قامت الإدارة العامة للبحوث والتطوير، بشركة مياه الشرب بالإسكندرية، بعقد ورشة عمل مع شركة WILO للمضخات بقاعة المؤتمرات بمحطة المنشية (1).

تأتي هذه الورشة تماشياً مع دور إدارة الاتصال العلمي ونقل التكنولوجيا في التواصل مع الجهات الفاعلة والرائدة في شتى المجالات، بهدف نقل أحدث التقنيات والتكنولوجيات لشركة مياه الإسكندرية للاستمرار على خطى التنمية والتقدم والمساهمة البناءة في مسار خطة الدولة نحو 2030 وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبها قالت الدكتور ميسة صلاح الدين، مدير عام البحوث و التطوير بمياه الاسكندرية، أن الورشة تم تنفيذها برعاية المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الإسكندرية، حيث تم التواصل مع شركة WILO، وهي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في الابتكار والتطوير التكنولوجي في مجالات الضخ المختلفة.

ونوهت أن الشركة خبرة تتجاوز 152 عاماً، وتقدم خدماتها في 17 دولة حول العالم. كما تساهم WILO في تقديم حلول مبتكرة تعزز الاستدامة البيئية وتحسن كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المساهمة في مستقبل الطاقة النظيفة وتقليل البصمة الكربونية، تنفيذاً لتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27 المقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.

و تعمل شركة WILO في مجال الأبحاث العلمية الخاصة بالهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، حيث تطور تقنيات حديثة لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح دون انبعاثات كربونية، مما يعزز استدامة توليد الطاقة.

و في مجال الطاقة المتجددة، تقدم الشركة حلولاً لتخزين الطاقة بما في ذلك نظم تخزين الهيدروجين والبطاريات لتحسين استقرار شبكات الطاقة و تقليل تباين الإنتاج كما تساهم WILO في تعزيز استخدام الهيدروجين الأخضر في الصناعات مثل النقل والكيماويات، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري و يحسن جودة الهواء.

أما عن الابتكار التكنولوجي، تستثمر الشركة في الأبحاث والتطوير لتطوير تقنيات جديدة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بهدف تعزيز الكفاءة وتقليل التكاليف.

حضر الورشة رؤساء القطاعات والمديرون العموم والعلميون والمختصون بالأبحاث العلمية، مؤكدين على أهمية هذه الورشة في تعزيز استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية الطاقة المتجددة شركة مياه الشرب الهيدروجين الأخضر الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر

 أعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية بقيمة سبعة مليارات يورو (7.68 مليار دولار) لتمويل وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وجاء في البيان أنه تم "توقيع اتفاقية تعاون لتطوير، تمويل، بناء، وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، تشمل الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقي... التكلفة الاستثمارية الإجمالية لمراحل المشروع الثلاثة تبلغ سبعة مليارات يورو للوصول لإجمالي إنتاج مليون طن سنويا".

والهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي وخفيف وعالي التفاعل، وينتج من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي، إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة، فسننتج طاقة نظيفة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.


اتفاقيات بين مصر وفرنسا
وهذه الاتفاقية تأتي ضمن 9 أخرى جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي بدأت الأحد الماضي.

وتتنوع الاتفاقيات والعقود  بين مصر وفرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، عبر ثلاثة قطاعات رئيسية ذات أولوية: النقل والمياه والطاقة.

ففي مجال النقل، تم توقيع اتفاقية الاتصال بالميناء الجاف العاشر من رمضان،  حيث سيربط هذا المشروع الميناء الجاف وكذلك المناطق الصناعية في روبيكي، العاشر من رمضان، وبلبيس بالموانئ البحرية الرئيسية في مصر.

وفي مجال المياه والصرف الصحي  تم توقيع اتفاقية توسيع محطة جبل الأصفر لمعالجة مياه الصرف الصحي ، وسيضيف هذا التوسع في جبل الأصفر، واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أفريقيا، قدرة معالجة تبلغ مليون متر مكعب في اليوم، وتغطي احتياجات 5.5 مليون شخص إضافي. وفق "اليوم السابع",

كما تم توقيع اتفاقية لمحطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية، وسيوفر خدمات الصرف الصحي الموثوقة ل 1.5 مليون شخص في المدينة الثانية في مصر.


وسيعزز إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للري، ويساهم في إزالة تلوث البيئة البحرية، ويخلق العديد من الوظائف المستدامة، وسيشمل نظاما من الحمأة إلى طاقة، مما يساعد على تجنب 30000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.

ولتعزيز جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لحوالي 9 ملايين شخص، تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي تحديث مركز الرقابة الإقليمي الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.

وسيقلل المشروع من الخسائر التقنية بنسبة 10٪، ويسمح باكتشاف الأخطاء بشكل أسرع، ودمج الطاقات المتجددة بشكل أفضل في الشبكة الوطنية، وتحديث الأنظمة لتمكين الربط البيني في المستقبل مع الأسواق الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • الإسكندرية للفيلم القصير يعلن عن إقامة ورشة مجانية لصناعة الأفلام القصيرة للأطفال
  • التنمية الإدارية تنظم ورشة تدريبية لمديرين في جهات حكومية حول ‏استخدامات الذكاء الاصطناعي
  • بتمويل فرنسي.. تفاصيل إقامة محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • الهيدروجين الأخضر والمترو الذكي والتعليم التكنولوجي.. مكاسب مصر من زيارة ماكرون
  • مدبولي يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة
  • كامل الوزير يشهد توقيع اتفاقية لبناء وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
  • صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • توقيع اتفاقية تعاون مع فرنسا لتمويل محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر برأس شقير