وفد إندونيسيا المشارك بالمسابقة القرآنية الدولية في العاصمة طرابلس يزور سفارة جكارتا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشرته السفارة الإندونيسية في ليبيا زيارة وفد جاكارتا المشارك في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم المقامة بالعاصمة طرابلس مقرها.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح أن الوفد الزائر لمقر السفارة في الـ14 من يوليو الجاري ضم “حسني إسماعيل حسين” من وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية والشارك في المسابقة “يوسف مبارك” الحافظ لـ30 من أجزاء القرآن الكريم.
ووصف التقرير مشاركة إندونيسيا في المسابقة بـ “لحظة قيمة” تعززت فيها الروح الدينية والصداقة مع ليبيا مشسيرا لتدارس الوفد مع القائم بالأعمال الإندونيسي ديدي أحمد الرفاعي موضوعات تتعلق بأهمية حفظ القرآن الكريم في تكوين شخصية جيل الشباب بالأخلاق الحميدة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.