بيطرى الإسكندرية تطلق الحملة القومية الثانية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أطلقت مديرية الطب البيطرى بمحافظة الإسكندرية، الحملة القومية الثانية لعام 2024 للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضيّ الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.
تأتى هذه الحملة تأتي في إطار سعي الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير غذاء صحي و آمن للمواطن المصري وتحقيق الأمن الغذائي .
وكانت قد أعلنت الدكتورة صباح جارح، مدير مديرية الطب البيطري بالإسكندرية، بداية الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، لعام 2024، أمس والتى تستمر حتى يوم 28 أغسطس 2024.
وأوضحت الدكتورة جارح مدير مديرية الطب البيطرى، أن الحملة تستهدف تحصين ويتم التحصينات من خلال 20 نقطة ارتكاز جرى تخصيصها للعمل طيلة فترة الحملة في زمام الاسكندرية ضد الأمراض الوبائية، مشيرة إلى أن الحملة تشمل منطقة الفنجرى لمدة 7 أيام، ومستشفى العامرية لمدة 8 أيام، ومنطقة أبيس 2 لمدة 12 يوما ومصطفي إسماعيل 8 أيام، حارس لمدة 12 يوما، والدشودى 12 يوما، ومنطقة النهضة لمدة 7 أيام، ومنطقة برج العرب لمدة 3 أيام، ومنطقة المركزية لمدة 6 أيام، ومنطقة بهيج لمدة 5 أيام، ومنطقة أبيس لمدة 8 أيام، ومنطقة آدم لمدة 6 أيام، ومنطقة فلسطين لمدة 10 أيام، ومنطقة خورشيد لمدة 5 أيام، ومنطقة بغداد لمدة 6 أيام ومنطقة الخامسة لمدة 8 أيام وامتداد أبيس لمدة 6 أيام، ومنطقة العلا لمدة 6 أيام ومستشفى المكس لمدة يومين.
وأشارت مدير مديرية الطب البيطرى إلى أنه مستهدف خلال الحملة تحصين نحو 145 ألفا و122 رأس ماشية وأغنام وماعز، تعداد الثروة الحيوانية للإسكندرية، وذلك ضمن الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، مشيرة إلى أن هناك تنسيق تام مع الأحياء والأجهزة التنفيذية في الاسكندرية.
وأضافت جارح، انها هى إحدى الحملات القومية للهيئة العامة للخدمات البيطرية للتحصين ضد الأمراض السيادية و الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية وتؤثر على إنتاجيتها وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز وتم توفير اللقاحات المطلوبة والإجراءات والتجهيزات لبدء إنجاز أعمال حملة التحصين بنجاح ودعم مستمر من القيادة التنفيذية ويوجد غرفة مجهزة لمتابعة أعمال التحصين على مستوى الجمهورية لتذليل أي معوقات تواجههم.
ولفت إلى أنه خلال الحملة سيتم تعريف المربين بأهمية ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية ووجود بطاقة تسجيل لكل حيوان لتوضيح الأمراض التي تعرض لها والتحصينات التي تلقاها، فضلا عن التوعية بأهمية التأمين على الماشية من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الطب البيطري الحمى القلاعية الثروة الحيوانية ضد مرض الحمى القلاعیة الثروة الحیوانیة الحملة القومیة مدیریة الطب للتحصین ضد لمدة 6 أیام
إقرأ أيضاً:
5 تحديات تواجه تنمية الثروة الحيوانية بمصر.. والزراعة تكشف الحلول
وقع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد للفاو والمدير الاقليمى للمكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى
ويستهدف البرتوكول دعم المنتجين للتكييف مع التغيرات المناخية فضلا عن تعزيز إجراءات الثروة الحيوانية بالإضافة إلى تدابير صحة الحيوان التي تهدف إلى التخفيف من ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتحسين إنتاجية القطاع الحيواني والزراعي فى مصر والذى ستقوم بتنفيذه منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة بالتعاون الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية الاخرى في إطار التزام الفاو بمساعدة البلدان على التوصل إلى القضاء التام على الجوع بموازاة مواجهة تغير المناخ من خلال تحسين إدارة النظم الخاصة بالثروة الحيوانية ويمول المشروع الوكالة الإيطالية للتعاون الانمائى بمنحة قيمتها 4 مليون يورو
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على الأهمية الكبيرة لقطاع الزراعة الذي يلعب دورًا حيويًا في زيادة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، موضحة أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية بدون ضمان الأمن الغذائي واتخاذ التدابير والسياسات التي تُعزز قدرة القطاع على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالجهود المُشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة "فاو" في إطار الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، والتي يتم في إطارها تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات في مجال الأمن الغذائي والتنمية الزراعية والريفية، كما أشادت بالدور الذي يقوم به الشركاء الثنائيون، ومن بينهم الجانب الإيطالي على توفير المنح والتمويلات لتنفيذ البرامج المُشتركة مع الامم المتحدة، وهو ما يعكس فعالية وتأثير التعاون متعدد الأطراف.
