الطرق الصوفية تشيد بأعمال تطوير مساجد آل البيت: تعكس محبة المصريين للنبي الكريم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
فرحة عارمة انتابت أبناء الطرق الصوفية والمريدين بافتتاح مسجد السيدة نفيسة، وعملية التطوير الشاملة التى شهدها المسجد، ضمن مسيرة لتأهيل بيوت ومساجد آل البيت، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال الدكتور على جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن «تطوير مساجد آل البيت يعكس حبنا للرسول، صلى الله عليه وسلم».
وقال أحمد قنديل، المتحدث باسم الطرق الصوفية، إن افتتاح تطوير مسجد السيدة نفيسة وغيره من مساجد آل البيت، يؤكد السعى الجاد والاهتمام الحقيقى من جانب القيادة السياسية بمساجد آل البيت، كما أنه حدث عظيم ويدعو إلى الفخر.
وأشاد المتحدث بالتطوير الذى شهده المسجد ومن قبله مسجد الحسين وشارع الأشراف وعدة مساجد لآل البيت، مؤكداً أن ذلك الأمر لاقى ترحاباً واسعاً وإشادة عريضة من الشارع المصرى، لا سيما أن الشعب معروف عنه حبه وتقديره الشديدين لآل بيت النبى، صلى الله عليه وسلم، مضيفاً أن أعمال الصيانة بمسجد الحسين تمت فى زمن قياسى جداً، فلم يكن أحد يتوقع أن تنتهى بهذه السرعة، وبالتالى من الواجب توجيه الشكر للقيادة السياسية والهيئة الهندسية التى أجرت أعمال الترميم فى زمن قياسى. وتابع المتحدث باسم الطرق الصوفية: سيتم الأمر نفسه مع مسجد السيدة زينب وغيره من مساجد آل البيت، مضيفاً: أعمال الترميم تتكفل بها الدولة، فهى المشرفة على جميع أعمال الصيانة والترميم.
«الشبراوى»: أعادت الفرحة إلى قلوب المريدينوقال الشيخ عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، إن أعمال الترميم أعادت الفرحة إلى قلوب المريدين مرة أخرى، بعد افتتاح مسجد ومقام السيدة نفيسة والاهتمام بمساجد آل البيت عموماً، وذلك لأنهم سيذهبون لروضات الصالحين وأقطاب أهل التصوف، حيث إن غالبية المقامات موجودة داخل ساحات المساجد وليس بالخارج، الأمر الذى يجعل هناك إمكانية لزيارة مقام الشيخ أو الولى الصالح والدعاء عنده. وتابع «الشبراوى»: «إحساس عظيم وشعور جميل عند الذهاب إلى مساجد سادتنا أقطاب الصوفية، حيث إن المريدين لديهم لهفة كبيرة وشوق جارف لرؤية مقامات وأضرحة شيوخهم».
«مندور»: المريدون يرتبطون روحانياً بمساجد مشايخهموقال الشيخ سيد مندور، القيادى الصوفى، إن الاهتمام بمساجد آل البيت والطرق الصوفية، أحدث حالة من الهيام والحب للمولى سبحانه، حيث إن المريدين ومحبى آل البيت مرتبطون ارتباطاً روحانياً بمساجد شيوخهم من أهل التصوف، فنجد بعض المريدين جاءوا من بلاد بعيدة للصلاة فى مسجد ابن عطاء الله السكندرى أو مسجد الإمام أبوالعزائم أو مسجد القنائى أو مسجد الشبراوى وغيرها الكثير من مساجد أهل الصوفية، وهذا يدل على مدى الاتباع للشيوخ والأقطاب. وتابع «مندور» أن غالبية مقامات الصوفية موجودة داخل صحن المسجد؛ مما ييسر على مريدى الطرق زيارة مقامات شيوخهم داخل المساجد المختلفة والمنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة نفيسة مساجد آل البیت الطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
«بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي حفل تكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم بدورتها الثانية، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
نُظمت المسابقة بمشاركة 150 متسابقاً ومتسابقة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، شملت الأطفال والبالغين، الذين أظهروا براعتهم في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم.
وخلال الحفل، تم تكريم 50 فائزاً وفائزة تقديراً لتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وذلك ضمن خمس فئات مختلفة، هي حفظ القرآن كاملاً، حفظ 20 جزءاً، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.
حضر الحفل كلٌ من الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الدولية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى ورئيس جامعة الأزهر السابق؛ والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين؛ وفضيلة الشيخ طالب الشحي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وفي تعليقه على الأثر الهام للمسابقة في تعزيز قيم التعايش السلمي والتفاهم المشترك، قال عبدالله الشحي، المدير التنفيذي لبيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة: «تعد مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم من أبرز الفعاليات التي يحتضنها بيت العائلة الإبراهيمية، حيث يعكس المتسابقون من خلال مهاراتهم والتزامهم القيم النبيلة للإسلام، مثل التراحم، والمحبة، وقبول الآخر، وهي مبادئ أصيلة في ديننا الحنيف، تتناغم مع رسالة بيت العائلة الإبراهيمية».
أُقيمت مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم خلال الفترة من 20 يناير إلى 5 فبراير، مستقطبةً نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف أنحاء دولة الإمارات، تكريماً لحفظهم للقرآن الكريم.
وتعكس هذه المسابقة رسالة بيت العائلة الإبراهيمية في ترسيخ قيم التفاهم المشترك، والحوار البناء، وتعزيز روح الأخوة الإنسانية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتآخي بين الأفراد والمجتمعات، في ضوء القيم السامية التي يدعو إليها القرآن الكريم.