أطلقت مديرية الطب البيطرى بمحافظة الإسكندرية، الحملة القومية الثانية  لعام 2024 للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضيّ الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.

تأتى هذه الحملة تأتي في إطار سعي الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير غذاء صحي و آمن للمواطن المصري وتحقيق الأمن الغذائي .

وكانت قد أعلنت الدكتورة صباح جارح، مدير مديرية الطب البيطري بالإسكندرية، بداية الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، لعام 2024، أمس والتى تستمر حتى يوم 28 أغسطس 2024.

وأوضحت  الدكتورة جارح مدير مديرية الطب البيطرى، أن الحملة تستهدف تحصين ويتم التحصينات من خلال 20 نقطة ارتكاز جرى تخصيصها للعمل طيلة فترة الحملة في زمام الاسكندرية ضد الأمراض الوبائية، مشيرة إلى أن الحملة تشمل منطقة الفنجرى لمدة 7 أيام، ومستشفى العامرية لمدة 8 أيام، ومنطقة أبيس 2 لمدة 12 يوما ومصطفي إسماعيل 8 أيام، حارس لمدة 12 يوما، والدشودى 12 يوما، ومنطقة النهضة لمدة 7 أيام، ومنطقة برج العرب لمدة 3 أيام، ومنطقة المركزية لمدة 6 أيام، ومنطقة بهيج لمدة 5 أيام، ومنطقة أبيس لمدة 8 أيام، ومنطقة آدم لمدة 6 أيام، ومنطقة فلسطين لمدة 10 أيام، ومنطقة خورشيد لمدة 5 أيام، ومنطقة بغداد لمدة 6 أيام ومنطقة الخامسة لمدة 8 أيام وامتداد أبيس لمدة 6 أيام، ومنطقة العلا لمدة 6 أيام ومستشفى المكس لمدة يومين.

وأشارت  مدير مديرية الطب البيطرى إلى أنه مستهدف خلال الحملة تحصين نحو 145 ألفا و122 رأس ماشية وأغنام وماعز، تعداد الثروة الحيوانية للإسكندرية، وذلك ضمن الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، مشيرة إلى أن هناك تنسيق تام مع الأحياء والأجهزة التنفيذية في الاسكندرية.

وأضافت جارح، انها هى  إحدى الحملات القومية للهيئة العامة للخدمات البيطرية للتحصين ضد الأمراض السيادية و الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية وتؤثر على إنتاجيتها وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز وتم توفير اللقاحات المطلوبة والإجراءات والتجهيزات لبدء إنجاز أعمال حملة التحصين بنجاح ودعم مستمر من القيادة التنفيذية ويوجد غرفة مجهزة لمتابعة أعمال التحصين على مستوى الجمهورية لتذليل أي معوقات تواجههم.

ولفت إلى أنه خلال الحملة سيتم تعريف المربين بأهمية ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية ووجود بطاقة تسجيل لكل حيوان لتوضيح الأمراض التي تعرض لها والتحصينات التي تلقاها، فضلا عن التوعية بأهمية التأمين على الماشية من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الطب البيطري الحمى القلاعية الثروة الحيوانية ضد مرض الحمى القلاعیة الثروة الحیوانیة الحملة القومیة مدیریة الطب للتحصین ضد لمدة 6 أیام

إقرأ أيضاً:

تغيير تركيبة أمعاء البقر.. طريقة مبتكرة لمواجهة الاحتباس الحراري

يخطط باحثون في الهندسة الوراثية للتعرف على كيفية التعامل مع الميكروبات في معدة البقر للقضاء على انبعاثات الميثان، ما قد يساعد في تغيير مسار الاحتباس الحراري العالمي.

وأصبح العجل سوشي الذي يبلغ عمره أربعة أسابيع ووزنه 125 رطلا ضمن الدفعة الأولى من تجربة تستغرق عدة سنوات، وتكلف حوالي 30 مليون دولار أميركي يجريها علماء في كلية ديفيس في جامعة كاليفورنيا ومعهد الجينوم المبتكر لتغيير التركيب الداخلي لمعدة البقرة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

تنتج الأبقار، وهي من أكثر المخلوقات استهلاكا على كوكب الأرض، كميات هائلة من الميثان، وهو غاز دفيئة قوي مسؤول عن 30 في المئة من الاحتباس الحراري العالمي.

وتتضمن التجربة تغيير تركيبة معدة سوشي، بحيث لا يطلق غاز الميثان الذي يسبب الاحتباس الحراري، مما يجعلها فكرة خارج المعتاد لم يفعلها أحد من قبل، بحسب "واشنطن بوست".