وتحدثت عن أهمية المشروع الذي تم توقيعه اليوم، في ضوء الأهمية التي توليها الدولة لتنمية الثروة الحيوانية، ومراعاة المعايير البيئية والأساليب المستدامة في تنمية هذا القطاع الحيوي.
في سياق متصل ذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر قامت بتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج التي أصبحت نموذجًا يُمكن تكراره في بلدان الجنوب، ولذا فإن الوزارة تعمل مع الشركاء على توثيق تلك الجهود من أجل الاستعانة بها في دفع التعاون جنوب جنوب ودعم التنمية في البلدان النامية.
وأكدت "المشاط"، أن العالم في حاجة لتسريع عملية تحويل الأنظمة الزراعية الغذائية لتعزيز قدرتها على الصمود وضمان أن تكون الأنظمة الغذائية الصحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع وفقًا لتقرير حالة الأمن الغذائي في العالم 2024، وفي هذا الصدد فإن الوزارة تعمل على تنفيذ محور الطاقة ضمن مشروعات برنامج «نوفي»، والتي تضمن مشروعات تتعلق بأنظمة الإنذار المبكر وتعزيز الممارسات الزراعية المُستدامة.
ومن ناحيته أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية فى مصر تتمثل في تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية، وتمصير السلالات المتخصصة في إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية، مع زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فجوات الاستيراد وتدعيم ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين،
وأشار "فاروق" إلى أنه من أهم التحديات التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية هى عدم وجود قاعدة للبيانات عن توزيع الثروة الحيوانية في المحافظات المختلفة، وقلة وجود المراعي الطبيعية مع ارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف ومكوناتها الى جانب تنامي ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، والذي أدى إلى خلق مناطق جديدة جاذبة للعوائل والنواقل المرضية وكذلك الحاجة إلى زيادة الوعي لدى صغار المربين بأساليب الرعاية التي تتناسب مع السلالات الجديدة تسارع نمو الطلب على المنتجات الحيوانية نتيجة الزيادة المطردة في عدد السكان.
وزير الزراعة وجه الشكر الى د رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى على دعمها الدعم لمشروعات الزراعة والامن الغذائي كما وجه الشكر الى منظمة الفاو والسفارة الايطالية بالقاهرة مشيدا بالعلاقات الطيبة والمتميزة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الايطالية فى جميع مجالات التعاون الزراعية والتجارية والاقتصادية.
من جانبه د عبدالحكيم الواعر اعرب سعادته في تمثيل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في حفل توقيع مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية" الممول من الحكومة الإيطالية والذي سيتم تنفيذه في محافظتي البحيرة أسيوط، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وهيئة الخدمات البيطرية، والمختبرات البيطرية التابعة لها.
وأضاف انه وكعادة منظمة الأغذية والزراعة في مشاريعها المنفذة في مصر، فإن هذا المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في "استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030" ورسالتها "تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف..."
وكذلك استراتيجية مصر للتكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث، وخطة العمل الوطنية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ومبادرتي الرئاسة "حياة كريمة" و"بداية".
واشار الواعر إلى المسارات الوطنية لتحول ناجح في النظم الغذائية في مصر للوصول إلى الغذاء الآمن والمغذي للجميع، وتطبيق أنماط الاستهلاك المستدامة والصحية
مؤكدا أن برتوكول التعاون يسهم أيضًا في تحقيق إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-
وقد صرح الدكتور مارتينو ميلي رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية ان الميزانية المخصصة لهذا المشروع هي أربعة ملايين يورو مقدمة من الجانب الإيطالي لتنفيذ المشروع في محافظتي البحيرة وأسيوط.
وأضاف أن الوكالة الإيطالية تدعم عدد كبير من المشروعات التنموية في مصر وخاصة في القطاع الزراعي منها مشروع "كافي" و"زراعة" بهدف دعم في مصر في مجهوداتها التنموية.
شهد التوقيع بعض قيادات وزارتى الزراعة والتخطيط ومنظمة الفاو والوكالة الايطالية