الكويت – أعلنت شركة نفط الكويت تحقيق “كشف تجاري ضخم” للنفط الخفيف والغاز المصاحب، قرب جزيرة فيلكا بالمياه الاقتصادية شرق البلاد.

وذكرت الشركة في بيان امس، أن المساحة الأولية التي تغطي الكميات التجارية من النفط والغاز المصاحب، تبلغ 96 كيلومترا مربعا.

وقالت إن التقديرات الأولية لمخزون الموارد الهيدروكربونية الموجودة في الطبقة تقدر بنحو 2.

1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز، بما يعادل 3.2 مليارات برميل نفط مكافئ.

وتعادل كمية النفط المكتشفة إنتاج البلاد لمدة 750 يوما وفق كميات الإنتاج البالغة قرابة 2.8 مليون برميل نفط يوميا في الظروف الطبيعية للكويت، بحسب بيانات منظمة أوبك.

وزادت الشركة: “هذه البيانات تعد أولية مع وجود احتمالات كبيرة لتعزيز وزيادة كمية مخزون الموارد الهيدروكربونية في طبقات ومكامن مختلفة بالحقل البحري المكتشف”.

وأكدت أهمية المشروع الاستكشافي البحري “كمشروع وطني يهدف إلى تعزيز احتياطيات دولة الكويت من الموارد الهيدروكربونية إضافة إلى أنه يضمن استدامة توافر كميات جديدة لتلبية الطلب العالمي”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من عدم التعامل مع حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز

حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن نظاما متقدما لرصد حوادث تسرب الميثان الرئيسية في قطاع النفط والغاز أصدر 1200 تحذيرا للحكومات والشركات على مدار العامين الماضيين.

وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة: لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حيال حوادث التسرب هذه سوى في 1% فقط من الحالات، فيما أشارت إينجر أندرسون المدير التنفيذي للبرنامج خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو، إن هذه النسبة مخيبة للآمال.

وأضاف أن التسريبات التي تسمح بخروج الغاز الضار للغاية والمسبب للاحتباس الحراري يمكن في كثير من الأحيان وقفها من خلال إصلاحات بسيطة، موضحة في بيان "نحن نتحدث فعليا في بعض الحالات عن إحكام ربط بعض البراغي".

ويعتبر الميثان ثاني أكبر مسبب لظاهرة الاحترار العالمي بعد ثاني أكسيد الكربون، وهو أقوى في تأثيره بواقع ثمانين مرة من ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنه تم تحقيق بعض النجاح في مرات محدودة، موضحا أن الجزائر استجابت للتحذيرات بشأن تسريبات الميثان، وقامت بإجراء إصلاحات توازي تاثير سحب 500 ألف سيارة من الطرق.

من جهتهتا، قالت مفوضة الأمم المتحدة للطاقة كادري سيمسون، إن دول الاتحاد الأوروبي تهدف إلى الحد من انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030.

وذكر ستيفان فينزيل، من مكتب وزير البيئة الألماني روبرت هابيك، أن الميثان هو غاز مسبب للاحتباس الحراري وشرس للغاية، ولكن السيطرة عليه أسهل مقارنة بثاني أكسيد الكربون.

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يرشح كريس رايت لقيادة وزارة الطاقة الأمريكية.. من هو؟
  • السودان يطرح على شركات روسية فرص للاستثمار في النفط والغاز
  • أشبال الأخضر يجتازون الكويت في افتتاحية ” عربية اليد “
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 69 ليبلغ 71.73 دولار
  • الأمم المتحدة تحذر من عدم التعامل مع حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز
  • شركة البريقة لتسويق النفط والغاز تعلن رفع إنتاجها من تعبئة إسطوانات غاز
  • دولة الكويت: مصادقة الاحتلال على تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية تعد سافر على الأمم المتحدة
  • شركة سرت تنجز مشروع استبدال أنابيب المهذب الحراري لمصنع الميثانول الأول
  • أوبك: العراق خفض انتاجه من النفط بنحو 60 ألف برميل يوميا
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم وراء تأخر إقرار قانون النفط والغاز