#سواليف

قدر خبراء كميات #اليورانيوم في منطقة وسط الأردن بحوالي 41 ألف طن من #الكعكة_الصفراء، بحسب مفوض مفاعلات الطاقة النووية في #هيئة_الطاقة_الذرية خالد الخصاونة.

جاء ذلك خلال محاضرة متخصصة عقدتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالشراكة مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية، للحديث عن مفاعلات الطاقة النووية وأثرها الإيجابي في معالجة التحديات التي تواجه قطاعي الطاقة والمياه في الأردن.

وقال الخصاونة، بأنه يمكن توظيف هذه الكميات كمصدر ووقود أساسي لمفاعلات الطاقة النووية في الأردن، موضحا أن شركة تعدين اليورانيوم الأردنية تتولى إدارة مشروع اليورانيوم في وسط الأردن وتعمل على استكشاف وتطوير المعالجة المثلى لخام اليورانيوم.

مقالات ذات صلة شهادات مروعة عن الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين- (فيديوهات) 2024/07/16

وبحسب بيان صدر عن الوزارة الثلاثاء، عرض الخصاونة خلال المحاضرة تطلعات الهيئة لاستخدام المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة (SMRs) وإدخال الطاقة النووية في خليط الطاقة الوطني.

وأكد أن الطاقة النووية تعد من أفضل مصادر الطاقة منخفضة الكربون في العالم ويمكن استخدامها في العديد من المجالات، وأنه يجري حالياً تنفيذ تقييمات فنية ودراسات جدوى اقتصادية لعدد من تصاميم المفاعلات الصغيرة المدمجة، ويتم عمل دراسات جدوى تفصيلية لاستخدام الطاقة النووية في تحلية وضخ المياه في الأردن.

وأشار إلى الدراسات التي تعكف الهيئة على إعدادها لإدماج #المفاعلات_النووية الصغيرة المدمجة مع مشروع الناقل الوطني.

وتناول آلية عمل مفاعلات الطاقة النووية ومساهمتها المستقبلية في خفض تكاليف إنتاج الطاقة مقارنة مع مصادر توليد الطاقة التقليدية التي تشكل أعباء مالية إضافية على الحكومات.

وبين أن العديد من المفاعلات الصغيرة المدمجة صُممت لأغراض واستخدامات متعددة، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء مثل تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين، ما يضيف إلى فوائدها ويزيد من كفاءتها.

وأشار إلى مميزات هذا النوع من المفاعلات من حيث حاجته القليلة لمياه التبريد مقارنة بمفاعلات الطاقة النووية الكبيرة التقليدية، ما يترتب عليه خيارات أوسع لاختيار موقع المفاعل بعيداً عن مصادر المياه.

وعرض أهم المحاور الرئيسية التي يتكون منها البرنامج النووي الأردني، الداعمة والمكملة لمشروع مفاعلات الطاقة النووية الأردني، ممثلة بالمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب ومشروع استكشاف وتعدين اليورانيوم.

وتطرق الخصاونة، إلى الدور الأساسي للمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب والذي يقع ضمن حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، بالإضافة لاستخدامه في إنتاج نظائر طبية وصناعية مشعة أبرزها نظير اليود-131 الذي يتم العمل على توزيعه على مستشفيات المملكة والمراكز الطبية والعيادات المتخصصة بالطب النووي، حيث يستخدم في تشخيص وعلاج مرض السرطان وفقاً لاشتراطات ومواصفات دوائية معتمدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اليورانيوم هيئة الطاقة الذرية المفاعلات النووية مفاعلات الطاقة النوویة الطاقة النوویة فی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية

تشنغدو- الصين/ وام
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة بصفتها نموذجاً للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، إضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعد من الإنجازات الرئيسية في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
  • الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
  • هل ستسمح أمريكا لإيران بتخصيب اليورانيوم بعد الاتفاق النووي المحتمل؟.. روبيو يرد
  • الإمارات وكوريا تستعرضان تعاونهما النووي السلمي
  • حماية الأمن الأردني.. تطويق أمني مكثف لمقار الإخوان في الأردن
  • وزير الداخلية الأردني يعلن حظر نشاطات جماعة الإخوان الإرهابية في الأردن .. فيديو
  • الإمارات وجمهورية كوريا تستعرضان إنجازات التعاون النووي السلمي
  • الاندماج النووي.. تقدّمٌ كبير لكن الطريق ما يزال طويلًا
  • رئيس الوزراء الأردني: وحدتنا الوطنية خط أحمر
  • الصناعة تطرح وحدات صناعية جديدة بالصعيد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. خبراء: خطوة جيدة لجذب المستثمرين.. الصعيد بيئة واعدة للاستثمار ودعم التنمية المتوازنة