ويوجد ما يقرب من 1.5 مليار بقرة على هذا الكوكب.

وبينما تتناول الأبقار العشب والذرة والبرسيم، فهي قادرة أيضا على البقاء على قيد الحياة من خلال تناول فضلات منتجات مثل قشور اللوز وقشور الذرة وحتى نشارة الخشب، لأن الأبقار لديها ما يساعد على التعامل مع كل هذا.

يقوم ميكروبيوم غني في أكبر حجرة من حجراتها المعوية الأربعة والمعروفة باسم الكرش، بتفكيك هذه المواد الغذائية وتحويلها إلى طاقة قابلة للاستخدام.

وبينما يوصف نظام الأبقار بـ"المعجزة"، فإن "الكرش له جانب مظلم"، إذ يستضيف كائنات حية وحيدة الخلية تسمى الأركيا، والتي تحلل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون، وتنتج غاز الميثان.

تتجشأ البقرة الميثان في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب ويساعد في تحفيز موجات الحر والفيضانات والعواصف القوية.

تنتج البقرة المتوسطة حوالي 220 رطلاً من الميثان سنويا، أو حوالي نصف انبعاثات السيارة المتوسطة.

ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة، فإن الأبقار مسؤولة حاليا عن حوالي أربعة في المئة من الانحباس الحراري العالمي.

يمكن أن تؤدي إضافة الأعشاب البحرية أو الزعتر أو الثوم إلى وجبات الأبقار إلى خفض انبعاثات الميثان، في بعض الأحيان بنسبة تصل إلى 80 في المئة.

ولكن نحو واحد فقط من كل عشر قطعان ماشية في الولايات المتحدة ومعظمها من الماشية المنتجة للحليب يتغذى عليها البشر يوميا. والنسبة مماثلة على مستوى العالم.

أما بقية الماشية، ومعظمها من الماشية المنتجة للحوم، فتتجول بحرية في المراعي، وتعيش على العشب والأعلاف.

ومن الناحية اللوجستية، يكاد يكون من المستحيل إقناع مئات المليارات من الأبقار التي تتجول بحرية بتناول الأعشاب البحرية أو الثوم.

ولذلك، يتصور العلماء نوعا من حبوب البروبيوتيك، التي تُعطى للبقرة عند الولادة، والتي يمكنها تحويل الميكروبيوم الخاص بها بشكل دائم.

في تجارب أخرى، نجح الباحثون في تربية الماشية من دون قرون، أو بمعاطف خاصة ناعمة تساعدها على البقاء باردة وسط ارتفاع درجات الحرارة.

ولا يستهدف المشروع الحالي نوعا معينا من الأبقار فحسب، بل يستهدف الميكروبيوم نفسه، ويقدم حلا يمكن تطبيقه على جميع الأبقار.

وعلى الرغم من اعتماد البشرية على الأبقار، حيث تنتج نحو 76 مليون طن من لحم البقر و930 مليون طن من الحليب في العام، فإن العمليات الداخلية لأكبر حجرة في معدة البقرة لا تزال لغزا إلى حد كبير.

ولذلك، لن يكون من السهل تغيير ذلك لأن النظام معقد. ولا يزال اختبار العلاجات المبكرة يجرى على الأبقار في كلية ديفيس ويتتبع الباحثون تجشؤات الأبقار لتقييم الانخفاض في انبعاثات الميثان.

مقالات مشابهة

  • تغيير تركيبة أمعاء البقر.. طريقة مبتكرة لمواجهة الاحتباس الحراري
  • «بيطري المنوفية»: تحصين 374 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
  • مد عرض مسرحية «عامل قلق» في الإسكندرية لمدة أسبوعين.. اعرف أسعار التذاكر
  • أسعار تذاكر قطارات السكة الحديد بخط القاهرة - الإسكندرية.. تبدأ من 10 جنيه
  • أسعار تذاكر قطارات السكة الحديد..هل ترتفع أسعارها خلال أيام؟ (التفاصيل الكاملة)
  • نزوح فلسطيني من مناطق جديدة شرق دير البلح للمرة الثانية خلال أيام
  • تحصين أكثر من 620 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالبحيرة
  • الأدوية البيطرية مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية تهدد الثروة الحيوانية بالشرقية
  • معلومات عن كلية علوم الثروة السمكية بكفر الشيخ.. متاحة في تنسيق المرحلة الثانية
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمزرعتى بني مر بالفتح والحمام بابنوب للثروة الحيوانية