جانج تينج هونغ، المدير الصيني للمعهد.

ومن الجانب الصيني، شارك السيد ني هايدونغ، أمين اللجنة الحزبية بجامعة بكين للغات والثقافة، والسيد تشانغ باوجون، نائب رئيس جامعة بكين للغات والثقافة.

وفي كلمته الترحيبية، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته وتقديره لدور معهد كونفوشيوس في دعم التعاون العلمي والثقافي بين مصر والصين، وتوطيد أواصر الصداقة بين شعبي البلدين.

وأشاد بالأنشطة الثقافية والتعليمية المتميزة التي ينظمها المعهد، مثل مسابقة جسر اللغة الصينية، وملتقى التوظيف، ودورات واختبارات تعليم اللغة الصينية HSK.

وعرض الدكتور حسن رجب وجانج تيغ هونغ تقريرًا ملخصًا حول نشاط المعهد العلمي والثقافي لعام 2023/2024، ومناقشة الموازنة المالية للعام الجامعي الجديد 2024/2025.

وناقش الجانبان موضوعات تطوير معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس وبحث سبل التعاون المستقبلي بين الجامعتين.

وفي ختام الإجتماع - جدد الدكتور ناصر مندور شكره وتقديره للتعاون المثمر مع الجانب الصيني، مؤكداً على دعمه لتعزيز أواصر الصداقة بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس الصين لغات جامعة قناة السویس معهد کونفوشیوس

إقرأ أيضاً:

"دراسات الحدود الصينية المعاصرة".. نقاشات حول علم الحدود الصيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب "دراسات الحدود الصينية المعاصرة (1949-2019)"، من تحرير الكاتب الصيني ما داتشنغ، وترجمة محمد عبد الحميد.
ويدور الكتاب حول دراسات الحدود الصينية المعاصرة، التي تشمل كلاً من الحدود البرية والبحرية، وتاريخها وحاضرها، عبر خمسة آلاف عام، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، حيث ترتبط حدود الصين ارتباطًا وثيقًا بالصين الداخلية الموحدة متعددة القوميات، وهي “علاقةٌ لا انفصام فيها”؛ كما يؤكد الناشر.
وتتميّز دراسات الحدود الصينية بثرائها وتنوّعها، فهي تتناول الجوانب الكلية والجزئية، وتبحث في القضايا الساخنة والمواضيع المتخصّصة. وقد بدأ تزايد الاهتمام بدراسات الحدود الصينية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، وما زال هذا الاهتمام مستمرا لمدة سبعين عامًا، حتى الآن.


ويتكوّن الكتاب من أربعة أجزاءٍ وأحد عشر فصلًا؛ يتضمّن الجزء التمهيدي فصلين، يُقدّمان لمحةً عامّةً عن الصين الموحدة متعددة القوميات وحدودها، بالإضافة إلى تراكم دراسات الحدود الصينية على مدى ألف عام وجهود البحث على مدى قرن. أمّا الجزء الثاني، فيتكوّن من أربعة فصول، يتناول تطوّر الحدود الصينية على مدى 70 عامًا من منظورٍ تاريخيّ، ويناقش أيضًا استمرارية وتغيّر دراسات الحدود في منطقة تايوان في النصف الثاني من القرن العشرين.  
وكان الجزء الثالث مُقسّمًا في الأصل إلى تسعة فصول، ولكن تمّ اختصارها إلى فصلين لتقليل حجم الكتاب، وهما يُلخّصان بحوث تاريخ دراسات الحدود الصينية، بالإضافة إلى نتائج تنظيم وبحث موادّ مسح "الحزام الأساسي لطريق الحرير - منطقة شينجيانج الصينية".
أمّا الجزء الرابع، فيتكوّن من ثلاثة فصول، حيث يركّز على التطوّر المُبتَكَر لدراسات الحدود الصينية في القرن الجديد، ويُبيّن أنّ بناء "علم الحدود الصينية "أصبح اتجاهًا حتميًّا لتطوّر هذا المجال، وسيكون نقطة انطلاقٍ جديدة لدراسات الحدود الصينية.

مقالات مشابهة

  • "دراسات الحدود الصينية المعاصرة".. نقاشات حول علم الحدود الصيني
  • جامعة قناة السويس تحتفي بتكريم إحدى الكوادر الإدارية تقديرًا لعطائها وجهودها المتميزة
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
  • جامعة قناة السويس تواصل دورها المجتمعي بإطلاق قوافل تشمل 6 كليات إلى فايد
  • جامعة قناة السويس تنظم زيارة للطلاب الوافدين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جامعة قناة السويس تنظم زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض الكتاب للكتاب
  • رئيس جامعة قناة السويس: نسعى إلى تطوير البنية التحتية بما يتماشى مع النمو المتزايد في أعداد الطلاب
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد موقع إنشاء مبنى المدرجات الجديد بكلية الطب
  • جامعة قناة السويس تفتح باب التسجيل بدورة «شهادة أساسيات التحول الرقمي (3)» لطلابها
  • الفوج الثالث من طلاب جامعة قناة السويس يزورون جناح "الداخلية" بمعرض الكتاب