أكد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم أمس، الاثنين، على عزمه المشاركة في مناظرة ثانية مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، في سبتمبر المقبل.

حيث يأتي هذا الإعلان بعد مناظرتهما الأولى التي جرت في يونيو وأثار فيها أداء بايدن جدلًا واسعًا بسبب تقديمه الضعيف.

وقد أعلن بايدن خلال مقابلة مع شبكة NBC أنه سيشارك في مناظرة ثانية مع ترامب في سبتمبر المقبل، هذا الإعلان يأتي في ظل النقاش المستمر حول مستوى أدائه وقدراته العقلية.

وشدد بايدن على أهمية استمراره في السباق الرئاسي، معربًا عن فهمه للمخاوف المتنامية بشأن عمره، الذي يبلغ 81 عامًا.

كما أقر بخطأه في استخدام مصطلح "بؤرة الهدف" للإشارة إلى ترامب، مؤكدًا أنه كان يقصد التركيز على سلوكياته وأفعاله.

كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين أنه تراجع عن استخدام مصطلح "بؤرة الهدف" في إشارته إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه خطأ منه استخدام هذه الكلمة.

وفي مقابلته مع شبكة إن.بي.سي نيوز، أكد بايدن أنه كان يقصد التركيز على أفعال ترامب بدلًا من ذلك، معبرًا عن عدم يقينه فيما إذا كانت محاولة الاغتيال الأخيرة لترامب ستؤثر على مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.

كما انتقد جو بايدن جيمس ديفيد فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الذي اختاره دونالد ترامب، بتهمة تحسين علاقاته بالأثرياء ووصفه بأنه "متطرف" ومناهض للإجهاض.

وجاءت هجمات بايدن بعد إعلان ترامب ترشيح فانس كرفيق له في حملته الرئاسية.

وفي تغريدة عبر إكس، اتهم بايدن فانس وترامب بمحاولة زيادة الضرائب على الطبقة الوسطى بينما يقدمان تخفيضات ضريبية للأثرياء، معبرًا عن عزمه على منعهما من ذلك ودعوة الناخبين لدعمه في هذا السياق.

وأطلقت حملة بايدن صفحة إلكترونية لجمع التبرعات، تحذر من "ترامب وفانس" وتبرز مواقفهما المثيرة للجدل، بما في ذلك موقف فانس من الإجهاض وموقفه تجاه نتائج الانتخابات.

مصادر داخل حملة بايدن أشارت إلى أنها ستسلط الضوء على مواقف فانس من القضايا المثيرة للجدل، مثل الإجهاض وقبول نتائج الانتخابات، ووصفت هذا التحدي بأنه "الاختبار النهائي" لدونالد ترامب.

من جانبه، أعلن ترامب عن اختيار فانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس، مشيرًا إلى "المواهب الهائلة" التي يتمتع بها فانس، واصفًا إياه بـ "الشخص الأنسب" لتولي هذا المنصب."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية متطرف المرشح الجمهوري دونالد ترامب انتخابات علاقات هجمات اغتيال نائب الرئيس جمهوري رئاسية الضرائب منصب نائب الرئيس زيادة الضرائب الانتخابات الرئاسية المقبلة الرئيس الأميركي الطبقة الوسطى محاولة الاغتيال يوم الاثنين لانتخابات الرئاسية المقبلة ناظرة مناظرة ترامب سباق الرئاسي

إقرأ أيضاً:

مناورات ترامب تخلط أوراق الأسواق: وول ستريت تحتفل والذهب ينزف والدولار يتنفس مجددًا

يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل التأثيرات المباشرة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت الأسواق المالية العالمية يوم الأربعاء تقلبات حادة، كانت كفيلة بإعادة تشكيل مشهد التداول خلال ساعات قليلة، حيث قفزت مؤشرات الأسهم بقوة، وتهاوت أسعار الذهب، بينما التقط الدولار أنفاسه وسط ترقب مشوب بالحذر من المستثمرين.

