أسوان: توريد 452 ألف و 710 طن قمح بنسبة 123.4%
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يعتبر موسم حصاد القمح المحلي لمحافظة أسوان لعام 2024، من أنجح المواسم نظرًا لتخطي نسبة المستهدف والتى وصلت إلى 452 ألف و 710 طن بنسبة 123.4 % حيث تخطت بذلك المستهدف، والذى يصل إلى 366 ألف و 670 طن .
وفي سياق متصل تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، جهود توريد كميات القمح داخل وخارج المحافظة ،لافتاً بأنه توجد متابعات يومية ومستمرة للاطمئنان على انتظام عملية التوريد وتقديم التسهيلات اللازمة للمزارعين حتى الإنتهاء من موسم الحصاد لتجاوز المستهدف على الوجه الأكمل.
ومن جانبه أوضح المهندس خالد أبو القاسم مدير عام التموين، أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان يتم تكثيف الجهود لتوريد كميات القمح حيث تم امتلاء 6 مواقع تخزينية، وجارى حالياً تسليم الكميات بصومعة إدفو المركزية بعد سحب كميات منها للطحن، مشيراً إلى أن كمية الأقماح المحلية الموردة داخل المحافظة وصلت إلى 162 ألف و 290 طن، فيما وصلت الكميات الموردة خارج المحافظة إلى 290.4 ألف طن، بالإضافة إلى التقاوى، وبالتوازى يتم متابعة إستلام الموردين والمزارعين لمستحقاتهم المالية أولاً بأول .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان القمح موسم حصاد القمح إسماعيل كمال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.