#سواليف

مع انتهاء يوم 15 من تموز دون صدور الإرادة الملكية بحل #مجلس_النواب التاسع عشر، تواصل #حكومة بشر #الخصاونة، مهامها الرسمية دون تقديم استقالتها “حكما” للملك عبدالله الثاني، خلال الفترة من 15 تموز إلى 22 تموز الحالي.

وينتهي عمر مجلس النواب التاسع عشر، في السادس عشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حيث يعد الاثنين 15 تموز؛ التاريخ الفاصل بين بقاء الحكومة الحالية من عدمه.

وكون الإرادة الملكية السامية لم تصدر بحلّ مجلس النواب؛ ستبقى الحكومة الحالية، وقد تجرى #الانتخابات_النيابية المقبلة في عهدها.

مقالات ذات صلة خبراء يقدرون كمية الكعكة الصفراء بـ 41 ألف طن وسط الأردن 2024/07/16

وحددت الهيئة المستقلة للانتخاب يوم العاشر من أيلول المقبل يوما للاقتراع في انتخابات مجلس النواب العشرين.

استحقاق دستوري

وقال أستاذ القانون الدستوري، ليث نصراوين، إن حل مجلس النواب قبل إجراء الانتخابات النيابية في أيلول المقبل، هدفه “تحقق المساواة بين المترشحين، خاصة إذا ما قلنا إن هناك عددا لا بأس به من النواب الحاليين سيترشحون للانتخابات المقبلة”.

وبين نصراوين، في تصريح لـ “المملكة”، أن مجلس النواب الحالي، سيبدأ في الأشهر الأربعة الأخيرة من عمره الدستوري بدءا من الاثنين 15 تموز الحالي.

ولفت إلى أن عدم صدور الإرادة الملكية بحل مجلس النواب قبل 15 تموز، يعني أن “الحكومة الحالية في مأمن، وليست ملزمة بتقديم استقالتها للملك”.

وأكد نصراوين، أن مصير استمرار الحكومة الحالية وإجراءها للانتخابات النيابية المقبلة، بيد الملك.

وأوضح أن الملك يحق له في أي وقت استنادا للمادة 35 من الدستور أن يقيل الحكومة أو أن يقبل استقالتها.

رحيل مجلس النواب

وفيما يتعلق برحيل مجلس النواب التاسع عشر، قال نصراوين، إن مجلس النواب الحالي، لن تطول المدة الزمنية لبقائه وسوف يحلّ مجلس النواب كاستحقاق دستوري قبل بدء مرحلة الترشح، وتقديم قوائم المترشحين للهيئة #المستقلة_للانتخاب، وهو المتوقع نهاية تموز الحالي.

وتوقع نصراوين حلّ مجلس النواب الحالي قبل نهاية الشهر الجاري، أي قبل بدء عملية الترشح للانتخابات النيابية.

وأشار إلى أن حلّ مجلس النواب، يضمن العدالة والمساواة وتحقيق الفرص بين المترشحين. وذلك تكريسا للمادة 6/1 من الدستور، التي تنص على أن “الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم”.

وبعد حل مجلس النواب “المتوقع قبل نهاية تموز الحالي” وهو عرف دستوري، تسقط الصفة النيابية عن أعضاء مجلس النواب، وبالتالي تكون هنالك عدالة بين المترشحين للانتخابات النيابية المقبلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس النواب حكومة الخصاونة الانتخابات النيابية المستقلة للانتخاب الحکومة الحالیة النواب الحالی مجلس النواب تموز الحالی

إقرأ أيضاً:

وقائع الإستشارات النيابية غير المُلزمة.. أبرز مواقف الكتل والنواب

يُجري رئيس الحكومة المُكلّف نواف سلام، اليوم الأربعاء، إستشارات نيابية غير مُلزمة في مجلس النواب بغية تشكيل حكومة جديدة.   ويلتقي سلام الكتل النيابية المختلفة، وقد استهل مشاوراته في البرلمان مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.   بو صعب   وفي تصريح له عقب اللقاء، قال بو صعب إنه "تمنى لسلام التوفيق، وهناك نوع من الأمل والفرصة ونحن بحاجة إلى التصرف بعقلانية لتحقيقهما".   وشدّد بو صعب على أن سلام منفتح على الجميع ولا نية لديه لإقصاء أحد، مؤكداً أنَّ "التواصل مُستمر بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سلام وسيستمر لما فيه خير البلاد".   وتابع: "ليس لدينا اي مطلب في موضوع تأليف الحكومة والمرتبط بأدائه ورئيس الجمهورية للقيام بالعمل المطلوب".            

مقالات مشابهة

  • سلام يستأنف الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة اللبنانية
  • المالية النيابية: تعديل سن التقاعد يحتاج إلى التنسيق مع الحكومة
  • نائب:قانون الانتخابات “مفصل على قياس” الأحزاب المتنفذة
  • لقاء مرتقب بين بري وسلام بدلاً من الاستشارات النيابية؟
  • وقائع الإستشارات النيابية غير المُلزمة.. أبرز مواقف الكتل والنواب
  • رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب
  • هل حدث خلاف بين الحكومة في جلسة الإجراءات الجنائية؟.. وزير الشؤون النيابية يوضح
  • وزير شئون المجالس النيابية ينفي حدوث خلاف بين أعضاء الحكومة
  • وزير المجالس النيابية: لا يوجد خلاف بين الحكومة حول قانون الإجراءات الجنائية
  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة لمجلس النواب