إعلام عبري: إصابة 3 يعتقد أنهم مستوطنون في إطلاق نار بقضاء نابلس
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم مستوطنون أصيبوا في حادث إطلاق نار وقع بالقرب من مستوطنة شافي شومرون في قضاء نابلس.
وأوضحت القناة أن الحادث وقع عندما فتح مسلحون النار على مركبة كانت تقل المستوطنين بالقرب من المدخل الرئيسي للمستوطنة. وأشارت التقارير الأولية إلى أن حالة المصابين تتراوح بين متوسطة وخطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعقب الحادث، أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي المنطقة وبدأت عملية تمشيط واسعة بحثاً عن المهاجمين. وفرضت القوات طوقاً أمنياً مشدداً في المنطقة ونصبت حواجز على الطرق المؤدية إلى المستوطنة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في حين تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المنفذين.
وزارة الأمن الداخلي والـFBI قلقتان بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية إثر محاولة اغتيال ترامب
أفادت مصادر خاصة لشبكة CBS أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يبديان قلقاً متزايداً بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح التقرير أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعزيز الإجراءات الاحترازية وتكثيف المراقبة في المناطق الحساسة والمواقع ذات الأهمية السياسية. ويشمل ذلك حماية الشخصيات العامة وتعزيز الأمن في التجمعات الكبيرة.
وأشار المسؤولون إلى أن الأجواء السياسية المتوترة والخطاب المتصاعد يمكن أن يساهما في زيادة احتمالية حدوث هجمات انتقامية أو أعمال عنف متفرقة. وقال مصدر في وزارة الأمن الداخلي: "نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد ونعمل على تنسيق الجهود مع الشركاء المحليين والفدراليين لضمان السلامة العامة."
وأكدت وزارة الأمن الداخلي والـFBI أنهما تتابعان عن كثب جميع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتهديدات المحتملة، وتدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو تهديدات محتملة لضمان التعامل معها بسرعة وفعالية.
الرئيس بايدن لـ NBC: قراري بشأن البقاء في السباق الرئاسي لم يتغير ومهمتي لم تنته بعد
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات خاصة لشبكة NBCأن قراره بشأن البقاء في السباق الرئاسي لم يتغير، مشيراً إلى أن مهمته لم تنته بعد. وقال بايدن: "قراري بشأن البقاء في السباق الرئاسي لم يتغير. لقد حققت في السنوات الثلاث والنصف الماضية أكثر مما حققه أي رئيس منذ فترة طويلة جداً."
وأضاف بايدن أنه يشعر بالاعتزاز بالإنجازات التي تحققت خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أنه ملتزم بمواصلة العمل على تحسين حياة الأمريكيين. وأشار إلى أن المحكمة العليا اتخذت قراراً فظيعاً بشأن موضوع الحصانة، معتبراً أن هذا القرار يعيق العدالة ويؤثر على الديمقراطية الأمريكية.
وفي حديثه عن سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، قال بايدن: "سياسة ترامب تركز على التخفيض الضريبي للأغنياء، وهو لا يركز على الطبقة العاملة. نحن بحاجة إلى سياسات تدعم الطبقة المتوسطة والعاملة، وتوفر فرصًا للجميع، وليس فقط للأثرياء."
وأشار بايدن إلى أن إدارته تعمل على تنفيذ سياسات تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز النمو الاقتصادي بطريقة تضمن استفادة جميع الأمريكيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادث إطلاق نار شافي شومرون قضاء نابلس وزارة الأمن الداخلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتساريم محور وهمي يستخدمه الجيش لقتل الفلسطينيين
ركزت القناة 13 الإسرائيلية على تحقيق استقصائي -أجرته صحيفة هآرتس- وأثبت قيام يهودا فاخ قائد الفرقة العسكرية الموجودة في محور نتساريم "بتحديد خط جثث لكل جندي من جنوده".
ووفقا للتحقيق، فإن محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه "ليس إلا محورا وهميا يتغير من وقت لآخر، بينما الجيش يقتل كل من يتجاوزه بمنتهى البساطة".
وكانت الصحيفة قد نقلت -عن ضابط احتياط خدم بالمنطقة- قوله إن الجنود الموجودين في نتساريم يتعاملون مثل مليشيا مسلحة لا تخضع لأي قانون، وإنهم يتسابقون في قتل كل من تراه أعينهم.
ووفقا لما أكده مراسل الشؤون العسكرية بالصحيفة يانيف كوبوفيتش، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية، فإن عرض المحور وصل إلى 7 كيلومترات وإن الجيش أعلنه منطقة محظورة.
منطقة وهمية وقتل عشوائي
وقال كوبوفيتش إن هذا المحور ليست له حدود واضحة ولا سياج، وإن الجيش يقتل من يقترب منه بغض النظر عن هويته. وذكر أن رجلا وابنه كانا يرفعان الراية البيضاء في المكان، وأن الجنود أطلقوا النار عليهما رغم أن ضابطا شابا لفت نظرهم في حديث على اللاسلكي إلى أنهما ربما يكونان أسيرين إسرائيليين.
وأضاف أنهم "يطلقون النار على أي أحد، ويعتبرون كل من يركب دراجة نارية عضوا في حركة حماس" مؤكدا أن الأمر يشمل نساء وأطفالا وشيوخا يتم إدراجهم بشكل مباشر ضمن قائمة "المخربين".
إعلانواستدل المراسل العسكري في حديثه إلى أن 200 جثة لأشخاص قتلوا في المكان تم فحصها من جانب الجيش، وتبين أن 10 فقط منهم ينتمون لحماس.
ويعتمد قادة هذه المنطقة على إجراء "البرق" الذي يخولهم بشن عملية خلال نصف ساعة لأنه مخصص للأوضاع التي يكون فيها الجنود تحت الرصاص ومن ثم يجب إنقاذهم، كما يقول كوبوفيتش.
لكن ما يحدث -وفق المراسل العسكري- أنهم يلقون قنبلة ثم يشرعون بإطلاق النار دون أي حاجة لعملية إنقاذ حتى لا يخضعون لأي مساءلة.
وقد أكد حاييم هار زهاف -وهو موظف بالقناة 13 خدم كجندي في نتساريم- هذه الاتهامات بقوله "عندما يتم إطلاق النار على أي أحد بالمكان كانت تصلنا رسالة من المتحدث العسكري اليوم التالي بأن الجيش قتل عددا من المخربين".
وقال زهاف "نحن لا نعلم إن كانوا مخربين أم لا لأنهم لا يحملون سلاحا وكل ما فعلوه أنهم تجاوزوا خطا وهميا حددته إسرائيل فانتهت حياتهم".
وفي كثير من الحالات، يضيف زهاف أنه "يتم رصد شخص فوق أحد المنازل، فيؤكد المراقب الجوي أنه لا يحمل أي شيء وأن المنزل نفسه خارج حدود نتساريم، ومع ذلك يطلقون عليه قذيفة من دبابة فيدمرون البيت ويقتلون الأطفال كما يعلن الفلسطينيون لاحقا" مضيفا "هذا يحدث بشكل واسع".
بدوره، قال رفيف دروكر المحلل السياسي بالقناة 13 إن الحديث عن عدم معرفة رئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية وغيرهم من القادة بهذه السلوكيات يثير السخرية.
وكان وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي دافيد أمسالم قال للقناة الـ14 إن صحيفة هآرتس معادية للسامية وإن بعض صحفييها يجب أن يوضعوا في السجن.