الحدث المفصلي تمثل في تصريحات مفاجئة لترامب خفف فيها من حدة هجومه المعتاد على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مؤكدًا أنه لا يعتزم إقالته، رغم تكرار انتقاداته السابقة له ووصفه بـ”الخاسر الكبير”. هذه التصريحات اعتبرها مراقبون بمثابة تهدئة للأسواق التي كانت تئن تحت ضغوط الشكوك حول استقلالية السياسة النقدية الأمريكية.

قفزات وول ستريت
مباشرة بعد تصريحات ترامب، حلّق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 3%، وقفز مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1000 نقطة (2.5%)، بينما قاد مؤشر ناسداك المكاسب بصعود بلغ 4.2%، مدفوعًا بعودة التفاؤل بشأن إمكانية تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.

تقارير إعلامية أمريكية، وعلى رأسها “وول ستريت جورنال”، نقلت عن مصادر مطلعة نية البيت الأبيض خفض معدل الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى ما بين 50% و65%، ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وأعاد الثقة لأسواق المال.

الذهب يتهاوى
في المقابل، لم يكن الذهب بمنأى عن هذه التحولات. فمع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين وتراجع القلق بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية، تراجع الذهب بنسبة 3.14% ليصل إلى 3275 دولاراً للأونصة، بعد أن لامس رقماً قياسياً في جلسة الثلاثاء. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 3.8% لتسجل 3288 دولاراً.

الدولار يتنفس.. والنفط يخسر
في ظل هذه الأجواء، شهد الدولار الأمريكي انتعاشاً حذراً أمام سلة العملات الرئيسية، مستفيداً من تراجع التوترات حول مصير رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ومن التفاؤل بشأن مفاوضات التجارة مع الصين والهند، بحسب تصريحات نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخزانة سكوت بيسينت.

أما النفط، فرغم استمرار العقوبات الأمريكية على إيران، فقد تراجع بنحو 1%، متأثراً بموقف كازاخستان المتحدي بشأن رفع إنتاجها النفطي، وهو ما ضغط على الأسعار وأفقد السوق جزءاً من مكاسبه السابقة. وهبط خام برنت إلى 66.33 دولاراً للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط 62.47 دولاراً.

هشاشة السوق في قبضة ترامب
تجدد هذه التحركات التساؤلات حول مدى هشاشة الأسواق أمام مزاج الرئيس الأمريكي، إذ بات واضحًا أن أي تصريح من ترامب، سواء كان تهدئة أو تصعيدًا، كفيل بإعادة تشكيل اتجاه الأسواق، وهو ما يزيد من حالة التوتر والغموض التي تسيطر على المتعاملين وصناع القرار المالي حول العالم.

ووسط هذه الديناميكية السريعة، يرى مراقبون أن الأسواق لم تعد فقط رهينة الأرقام الاقتصادية أو تقارير الأرباح، بل أصبحت ساحة تتأرجح مع كل إشارة أو تغريدة من البيت الأبيض، في ظل تصاعد القلق من تدخل السياسة في مسار الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • ترامب وزيلينسكي يتقابلان مجددًا بعد آخر مشادة بينهما .. صور
  • الصين تنفي مجددًا إجراء محادثات مع أمريكا بشأن التعريفات الجمركية
  • ترامب يلتقي زيلينسكي لأول مرة منذ "مشادة البيت الأبيض"
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • هل يعود الحزب الديمقراطي للحكم مجددًا في أميركا؟
  • ترامب: أجريت عدة محادثات مع الرئيس الصيني 
  • ترامب يؤكد عزمه إنهاء حرب أوكرانيا ويتعهد بإعادة رسم التحالفات الدولية
  • ترامب يؤكد أنه تحدث مع الرئيس الصيني
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • مناورات ترامب تخلط أوراق الأسواق: وول ستريت تحتفل والذهب ينزف والدولار يتنفس مجددًا